صيدا سيتي

فرصة مميزة لامتلاك شقة في قلب صيدا حينما يصبح المنكر مألوفًا.. خطر التهاون القاتل كيف يعالج القرآن مشكلة التعصب الديني؟ العطاء الإلهي: اختبار القلوب وميزان النفوس تكريم جوليندا أبو النصر في الذكرى الأولى لغيابها المفتي عسيران يثمن دور السعودية ويدعو إلى الوحدة في مؤتمر "بناء الجسور" في مكة تواصل فعاليات "صيدا مدينة رمضانية 2025" في خان الإفرنج وسط إقبال واسع عماد جلال حسين كردية (أبو محمد) في ذمة الله سحور رمضاني مميز برعاية رئيس جمعية رواد الكشاف المسلم في لبنان ثانوية الكيان الدولية تكرّم أساتذتها في سحور رمضاني "قطاع التعليم العالي" في تيار المستقبل - الجنوب يقيم إفطاره السنوي في صيدا أمين عام نقابة المعلمين أسامة الأرناؤوط في عيد المعلم: نكرّمه بتأمين حقوقه وحفظ كرامته الحاجة زهرة معروف الطويل في ذمة الله صيدا تحيي الذكرى الخمسين لاستشهاد المناضل معروف سعد أسامة سعد يستقبل الوفود في مكتبه بعد مسيرة الوفاء فيديو | كلمة أسامة سعد في الذكرى 50 لاستشهاد المناضل معروف سعد رئيس بلدية صيدا د. حازم خضر بديع يرعى افتتاح معرض "صيدا في القلب" للبيع: مصبغة بحالة جيدة ومجهزة بالكامل إصلاح التمديدات الكهربائية لبئري مياه في مخيم عين الحلوة الكشاف العربي يشارك في مسيرة الوفاء للشهيد معروف سعد

أسعار الخضار والفواكه مستمرة في الارتفاع: هذه هي الاسباب والحلول

صيداويات - الثلاثاء 17 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
لم تعد البورصة في لبنان، تقتصر فقط على أسعار العملات والمعادن الثمينة، بل توسّعت لتشمل أسعار الخضار والفواكه التي سجلت في الأسابيع الماضية أرقاماً خيالية.فبعدما تخطى سعر كيلو الخيار عتبة  الـ40 ألف ليرة، سجل سعر كيلو البندورة رقماً قياسياً مع تجاوزه حدود الـ60 الف ليرة ، في حين بلغ سعر الملفوفة زنة 2 كيلوغرام حوالي الـ70 الف ليرة، من دون أن نتحدث عن التفاح والموز، ومن دون إغفال أيضاً  الكوسا واللوبية التي باتت من المأكولات الفاخرة ومن الصعب نتناولها "بس تطلع على بالنا".
فهل باتت الخضار والفواكه من الكماليات؟
الجواب يبقى ضبابياً حالياً،ففي حين كانت المراجع المعنية تؤكد أن سبب الإرتفاع منذ أسابيع، مردّه إلى حلول شهر رمضان المبارك والطلب المرتفع على الخضار يومياً، ووعدت المواطنين بتراجع الأسعر بعد انتهاء الشهر الفضيل، فوجىء اللبنانيون بأن الاسعار قد تضاعفت وبقيت "نار وولعانة"، وهو ما دفعنا إلى طرح السؤال على رئيس "تجمع مزارعي وفلاحي البقاع" ابراهيم ترشيشي عن السبب الذي أدى إلى هذا الارتفاع الجنوني، فأشار إلى أن على أثر إقفال الأسواق على مدى 3 أيام في عيد الفطر، والذي يعتبر سابقة في تاريخ لبنان، شهد السوق هجمةً كبيرة على الخضار والفواكه، ما أدى الى ارتفاع سعرها، خصوصاً في ظل شحّ الموسم نتيجة التقلبات المناخية ودرجات الحرارة المتدنية، مشيراً إلى أن لشتلة البندورة خصوصيةً في الزراعة، كونها من النباتات التي تأخذ وقتاً لكي تنمو وتنتج، فهي بحاجة إلى حوالي 75 يوماً لكي تنمو، في حين أن الخضار الأخرى تحتاج إلى 30 يوماً لتنمو، كما ان تقلبات الطقس والفارق في الحرارة بين النهار والليل وتقلبات الطقس، أديا إلى موت النبات ما دفع بالمزارع إلى معاودة زرع المحصول 3 مرات متتالية.
هل فعلاً تراجعت أسعار الخضار والفواكه؟
حبة البندورة بـ10 الآف.. أسعار الخضار والفاكهة "نار"
وفي حديث عبر "لبنان 24"، قال ترشيشي إن مشكلة الزراعة والمناخ كانت مشكلة مشتركة بين العديد من الدول لا سيّما مصر والأردن وتركيا، بسبب الأحوال الجوية السيئة التي ضربت المنطقة الشهر الماضي.
واذ نفى ان يكون التصدير سبباً لارتفاع الأسعار، لفت ترشيشي إلى أن التصدير يقتصر في هذه الأيام على الحمضيات فقط بالإضافة إلى  ما تبقى من موسم التفاح، وبالتالي فان هذه الأنواع من الخضروات لا يتمّ تصديرها الى الخارج، وعليه، يُخطئ من يظنّ أن التصدير إلى الخارج قد تسبب في موجة الغلاء الفاحش الراهنة في الأسواق المحلية، مشيراً في هذا الإطار، إلى أن التصدير هو من الفائض في السوق اللبناني، والذي يتمّ بيعه إلى الأسواق الخارجية.
وعن عودة التصدير إلى الدول العربية، وعلى وجه الخصوص إلى دول الخليج، قال ترشيشي إن التصدير إلى الخارج لم يتوقف، إلاّ أن هذا الأمر يواجه عقبتين:
- الضريبة السورية على الحدود البرية، سواء إلى الاردن او العراق، ما يشكّل عائقاً كبيراً أمام المزارع والمصدّر اللبناني، ولذا، نتمنى أن تكون من أولى أولويات الحكومة المقبلة، البحث مع الجانب السوري في سبل إلغاء هذه الضريبة لما فيه مصلحة المزارع اللبناني.
- إغلاق الأسواق السعودية والترانزيت إلى ما بعد السعودية ، وهو إجحاف كبير بحقّ لبنان والزراعة اللبنانية، ومن هنا، أناشد الإخوة السعوديين إعادة النظر بهذا القرار، وإعادة فتح طريق الترانزيت، لكي تمرّ البضائع اللبنانية إلى الدول الأخرى من خلال الأراضي السعودية، ويالتالي إعادة المياه إلى مجاريها، وعودة الزراعة اللبنانية إلى السوق السعودية، خصوصاً وأن الدولة باتت جاهزة للتصدير بعد تركيب أجهزة المراقبة الجديدة المقدّمة من الدولة الفرنسية، والتي تتطلب من الدولة وضعها على سكة العمل.
وأكد ان الزراعة ليست بخير، وقال إن "الزراعة باتت مكلفة كثيراً لناحية أجور العمال، أو كلفة النقل، وقطاع الكهرباء وغلاء أسعار الأسمدة والبذور، والادوية، وبالتالي عندما تسمعين بتدني أسعار الخضار، تأكدي أن حال  المزارع بدأ  يتراجع، خصوصاً وأنه يدفع من ماله الخاص، بعد تجميد المصارف لأمواله، حتى أن الدعم الذي كان مخصصاً للزراعة لم يُصرف حتى الآن."
المصدر| نايلة المصري - لبنان 24
االرابط| https://tinyurl.com/35pw5emj

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 993407049
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة