صيدا سيتي

إقبال في جزين وسط خلافات "التيار" .. السنيورة دعا للمشاركة الكثيفة .. أسامة سعد: لننتظر ونرَ!

صيداويات - الإثنين 16 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
حمل اليوم الانتخابي في دائرة صيدا – جزين الذي مرّ بسلام، رغم حماوة المنافسة بين المرشحين الـ19 الموزعين على 7 لوائح، 4 منها عبارة عن تحالف سياسي – عائلي وشخصيات، و3 منها للحراك الاحتجاجي الذي ولد من رحم انتفاضة 17 تشرين الاول 2019، جملة رسائل سياسية ستعيد خلط الاوراق في عاصمة الجنوب وعروس شلالها.
وميّز اليوم الانتخابي الاقبال الكثيف على الاقتراع في جزين، مقابل مقاطعة الملتزمين بتيار «المستقبل» في صيدا بعدما غاب عن المشهد ترشيحاً بعد عزوف النائبة بهية الحريري والسفر الى خارج لبنان تأكيداً على عدم الاقتراع.
وانطلقت الانتخابات في اجواء هادئة وإجراءات امنية مشددة للجيش اللبناني في محيط مراكز الاقتراع ولقوى الامن الداخلي عند ابوابها وداخلها. واقترع المرشح المستقل على «لائحة وحدتنا في صيدا وجزين» المهندس يوسف النقيب في ثانوية الدكتور نزيه البزري، مؤكداً «أن صيدا اليوم ستقول كلمتها»، و»سنوافق على النتيجة أيا تكن»، معتبراً أن قرار الرئيس سعد الحريري والنائبة بهية الحريري «صائب، أياً يكن، ولكن هناك عملية ديموقراطية وهذا يثبت أن تيار المستقبل ديمقراطي». وسبقه الى الاقتراع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مدرسة مرجان الرسمية.
هجوم ودفاع
كما لفت الانتباه موقف النائب اسامة سعد بعد اقتراعه في مهنية صيدا، حيث شن هجوماً لاذعاً على «الثنائي الشيعي» قائلاً «الثنائي السلطوي أصدر فتوى دينية لإسقاط أسامة سعد لننتظر ونرَ! صيدا تنتخب للتغيير، تنتخب وطنياً. جزين تنتخب للتغيير، تنتخب وطنياً. وصيدا وجزين تنتخبان ضد الأحزاب الطائفية السلطوية ونحن نتطلع ونأمل لأن نحصد نتائج ايجابية ومرضية لصيدا ولجزين ان شاء الله».
كذلك كان لافتا الموقف الدفاعي للمرشح في لائحة «الاعتدال قوتنا» المهندس نبيل الزعتري من مهنية صيدا، حيث اقترع قائلاً «في السابق كانوا يطلقون عليهم تسمية ثنائي وطني منذ 1992... اما الآن فيطلقون عليهم تسمية ثنائي شيعي فهذا كلام معيب... فهوية صيدا لن تكون مذهبية وبالنسبة لي سأعمل على ترسيخها معتدلة»، «الاعتدال هو الذي يبني البلد وانا مستقل وسيكون موقعي وقراري الى جانب المواطن اللبناني المقهور وخاصة المواطن الصيداوي في كل شيء».
وبين الهجوم والدفاع، لفت امران، الخلاف الذي ساد صفوف «التيار الوطني الحر» في جزين مع الحديث عن صعوبة تأمين حاصل انتخابي بسبب تراجع شعبيته مع نهاية العهد القوي من جهة والخلافات الداخلية من جهة اخرى حيث برزت الخلافات بشكل رئيسي بين النائب زياد اسود والنائب السابق امل ابو زيد حيث اتهم الاول انه يعمل لمصلحته فقط دون اللائحة و»التيار».
والامر الثاني، حرص الرئيس فؤاد السنيورة على المشاركة باكراً، اذ اقترع في ثانوية البزري الرسمية، ودعا الناخبين الى المشاركة الكثيفة وعدم المقاطعة، رافضا كل الاتهامات له بالغدر، قائلاً «ما اقوم به هو لمصلحة إرث الرئيس الشهيد الحريري والرئيس سعد ايضا واعتبر نفسي من الامناء على الارث ويصب في المحصلة في اعادة الاعتبار له، املا «أن يكون اليوم الانتخابي بحسب توقعات اللبنانيين وأن تجرى الانتخابات في ضوء التغيير في المزاج اللبناني والاسلامي».
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/52r7m2r2

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989994812
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة