صيدا: تكافل إجتماعي في رمضان وتنافس ديمقراطي في الانتخابات
صيداويات -
الخميس 14 نيسان 2022
«الخلاف لا يفسد في الودّ قضية»، مثل شعبي تجسده صيدا في هذه الايام التي تعيش بين مشهدين: تنافس ديمقراطي في الانتخابات النيابية وتكافل اجتماعي في شهر رمضان المبارك، ترجمة لقناعة ابنائها وقواها السياسية، حيث تشكل عائلة صيداوية واحدة في التراحم والتلاقي مع محيطها في الوحدة الوطنية وعيشها المشترك، خاصة في الذكرى السنوية للحرب الاهلية في 13 نيسان 1975 «تنذكر وما تنعاد».
التكافل الاجتماعي في هذا العام يزداد التصاقاً بالعائلات الفقيرة والمتعففة، ويشكل المغتربون الصيداويون عماده في الدعم على المستوى الفردي والجماعي المباشر وعبر المؤسسات، وتلعب الجمعيات الاهلية والخيرية والاجتماعية دوراً مهماً في تنظيم حملات «افطار الصائم»، بمبادرات تطوعية كثيرة تغيب عنها الجماعية كما كان الحال قبل «كورونا»، ولكنها تحضر عبر وجبات ساخنة تصل الى منازلهم، وتميزها المطابخ الشعبية والخيرية و»التكية الرمضانية» من خلال «كارافان» صغير يتخذ من ناصية مستديرة الشرحبيل مستقراً، ويقوم بها شبان وشابات متطوعون من جمعية «بقسطا للتنمية الاجتماعية» باعداد الافطارات للعائلات المتعففة ولعابري السبيل والفقراء.
ويقول أمين سر «تجمع المؤسسات الاهلية» في منطقة صيدا ماجد حمتو لـ»نداء الوطن» ان «التنافس والتكافل يميزان صيدا دوماً وهما ليسا بجديدين على قواها ومختلف اطيافها، ويشكلان نموذجاً فريداً في التضامن اثناء المحن والازمات. ويشكل تجمع المؤسسات الاهلية احد اركان هذا التضامن في التلاقي والتعاون في العمل المشترك، في قالب متنوع ومنصهر دوماً لمصلحة المدينة العامة من دون النظر الى التفاصيل الاخرى.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/4bp2kv3c
التكافل الاجتماعي في هذا العام يزداد التصاقاً بالعائلات الفقيرة والمتعففة، ويشكل المغتربون الصيداويون عماده في الدعم على المستوى الفردي والجماعي المباشر وعبر المؤسسات، وتلعب الجمعيات الاهلية والخيرية والاجتماعية دوراً مهماً في تنظيم حملات «افطار الصائم»، بمبادرات تطوعية كثيرة تغيب عنها الجماعية كما كان الحال قبل «كورونا»، ولكنها تحضر عبر وجبات ساخنة تصل الى منازلهم، وتميزها المطابخ الشعبية والخيرية و»التكية الرمضانية» من خلال «كارافان» صغير يتخذ من ناصية مستديرة الشرحبيل مستقراً، ويقوم بها شبان وشابات متطوعون من جمعية «بقسطا للتنمية الاجتماعية» باعداد الافطارات للعائلات المتعففة ولعابري السبيل والفقراء.
ويقول أمين سر «تجمع المؤسسات الاهلية» في منطقة صيدا ماجد حمتو لـ»نداء الوطن» ان «التنافس والتكافل يميزان صيدا دوماً وهما ليسا بجديدين على قواها ومختلف اطيافها، ويشكلان نموذجاً فريداً في التضامن اثناء المحن والازمات. ويشكل تجمع المؤسسات الاهلية احد اركان هذا التضامن في التلاقي والتعاون في العمل المشترك، في قالب متنوع ومنصهر دوماً لمصلحة المدينة العامة من دون النظر الى التفاصيل الاخرى.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/4bp2kv3c