صيدا سيتي

فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى الحاجة سهام محمد كيلو (أرملة الحاج عبد الرحمن الشغري) في ذمة الله هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو ازرع المسؤولية في طفلك… قبل أن تطلبها منه برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

إيقاظ الفتنة

صيداويات - الأربعاء 13 نيسان 2022

يخشى خصوم القوات اللبنانية وخاصة الذين يصنفون مجدداً في خانة «الأعدقاء» من أن تحصل القوات على مقعد نيابي في دائرة صيدا جزين، ولذلك لم يجد هؤلاء سوى سلاح إثارة الأحقاد مجدداً في تلك المنطقة رغم أنهم يحاضرون في العيش المشترك والسلم الأهلي.

لم تكن القوات اللبنانية تريد معركة في شرق صيدا وقرى ساحل جزين ومن كان على الأرض هناك يعرف حقيقة ما قاله سمير جعجع في هذا الموضوع لا سيما بعدما جرى في الجبل وفي الشحار الغربي، ويعرف من كان في موقع المسؤولية في القوات في تلك الفترة وتحديدا في العام 1985 كيف أنها طالبت رئيس الجمهورية آنذاك أمين الجميل وقائد الجيش العماد ميشال عون بإرسال الجيش إلى هناك لمنع الاقتتال والتهجير ولكن طلبها لم يستجَب، ويعرف من كان في القوات ومن كان في الدولة آنذاك أن قوة الجيش الصغيرة التي أرسلت إلى هناك كيف تصرفت ومع من قاتل بعض أفرادها.

25 نيسان 1985 اجتاحت جحافل العيش المشترك والسلم الأهلي قرى شرق صيدا وساحل جزين وقتلوا من قتلوا وهجروا من هجروا وكان رد الدولة محدوداً بتحليق طائرة هوكر هنتر في أجواء المنطقة من دون أن تطلق طلقة واحدة، وبقي المحتلون 6 سنوات يعيثون فساداً في الأرض فدمروا القرى وحولوها الى معسكرات تدريب وتركوا بصماتهم وشعاراتهم على كل منزل وزاوية ومنها شعار «سنضع أميركا تحت أقدامنا».

يعود هؤلاء اليوم لتذكيرنا بحقبة سوداء أردنا نسيانها، ولكن هؤلاء لا يريدون الآن ولا أرادوا في الماضي ولا يريدون في المستقبل أي وجود لعيش واحد ومشترك من الند للند، لا يريدون سوى ملحقين واتباع من كل الطوائف والمذاهب في صيدا وفي قرى شرق صيدا وفي ساحل جزين وجزين وقراها.

الوطنية التي يدّعيها هؤلاء وحرصهم المزيف على العيش المشترك كانا يفرضان عليهم أن يعيدوا أهل القرى التي هجروها إلى منازلهم وأرضهم لا أن يستبيحوها لسنوات قبل أن يعيد الجيش اللبناني بقيادة العماد إميل لحود أهلها إليها.

صيدا وقرى شرق صيدا وجزين وقراها ساحلاً وجبلاً دفعت الثمن في الحرب وخسر أهلها أرواحا وممتلكات وبالتأكيد لا يريد أهلها العودة إلى تلك المآسي «فما فينا يكفينا» ولعن الله من يحاول إيقاظ فتنة نريدها ميتة لا نائمة.

المصدر | بسام أبو زيد - نداء الوطن 

الرابط | https://tinyurl.com/nry7nmxt


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007427526
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة