البزري يتلقى عروضاً للتحالف من التيار الوطني الحر والمجتمع المدني والثنائي وسعد
إضافة إلى حراك النائب أسامة سعد الانتخابي للترشح مع مجموعات مستقلة، برز حراك للجماعة الإسلامية ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري اللذين أجريا مروحة اتصالات واسعة للبحث عن حليف مناسب في صيدا وجزين لتأليف لوائح مشتركة. وفي حين عجزت الجماعة حتى الآن عن التموضع في أي حلف، تلقى البزري عروضاً عدة من التيار الوطني الحر وبعض مجموعات المجتمع المدني، ومن ثنائي أمل - حزب الله للتحالف مع لائحة تضم النائب إبراهيم عازار في جزين، ومن سعد للتحالف مع سعد في لائحة واحدة مع مستقلين في جزين.
البزري قال لـ«الأخبار» إن خريطة الترشيحات والتحالفات «لا يمكن أن تثبت قبل أن يحدد تيار المستقبل موقفه النهائي من الانتخابات ويحسم دخوله المعركة من عدمه، كونه تياراً وازناً وله حضور أساسي في الساحة الصيداوية». حتى ذلك الحين، أكد أنه في تشاور دائم لا سيما مع «القوى التغييرية» وسعد الذي التقاه أمس للبحث في إمكانية التعاون الانتخابي سواء ضمن لائحة واحدة أو لائحتين. لكن حسم الجهة التي سيتحالف معها في جزين «رهن بالحسابات الانتخابية وبمدى قبولها صيداوياً». إنما «في كل الأحوال، فإن ميزة صيدا ستكون إنتاج نائبين مستقلين».
المصدر | أمال خليل - الأخبار
الرابط | https://tinyurl.com/bddz8ce6