صيدا سيتي

برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه في صيدا - حي البراد الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا

من القلب.. للمقاصد تحيّة

صيداويات - الجمعة 22 نيسان 2022

في ذكرى تأسيس "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا"- يوم المؤسسين،  يطيب لي أن أقدّم باقاتٍ من المحبّة ليتضوّع أريج المباركة والأمل والفرح في جميع معاهد المقاصد.
في الثامن عشر من نيسان يحلو لي أن أقول:إنّ المقاصد هي البداية، وخطوات البداية كانت خطوات ثابتة وئيدة. ذلك لأنّ المَعين الذي استقى منه  المؤسّسون المقاصديّون كان مَعين خيرٍ، معين بذل وتضحية، معين إخلاص وتفانٍ يبلغ حدّ نكران الذّات.
هؤلاء المؤسسون انجذبوا إلى سحر كلمة "اقرأ"  التى أسّست لعالمٍ جديد، يلبّي حاجة أبناء صيدا والجوار، رغم محدوديّة القدرات الماديّة التي كانوا يملكونها، فهم جعلوا أهدافهم تأسيس العلم الحديث ليتوافق مع الإطار المكانيّ بكلّ ما يمثّله من ثوابت وقيم، فكانت المقاصد.
ومرّت السنون وتلتها العقود، وإذا المقاصد بمؤسساتها شجرة وارفة متعدّدة الأغصان، متشعبة الأفنان تمتدّ ظلالها لتشمل مدينة صيداء أولًا ثمّ الوطن ثانياً مشكّلة وجه لبنان الحضاريّ، ولتصل ثمارها الطيّبة ثمار الإشعاع المعرفي والقيميّ إلى العالم العربي المجاور قبل أن تبلغ العالم الأوسع شرقًا وغربًا، ويشهد لذلك الكثيرون قبل أن يشهد عليه أبناء البيت.
ولئن اختلفت الوجوه المقاصدية وتعدّدت أسماء محبّيها  والمؤمنين بها وتنوّعت إنجازاتها المثمرة ، يبقى الهدف واحدًا هو توّلي المسؤوليّة المقاصدية والسعي لرفعة المقاصد بصدق وسخاء ووعي ورقيّ ومودّة.فبوركت الأيادي البيضاء تعطي ، تخطط، تنفّذ ، تعمل وتقدّم.
في يوم المؤسسين المبارك،  نهتف قائلين:"مقاصديون نحن..والتاريخ لنا يشهد، مقاصديّون نحن...نُعلي الرّاية...والآمال بنا تتجدّد.
في يوم المؤسسين ، أعبّر عن الشكر والإمتنان والتقدير لـ"جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيداء" ، رئيسًا وأعضاءَ، ولأفراد الأسرة التربوية والإدارية والتعليمية كافة، كما أحيّي جميع عمال المقاصد وموظّفيها إذ تتكامل الجهود وتتكاتف السّواعد وتتآلف القلوب لتحقيق النجاحات المستمرة، آملةً في عيدها الـ 43 بعد المئة 1879- 2022  أن تزداد شبابًا كلما ازدادت عراقةً. فأبناؤها أبناء تاريخٍ طويل من العطاء الواعي والبذل الهادف.
فما أعظمك أيتها المقاصد!  يا سيّدة الصروح التربويّة، يا ابنة التّاريخ وفتوّة المستقبل.
كلّ الخير للمقاصد والمقاصديين والأحبّة .
بقلم|  الأستاذة سحر عنتر


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006497131
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة