صيدا سيتي

نزار الرواس ينعي نائب رئيس نادي الفداء الرياضي الأستاذ سعد الدين البركة الحاجة إنعام عبد الله القنواتي (أرملة الحاج شفيق القنواتي) في ذمة الله الحاجة نزيهة الديماسي (أرملة الحاج عفيف فوزي) في ذمة الله الحاجة سلوى كامل المارديني (أم كامل) في ذمة الله الحاجة مهدية أحمد اليوسف (زوجة الحاج عبد الله زيدان) في ذمة الله الحجّار مكرماً في دارة العبدالله في مجدليون: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله السعودي إستقبل في صيدا البروفيسور الكردي وصحافيين: مرحلة العدوان الإسرائيلي كانت صعبة الحاج أحمد محمود صفدية في ذمة الله ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة "حماس" تنظم وقفة رمزية في ذكرى الانطلاقة بمدينة "صيدا" بهية الحريري استقبلت المفتي الغزاوي ووفداً من أزهر البقاع بحضور المفتي سوسان الحاجة نور الهدى اليغن (أرملة مصطفى الكرجية) في ذمة الله سعد الدين محمد البركة في ذمة الله مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة ​للإيجار مستودع في عبرا القديمة - قرب مسجد عثمان على الشارع العام الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

لبنانيون يدفعون مئات آلاف الدولارات لأجل أمر غير متوقع.. وقائع تكشف الكثير!

صيداويات - الأحد 22 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

نشرت وكالة "فرانس برس" تقريراً تحت عنوان: "لبنانيون "يبتاعون حريتهم" بشراء جوازات سفر وإقامات أجنبية"، وجاء فيه: 

فقد جاد، اللبناني الذي يعمل مديراً تنفيذياً في دبي، الأمل في إمكانية العودة إلى بلاده جراء الانهيار الاقتصادي وملّ من الانتظار طويلاً للحصول على تأشيرات لرحلات عمله، فما كان منه سوى أن دفع 135 ألف دولار لشراء جواز سفر أجنبي.

وبعد شهر واحد، تلقى طرداً يحتوي على جوازي سفر له ولزوجته صادرين عن جزيرة سانت كيتس ونيفيس في الكاريبي. 

وبات بإمكان جاد وزوجته السفر إلى أكثر من 150 دولة، بينها أوروبا، من دون الحاجة إلى استصدار تأشيرات دخول.

وتعد الوثيقة الجديدة نقلة نوعية في حياة جاد، إذ أن مؤشر هينلي لجوازات السفر صنف جواز السفر اللبناني بين الأسوأ في العالم من ناحية سهولة الحصول على تأشيرات. كما أنه بات من شبه المستحيل اليوم تجديد جواز السفر بسبب نفاذ المخزون ونقص التمويل، في بلد يشهد أزمة اقتصادية خانقة منذ خريف العام 2019.

ويقول جاد، الذي طلب عدم استخدام اسم عائلته للحفاظ على خصوصيته: "قبل ثلاث سنوات، لم أكن لأتخيل أنه من الممكن أن أشتري جواز سفر. لكن الآن وجراء الوضع في لبنان ولأننا يمكننا تحمل الكلفة، قمنا أخيراً بذلك".

وأطلقت جزيرة سانت كيتس ونيفيس، ولا يتجاوز عدد سكانها 55 ألفاً، برنامج بيع جوازات السفر بعد عام واحد فقط من حصولها على الاستقلال في 1983. ويحتل جواز سفرها المرتبة 25 على مستوى العالم، وفق مؤشر هينلي الذي يصنف الجوزات بحسب إمكانية الوصول التي توفرها لحامليها.

وتجذب برامج شراء الجنسيات أثرياء يتحدرون من دول تشهد أزمات أو تفرض عليها عقوبات اقتصادية مثل العراق واليمن وسوريا وأخيراً لبنان.

ويسارع لبنانيون كثر اليوم من أصحاب الثروات، وغالبيتهم يعملون أو يستثمرون في دول خليجية أو أفريقية، إلى شراء جوازات سفر أو الحصول إلى إقامات في دول أجنبية بعدما فقدوا الأمل في خروج لبنان في أي وقت قريب من الانهيار الاقتصادي العاصف.

وتسبب الانهيار بموجة هجرة واسعة. ولأشهر عدة، لم تهدأ الطوابير التي كانت تبدأ بالتشكل عند ساعات الفجر أمام مراكز الأمن العام الذي أعلن الشهر الماضي التوقف عن إصدار جوازات سفر لأن المخزون شارف على الانتهاء.

