صيدا سيتي

قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين علماء يُولّدون إعصارا كمّيا أشد فتكا من الأعاصير الطبيعية بمراحل العثور على أكبر قطعة ذهب في إنجلترا شالاميه يؤدي دور أسطورة الروك بوب ديلان في فيلم عن سيرته الذاتية مسلسل "لحظة غضب".. بداية مبشرة وحبكة جيدة أفسدتها المبالغات منظمة الصحة: طفل من كل ستة يتعرض للمضايقة عبر الإنترنت طائرات تتعرض لتشويش غامض في شمال شرق أوروبا مدن أوروبية تحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. بروكسل آخرها تجنبهم الانخراط بسوق العمل.. مسودة قانون لتجنيد الحريديم يثير الجدل بإسرائيل كيف تخططين لدعوات إفطار مميزة واقتصادية في رمضان؟ منسق المستقبل في الجنوب جال على المفتين سوسان وعسيران والحبال لمناسبة شهر رمضان المبارك بلدية صيدا باشرت بتنفيذ المرحلة الثانية من حملة تزفيت الحفر الكبيرة الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)! أعمال صيانة وتشجير من تقاطع إيليا وحتى دوارالقناية بلدية صيدا: تفعيل المرحلة الأولى لغرفة عمليات إدارة الأزمات والكوارث "جمعية جامع البحر الخيرية" أقامت سحورها الخيري لدعم ورعاية مسنّي "مستشفى دار السلام" البزري يُدين الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في الهبارية طلائع الفجر تستنكر مجزرة الهبارية المروعة خليل المتبولي: نمثّل أنفسنا على خشبة المسرح

تردّد وارتباك... هل يخوض نواب "المستقبل" الانتخابات بقيادة السنيورة؟

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

رغم أنّ عامل "الوقت" بدأ "يضغط" قبل أيام قليلة من إقفال باب الترشيحات إلى الانتخابات النيابية، في الخامس عشر من آذار، قبل شهرين فقط من الموعد المفترض للاستحقاق الموعود، لا تزال الكثير من الشخصيات والقوى السياسية "متردّدة"، وهو ما تعكسه "بورصة" الترشيحات الرسمية التي لا تزال "متواضعة"، رغم الاعتقاد بأنّ "الزخم الحقيقي" مؤجَّل حتى اليوم الأخير.

من هذه الشخصيات والقوى "المتردّدة" تبرز تلك المنتمية أو المحسوبة على "تيار المستقبل"، التي لا تزال "تدرس خياراتها" منذ قرار رئيس "التيار الأزرق" سعد الحريري بالاعتكاف وتعليق المشاركة في العمل السياسي، والذي ألحقه بسلسلة تعاميم وقرارات إدارية "أجبر" فيها "المستقبليين" الذين لا يحذون حذوه بـ"الاستقالة" من الصفوف التنظيميّة.

رغم كلّ ذلك، ليس خافيًا على أحد أنّ الأغلبية الساحقة من نواب "المستقبل" راغبون بخوض المعركة من جديد، وقد عبّروا عن ذلك صراحةً في أكثر من مناسبة، حتى إنّ بعض "أقرب المقرّبين" من الحريري صدموا سائليهم حين قالوا إنّ "خياراتهم مفتوحة"، خيارات جاء رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ليغذّيها حين "ألمح" إلى نيّته "ملء الفراغ".

فهل يخوض نواب "المستقبل" المعركة فعلاً بقيادة السنيورة، لتعبئة "الفراغ" الذي تركه عزوف الحريري المفاجئ والصادم، أم أنّ محاولات "الالتفاف" على الحراك الذي بدأه السنيورة، وصولاً إلى حدّ "تطويقه"، نجحت في "فرملة الاندفاعة"، خصوصًا في ظلّ ما يُسرَّب عن "امتعاض" رئيس تيار "المستقبل" منه، واعتباره أقرب إلى "التمرّد"؟!.

في المبدأ، يبدو واضحًا أنّ الغالبية العظمى من نواب تيار "المستقبل" وقياديّيه، بمن فيهم أقرب المقرّبين إلى الحريري، لا يؤيّدون قراره الشهير في "العزوف"، وهم يعتبرون أنّ هذا الانسحاب لن يكون مفيدًا سوى بالنسبة إلى "خصوم" الرجل، الذين سيستغلّون "الفراغ" لتكبير "حجرهم"، ويشمل ذلك فريق "حزب الله" بطبيعة الحال الذي أوحى الحريري أنه سبب انسحابه، إضافة إلى "المزايدين" داخل الطائفة السنية، الذين لم يخفوا يومًا طموحهم بـ"وراثة" الرجل وهو حيّ.

ويقول "المتحمّسون" لخوض خيار الانتخابات وتشكيل كتلة متماسكة، قد تكون قريبة إلى كتلة "المستقبل" الحالية، ولو من دون الالتزام بشعاراتها وعناوينها، إنّ هذا "الخيار" يحمل "مقوّمات" النجاح، فهو يحظى بشكل أو بآخر بـ"مباركة" دار الفتوى، حيث إنّ مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كان واضحًا بدعوته إلى عدم المقاطعة، كما أنه يحظى بالتأييد "النسبي" للشارع السنّي، رغم بعض "الفيتوهات" التي يضعها، من باب "ردّ الاعتبار" للحريري.

