ما سر إبعاد صيدا عن "الإئتلاف الوطني" لقوى التغيير؟
Share 
Tweet 
Email 
تشترط مجموعة G6 المنبثقة من "جبهة المعارضة" التي تضم حزب الكتائب، على المجموعات التغييرية والائتلافات المناطقية، التي تعمل على تشكيل "الائتلاف الوطني" ان تسثتني أربع دوائر إنتخابية، كي لا تكون تحت عباءة الائتلاف الوطني الموحّد one brand. وتفيد معلومات "النشرة" أن الدوائر هي: الشمال الثالثة، صيدا- جزين، المتن، و كسروان- جبيل.
لماذا هذه الدوائر بالتحديد؟
تبيّن ان المجموعة المذكورة لا تريد إستفزاز كلّ من: ميشال معوض، حزب الكتائب، نعمة افرام، واسامة سعد، في دوائرهم الانتخابية.
وتتحدث مصادر للنشرة عن أنّ مجموعة G6 التي تضم احزاب ناشئة مثل: تقدم، وخط احمر، وعامية ١٧ تشرين، كانت تشكل العائق الاساسي أمام تشكيل ائتلاف وطني بسبب اصرارها على ضم حزب الكتائب، وبعد ان أيقنت "جبهة المعارضة" بأن اغلبية المجموعات التغييرية والائتلافات المناطقية لا ترغب بالتحالف مع القوى التقليدية، مثل الكتائب، ومعوض، وأفراد آخرين، انتقلت الى تنفيذ الخطة B، وهي تقوم على أساس حرمان الدوائر التي تتواجد فيها هذه القوى التقليدية من الانضمام الى الائتلاف الوطني، ومنعها بالتالي من الحصول على التغطية الاعلامية under one brand.
وهكذا سيتم حرمان "تحالف شمالنا" من هذه التغطية، وسيكون هذا التحالف خارج الائتلاف الوطني، علماً ان الحلف المذكور كان اول من وحّد مجموعات قوى التغيير في أربعة أقضية، وهو يتوجه لفرض نواب في دائرة الشمال الثالثة. وكذلك الحال مع القوى التغييرية في كسروان - جبيل، والمتن، وصيدا- جزين.
وعليه يتبيّن أن ذنب هذه اللوائح في هذه الدوائر بالذات من دون غيرها، ان قوى التغيير فيها لا تقبل ان تكون مطية لشخصيات تقليدية واحزاب.
لكن تكمن خطورة استثناء هذه الدوائر الأربع بأنها تضرب حتماً مشروع التغيير. فمن له مصلحة بذلك؟
المصدر| النشرة
الرابط| https://tinyurl.com/yeu45ade