"إنه الحل"

وطلبات شراء جوازات السفر بازدياد خاصة إلى جزر الكاريبي لأن باستطاعة الراغبين تحصيلها خلال أشهر قليلة مقابل مبلغ مالي من دون أن يضطروا حتى إلى زيارة بلدهم الجديد.

ويروي جاد أنه حين سافر إلى باريس للمرة الأولى بوثيقته الجديدة "نظر الموظفون في المطار إلى جواز سفري وقالوا لي إني آتٍ من (بلد جميل)".

ويضيف: "لكني في الحقيقة لم أذهب يوماً إلى هناك".

وليس جاد وحده، بل يتسوق أصدقاؤه أيضاً لاختيار "جوازات سفر من الجزر"، ومنهم من يبحث في إمكانية الاستثمار في دول أوروبية مثل اليونان والبرتغال مقابل الحصول إلى إقامة دائمة.

ويقول جاد: "ما يحصل ليس مجرد منحى عام بل إنه الحل".

وطالما وجد اللبنانيون في دول الخليج خصوصاً، ويقارب عددهم 350 ألفاً بينهم مئة ألف في الإمارات، أنفسهم عالقين وسط توترات دبلوماسية وسياسية تثير خشيتهم من فقدان أسلوب حياة اعتادوا عليه.

والعام الماضي، قامت دول خليجية، على رأسها السعودية، باستدعاء سفرائها من لبنان لأكثر من خمسة أشهر على خلفية تصريحات لوزير انتقد التدخل العسكري بقيادة الرياض في اليمن.

وقررت الكويت في حينها "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين، ما أثار خشية المغتربين من أن تلجأ دول أخرى للخطوة ذاتها.

ويقول رجل الأعمال اللبناني في دبي مارييلي بو حرب (35 عاماً): "دفعني كل ذلك إلى التفكير أن هناك مشكلة ولا أريد أن أعرض عملي في الخليج للخطر".

واشترى مارييلي العام الماضي أربعة جوازات سفر من سانت كيتس له ولزوجته وطفليهما بعدما أغراه عرض بحسم 50 ألف دولار من الكلفة جراء انتشار وباء كوفيد-19 في الجزيرة، التي تعتمد أساساً على الخدمات السياحية.

وعادة ما يكلف جواز السفر الواحد 150 ألف دولار تُدفع على شكل هبة لصندوق النمو المستدام في بلد نصب أولى إشارات المرور في عاصمته في 2018.

وتبيع جزر أخرى في الكاريبي أيضاً جوازاتها مثل غرينادا وأنتيغوا وباربودا ودومينيكا.

"يشترون حريتهم"

أما في لبنان، حيث بات أكثر من ثمانين في المئة من السكان تحت خط الفقر، فقلة فقط بإمكانها شراء جوازات سفر أجنبية.

وخلال العامين الماضيين، ازدهر عمل الشركات المتخصصة في تقديم استشارات في مجال جوازات السفر، وكثرت إعلاناتهم إن كان عبر لوحات دعائية، حتى داخل المطار، أو رسائل هاتفية.

في 2020، حوّل زياد كركجي شركة العقارات التي يملكها إلى شركة "غلوبال باس" لاستشارات جوازات سفر، ويقول: "ازدهر عملنا بنسبة لا تقل عن أربعين في المئة بين 2020 و2021".

وجراء الانهيار الاقتصادي ثم انفجار مرفأ بيروت في 2020، ارتفع بخمسة أضعاف عدد الزبائن اللبنانيين لشركة الاستشارات السويسرية "ليغاسي" التي يعمل فيها خوسيه شارو.

وبات اللبنانيون يشكلون ربع زبائن الشركة، التي يدير شارو فرعها في بيروت.

وإن كان الزبون يرغب بحل يتيح له الحصول بسهولة على تأشيرة مستثمر في الولايات المتحدة، وفق شارو، فمن الأفضل الحصول على جنسية جزيرة غرينادا.

أما بالنسبة للراغبين بالتقاعد أو الاستقرار في الخارج، ينصحهم شارو باستثمار حوالي ربع مليون دولار مقابل إقامة دائمة في اليونان أو البرتغال.

ويقول: "هذا القطاع سيواصل ازدهاره، لسوء الحظ بالنسبة للبلد ولكن لحسن حظنا نحن". ويضيف: "حقاً، فإن اللبنانيين يشترون حريتهم".

المصدر | لبنان 24 

الرابط | https://tinyurl.com/tb3v3w5f


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990010882
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة