صيدا سيتي

الحاجة لوبينا محمود السبع أعين (أرملة الحاج عبد الكريم البرناوي) في ذمة الله ما أهمية التفكير النقدي في الحياة اليومية؟ الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب أحداث وتواريخ هامة في ذاكرة مدينة صيدا (2800 ق.م - تموز 2006)

بين "واتسأب" 2019 ودولار 2022!

صيداويات - الثلاثاء 17 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أَوّل دُخول المجلس النّيابيّ الجَديد... شمعةٌ "بِطُوله"!: ارتفاعٌ جُنونيٌّ في سعر صرف الدّولار في "السُّوق السَوداء" تجاوز في الحادية عشرة قبل ظُهر الاثنَين، وقبل صُدور نتائج الانتخابات النّيابيّة، عتَبة الـ28400 ليرةٍ للدُّولار الأَميركيّ الواحد!.
ومَشهديّة "الرّسم غير الشّرعيّ" وغير المُحقّ على خدمة الـ"واتسأَب" الّتي أَشعلَت فتيلَها همسًا الحُكومةُ السيّئةٌ الذّكر في العام 2019، وما استتبعها مِن حراكٍ شعبيٍّ رافضٍ لهذه "الضّريبة الجديدة"، بعدما طفح كَيْل النّاس وشُدَّ الرّباطُ على أَعناقهم... وبَيْن التّحليق الجديد في قيمة صَرْف الدّولار، قَبْل أَن يجفّ أَيضًا حِبْر الانتخابات... سَيْلٌ آخَر مِن التوقُّعات المَشؤُومة، بخاصّةٍ وأَنّ النّاس مُصيبون –للأَسف– في الهَواجِس الّتي يتوجَّسُون منها... وهُم قد توقّعوا وَقْف العمل بمكابح تحدُّ مِن تَحْليق العُمْلة الخضراء، بعد الانتخابات مُباشرةً، فحلّق الدّولار بعد الـ"Pause" بلا رادعٍ له، بعدما أَراح مُحرّكاته استعدادًا للرّحلة الهستيريّة الجديدة!... فكيف تاليًا ستكون ردّة فعل النُوّاب الجُدد... وهَؤُلاء المُجدَّد لهم، وقد تلقَّوا "حلوان" الانتخابات، مُذيّلًا بتَوْقيع الـ"مستر دولار"!.
وتزامُنًا، كشفَت مصادر معنيّةٌ بالمُفاوضات مع "صُندوق النّقد الدّوليّ"، أَنّ استئناف النّقاش بَيْن الصُّندوق والجانب اللُبنانيّ، سيتمُّ بعد تشكيل الحُكومة الجديدة... فهَيهات يكون تشكيلُها مُسهَّلًا!.
إلى ذلك، ثمّة فُرصٌ جديّةٌ أَمام لُبنان، لإِغلاق باب أَزمته، يُنصَح للُبنانيّين بالتقاطها... ولكن ما هو الثّمن الجديد الّذي على اللُبنانيّين أَن يدفعوه، مُجدّدًا، ومِن اللحم الحَيّ؟!. هل ستكون "الفاتورة" لُعبًا بالدّيمغرافيا اللُبنانيّة، واختلالًا بالتّوازُن، يحمل إِليْنا في ما يحمل، العبء المُضاف على الاقتصاد... والبيئة... ويزيد الفقر فقرًا... والعَوَز عَوَزًا... وسوء الحال سوءًا... تحت راية التّجنيس والتّوطين، في مشهديّةٍ تُشبه إِلى حدٍّ كبيرٍ، مشهَد قَوارِب مَوْتٍ تتسع لعشرين فتُملَأُ بمئةٍ وعشرين!.
إِلى ذلك، فـ"البنك الدّوليّ" بات اليَوْم يُقرِض لُبنان، لشراء القمح... وبالتّالي فمِن اليَوْم وصاعدًا، بات علَيْنا، كلُبنانيّين، أَنْ "نأْكُل بالدَّين"، على ما أَوردَت صحيفة "الأَخبار"، في صددها الصّادر يَوْم الجُمعة الماضي!.
وعليْه، فمَن كان لا يمْلِك إِمكان تَوْفير طعامَه، هل سيَكون قادرًا على إِطْعام غَيْرِه؟ حتّى ولو كان هذا "الغَيْر" أَخاه!...
وفي الواقِع، إِنّ ما يحدُث اليَوْم، أَنّ الاهتِمام الدَّوْليّ، بات اليَوْم مُنصبًّا على دعم الشّعب الأُوكرانيّ، في خضمّ وَيْلات الحرب الّتي تعتصره، كما وأَنّ هذا المُجتمع، قد كان في الماضي القَريب، داعِمًا للنّازحين السّوريّين، قبل أَن يُديرَ "حنفيّة الدّعم" اليَوْم غربًا، مُبْقِيًا على النّازح السّوريّ، في "أَرض الشّتات" اللُبنانيّة، البُور، والجرداء، والمُفتَقِدَة لأَيّ شرطٍ مِن شُروط الحَياة الكريمة، اللائقة بالإِنسان!.
وفي السّياق سُؤال: أَين أَصبح الصُّندوق السّياديّ، بعدما لم يأْتِ "صُندوق النّقد" على ذكره؟، حتّى إِنّه بات اليَوْم يُطالِب بشَطْب الخسائر مِن مَوْجودات "مصرف لُبنان".
ومِن مِنظار رئيس الحُكومة نجيب ميقاتي، وَفق ما يقول زُوّاره، فإِنّه يَرى "أَنّ مرحلة ما بعد الانتخابات، هي مرحلة الاستحقاقات الكُبرى، وأَهمُّها ما يخصُّ الاتّفاق مع صُندوق النّقد الدّوليّ، وإِكمال "خريطة طريق الخُروج مِن الأَزمة ارتكازًا على خطّة التّعافي"!.
المصدر| رزق الله الحلو - النشرة
الرابط| https://tinyurl.com/yjbpppj3


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000388605
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة