توافق انتخابي بين سعد والبزري بعيداً من "الثنائي" .. شمس الدين والنقيب يدرسان خطواتهما بتأن
إتفق الامين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري على التحالف الانتخابي في دائرة صيدا – جزين، في تكرار للتجربة المشتركة في خوض الانتخابات البلدية في العام 2014، حيث خاضا المعركة معاً في وجه تحالف تيار «المستقبل» و»الجماعة الاسلامية» وحملت النتائج البزري الى سدة رئاسة المجلس البلدي.
الاتفاق الانتخابي جاء بعد لقاءات ثنائية عقدت بعيداً من الاضواء وتوج ليل امس الاول في منزل البزري، باتفاق على العناوين العامة كافة، حيث ستكون اللائحة مكتملة وستضم اليهما شربل مسعد وكميل سرحال عن المقعدين المارونيين والعميد المتقاعد جميل داغر عن المقعد الكاثوليكي في جزين.
كذلك جاء هذا الاتفاق بعدما حسم سعد قراره بخوض الاستحقاق على نقيض قوى السلطة، اي بعيداً من التحالف مع الثنائي الشيعي، بعد انتفاضة 17 تشرين الاول، وبعدما اعتبر البزري «أن الإنتخابات النيابية مناسبة حقيقية للتغيير ولتعبير اللبنانيين عن رأيهم وموقفهم الواضح والصريح لبناء الدولة القادرة العادلة الديمقراطية والحديثة، لتكون المعبر الإلزامي ليستعيد المواطن ثقته بدولته ومؤسساتها».
في المقابل، فان التحالف بين رئيس «تجمع 11 آذار» رجل الاعمال مرعي ابو مرعي، الذي رشح المهندس نهاد الخولي مع «القوات اللبنانية» وقد دعمت ترشيح المستقلة الدكتور غادة ايوب بو فاضل عن المقعد الكاثوليكي، والمهندس سعيد الاسمر عن المقعد الماروني في جزين، يسير قدماً الى الامام ويفتح الباب لانضمام طرف ثالث ليرفع حظوظ فوزه أكثر في المعادلة الانتخابية.
ويدرس المرشحان يوسف النقيب والمحامي حسن شمس الدين خطواتهما بتأن كبير، مع قراءة الاصوات والاستفتاءات التي جرت للمزاج الصيداوي –الجزيني، ليبني على الشيء مقتضاه في تحالفاتهما وقد تفضي الى انسحاب شمس الدين لصالح النقيب في اي توافق قد يبرم لاحقاً. وعلى مستوى الحراك الاحتجاجي – ثوار 17 تشرين والناشطين المستقلين، فما زال يعاني من كثرة المرشحين وتجري الاتصالات للتوافق على لائحة موحدة.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/49vmu8s3