ويعتبر هؤلاء أنّ الحرك الذي بدأه السنيورة، ولو أنّه لم يُستكمَل بالشكل المطلوب حتى الآن، قد يكون "الخطة الأمثَل" للمواجهة، فالرجل له حيثيّته الخاصة التي بناها على مدى السنوات، بعدما كان "شريك" رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وتولى المرحلة "الانتقالية" بعد اغتياله، وقبل استلام سعد الحريري زمام الأمور، وبقي إلى جانبه في السواد الأعظم من مسيرته السياسية، رغم "الافتراق" على بعض العناوين والسياسات في العديد من المحطّات.

من هذا المنطلق، يعتقد هؤلاء أنّ دخول السنيورة على الخط من جديد قد يكون "مفيدًا" في سياق الحفاظ على الحالة "المستقبليّة" بشكل أو بآخر، خلال مرحلة "اعتكاف" الحريري، بحيث يهيئ له الأرضية للعودة متى شاء، وهو قد "يحظى" بالقبول الإقليمي الذي لم يحظَ به "الشيخ سعد"، خصوصًا إذا ما رفع من حجم "المواجهة مع حزب الله"، وتحالف مع "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"القوات اللبنانية"، رغم كلّ التحفّظات، بما يرضي السعوديين بشكل خاص.

لكن، في مقابل هذه المقاربة "الإيجابية"، ثمّة مقاربة أخرى "سلبية"، تستند إلى جملة "معوّقات" يصطدم بها السنيورة، ومعه نواب "المستقبل" الطامحون للبقاء في مناصبهم ومراكزهم، أولها تتمثّل في حيثية الشارع، ولا سيما البيروتيّ، الذي لا يبدو "منسجمًا" مع تحرّك، بُمعزَل عن نيّاته، يشكّل "تمرّدًا واضحًا" على قرارات "الشيخ سعد" التي لا تحتمل التسويف أو التدوير، وفيها كلام لا لبس فيه حول الإحجام عن خوض الانتخابات بأيّ شكل من الأشكال.

وإلى هذا المبدأ، ثمّة "تفصيل" مرتبطة بوضعيّة بعض النواب الخاصة، فإذا كان ثمّة نواب "مستقبليّون" خصوصًا في المناطق، معظمهم من غير "المحازبين"، سيخوضون الانتخابات بالاستناد إلى "حيثيتهم الشعبية"، فإنّ نوابًا آخرين لا يزالون يبحثون الأمر من زاوية "سجلّهم الحزبي"، إذ إنّ الاستقالة من التيار، بعد سنوات طويلة من العمل الحزبيّ المتراكم، ليس أمرًا يسيرًا بالنسبة إلى كثيرين، ولو بدا مجرّد "خطوة اعتبارية".

ضمن "المعوّقات" أيضًا، تبرز مسألة "التحالفات" التي يبدو أنّها لا تزال "إشكاليّة"، فإذا كان صحيحًا ما يُسرَّب عن رغبة السنيورة بالتحالف مع "القوات اللبنانية" إذا أكمل "حراكه"، ولو برّر ذلك بدواعي "المصلحة الانتخابية" الصافية، فإنّ ذلك سيفتح نقاشًا واسعًا في الشارع "المستقبليّ"، الذي لا يخفى على أحد أنّ نقمته على "القوات" قد تتجاوز، في بعض جوانبها وحيثيّاتها، النقمة على "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" مجتمعَين.

ويبقى "العائق الأكبر" بالنسبة إلى المتابعين أنّ السنيورة لم يحصد حتى الآن، ما يدفعه إلى الاعتقاد بأنّ "حراكه" مُبارَك سعوديًا، بخلاف "حراك" الحريري، إذ إنّه ورغم كلّ محاولات التقارب ورفع السقف في وجه "حزب الله"، لم يحصل على أيّ مؤشر إلى أنّ الرياض ستكون إلى جانبه، وهو كما الحريري، يعتقد أنّ خوض المعركة من دون "رافعة سعودية" لن يكون سهلاً، وقد تكون كلفته "باهظة" على كلّ المستويات.

في النتيجة، "تتضارب" الآراء والمعطيات، ففي مقابل من يرى في حراك "السنيورة" ملء فراغ لا بدّ منه، ثمّة من يرفض حراكه بوصفه "تمرّدًا" على الحريري، ولو أنّ البعض يذهب أيضًا إلى فرضية "توزيع الأدوار". وبين هذا وذاك، يبقى ترقّب "الموقف النهائي" هو الفيصل، موقف يعتقد كثيرون أنّه قد لا يبصر النور قبل نهاية الأسبوع المقبل، وذلك في سياق ترك باب "المناورة" مفتوحًا، حتى ربع الساعة الأخير!.

المصدر | النشرة

الرابط | https://tinyurl.com/5f22zrjn


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979774358
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة