صيدا سيتي

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﻃﺒﻲ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ أﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭأﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ إﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻮﺍﺭ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻹﺩﻏﺎﻡ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻻﻟﻴﺔ العبوديات المعاصرة وموقف القرآن الكريم منها وصف القول التفسيري بالغرابة عند الحافظ ابن كثير من خلال تفسيره - دراسة تحليلية الأطعمة والأشربة في القرآن والسنة وأثرها على الصحة الجسدية - دراسة موضوعية دفع مطاعن وتفنيد شبهات جمع القرآن الكريم مؤسسات تعليم القرآن الكريم في اليمن الأفعال الكلامية في القرآن الكريم - دراسة تطبيقية في سورة الإنسان أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالتها عند المفسرين حجاجية الأسلوب البديعي - دراسة تطبيقية في سورة الواقعة موارد تمويل التنمية المستدامة وأبعادها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة منهجية الشوكاني في نبذ التعصب والتقليد في فتح القدير صيغ الترجيح وقواعده عند القاسمي في تفسيره - محاسن التأويل مقاصد الرسالات السماوية في ضوء القرآن الكريم - دراسة عقدية خطاب لقمان - قراءة في التشكيل الأسلوبي للنص القرآني إيواء الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين في الدنيا - دراسة موضوعية في القرآن الكريم

حركة ناشطة في أسواق صيدا.. ولكن!

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 02 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

عشية عيد الفطر ، استعادت أسواق عاصمة الجنوب صيدا بعضاً من حركتها الناشطة التي كانت تشهدها عادة في مثل هذه المناسبات قبل أعوام ثلاثة خلت وغابت او كادت تغيب بسبب جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية والمعيشية.

عجقة متسوقين وزائرين لوسط المدينة التجاري كما للمدينة القديمة، لم تعكس نفسها بالقدر ذاته داخل جميع المحال التجارية التي فتحت أبوابها ليلاً بقرار من جمعية التجار بعد تأمين تغذية استثنائية بالتيار الكهربائي للأسواق خلال فترة الليل ، حيث تفاوتت هذه الحركة بين محل وآخر تبعاً لأسعارها وعروضاتها ومدى تناسبها والقدرة الشرائية لدى القسم الأكبر من المتسوقين ، وبطبيعة الحال تركزت هذه الحركة في المحال والأسواق الشعبية أكثر من غيرها.

وتلاقت هذه الحركة في الأسواق خلال اسبوع العيد مع ما استقطبته من رواد وزوار من صيدا وخارجها الأنشطة التي شهدتها المدينة القديمة منذ بدء شهر رمضان المبارك وتواصلت خلال عيدي الفصح الغربي والشرقي واستمرت حتى عشية الفطر وشملت في أيامها الأخيرة السوق التجاري ضمن فعاليات " صيدا مدينة رمضانية " و" الأعياد تجمعنا".

ويقول رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف " ان حركة السوق خلال أسبوع العيد تركزت على المحلات الشعبية ، بسبب انكماش القدرة الشرائية لدى المواطن العادي وتقدم الأساسيات والاحتياجات الملحة على ما عداها ، وهم بحاجة للطبابة والاكل والكسوة وكله اليوم غير متوفر للمواطن العادي . وأيضا يؤثر الوضع الاقتصادي للمودعين الذين لهم اموال في المصارف، وكذلك عدم ضخ اية مساعدات خارجية الى البلد حتى الآن".

ويضيف " مقارنة مع عيد الفطر من العام الماضي كانت الحركة في اسواق المدينة أفضل رغم الإغلاقات المتكررة حينها بسبب كورونا ، لكن لم يكن الدولار  قد ارتفع الى ما هو عليه اليوم ، كان بحدود 10 و12 الف ليرة ، وكانت  قدرة الناس الشرائية لا تزال افضل . بينما اليوم راينا ماذا حل بالطبقة المتوسطة ، وكيف انه لم يعد لراتب الموظف باللبناني قيمة وهو لا يكفيه لتأمين معيشته ، وبات عاجزا عن تأمين كلفة الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء في ظل ارتفاع رسم اشتراكات المولدات الى 4 و5 ملايين ليرة".

وأمل الشريف أن يتحسن الوضع في المرحلة المقبلة وان تنتج الانتخابات النيابية مجلس نواب جديداً تكون لديه قدرة عل العمل لمصلحة الشعب اللبناني " وقال" لدينا امل كبير بأن يستعيد لبنان عافيته ونحن مكملون على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع دولة الرئيس سعد الحريري والسيدة بهية الحريري حتى ننهض بالبلد مجددا".

ونوه الشريف بالأجواء التي شهدتها مدينة صيدا خلال الشهر الفضيل وروح المحبة والتضامن الاجتماعي التي تجلت من كل مجتمع المدينة ، وكيف أن صيدا أثبتت أنها متضامنة مع نفسها في مواجهة هذه الظروف الصعبة.

وختم متمنياً ان " يأتي العيد العام القادم بأفضل من هذا العام رأفة بالناس وبالفقراء وأن يعم السلام هذا البلد ويستعيد عافيته  على كل الصعد".

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 

الرابط | https://tinyurl.com/mryraxaz


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982067603
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة