صيدا سيتي

مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ نها جوزيف الحرفوش (زوجة عادل عبدو) في ذمة الله الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية"

من القلب.. للمقاصد تحيّة

صيداويات - الجمعة 22 نيسان 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

في ذكرى تأسيس "جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا"- يوم المؤسسين،  يطيب لي أن أقدّم باقاتٍ من المحبّة ليتضوّع أريج المباركة والأمل والفرح في جميع معاهد المقاصد.
في الثامن عشر من نيسان يحلو لي أن أقول:إنّ المقاصد هي البداية، وخطوات البداية كانت خطوات ثابتة وئيدة. ذلك لأنّ المَعين الذي استقى منه  المؤسّسون المقاصديّون كان مَعين خيرٍ، معين بذل وتضحية، معين إخلاص وتفانٍ يبلغ حدّ نكران الذّات.
هؤلاء المؤسسون انجذبوا إلى سحر كلمة "اقرأ"  التى أسّست لعالمٍ جديد، يلبّي حاجة أبناء صيدا والجوار، رغم محدوديّة القدرات الماديّة التي كانوا يملكونها، فهم جعلوا أهدافهم تأسيس العلم الحديث ليتوافق مع الإطار المكانيّ بكلّ ما يمثّله من ثوابت وقيم، فكانت المقاصد.
ومرّت السنون وتلتها العقود، وإذا المقاصد بمؤسساتها شجرة وارفة متعدّدة الأغصان، متشعبة الأفنان تمتدّ ظلالها لتشمل مدينة صيداء أولًا ثمّ الوطن ثانياً مشكّلة وجه لبنان الحضاريّ، ولتصل ثمارها الطيّبة ثمار الإشعاع المعرفي والقيميّ إلى العالم العربي المجاور قبل أن تبلغ العالم الأوسع شرقًا وغربًا، ويشهد لذلك الكثيرون قبل أن يشهد عليه أبناء البيت.
ولئن اختلفت الوجوه المقاصدية وتعدّدت أسماء محبّيها  والمؤمنين بها وتنوّعت إنجازاتها المثمرة ، يبقى الهدف واحدًا هو توّلي المسؤوليّة المقاصدية والسعي لرفعة المقاصد بصدق وسخاء ووعي ورقيّ ومودّة.فبوركت الأيادي البيضاء تعطي ، تخطط، تنفّذ ، تعمل وتقدّم.
في يوم المؤسسين المبارك،  نهتف قائلين:"مقاصديون نحن..والتاريخ لنا يشهد، مقاصديّون نحن...نُعلي الرّاية...والآمال بنا تتجدّد.
في يوم المؤسسين ، أعبّر عن الشكر والإمتنان والتقدير لـ"جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيداء" ، رئيسًا وأعضاءَ، ولأفراد الأسرة التربوية والإدارية والتعليمية كافة، كما أحيّي جميع عمال المقاصد وموظّفيها إذ تتكامل الجهود وتتكاتف السّواعد وتتآلف القلوب لتحقيق النجاحات المستمرة، آملةً في عيدها الـ 43 بعد المئة 1879- 2022  أن تزداد شبابًا كلما ازدادت عراقةً. فأبناؤها أبناء تاريخٍ طويل من العطاء الواعي والبذل الهادف.
فما أعظمك أيتها المقاصد!  يا سيّدة الصروح التربويّة، يا ابنة التّاريخ وفتوّة المستقبل.
كلّ الخير للمقاصد والمقاصديين والأحبّة .
بقلم|  الأستاذة سحر عنتر


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996200319
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة