صيدا سيتي

بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى الحاجة زائدة علي العيلاني (أم أحمد - أرملة الحاج فهد الصيداوي) في ذمة الله نظمية أحمد شريدة (أم محمد - زوجة محفوظ أبو قيس) في ذمة الله الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الشهاب الناظر بالبرهان يدعو إلى الفضائل؟

صيداويات - السبت 26 شباط 2022

من الناس بل أغلب الناس يحسبون أن الله يتركهم وما يفعلون وما يقولون ويدعهم وما يتوهمون ويعاملهم سبحانه وهو الحكم العدل بما يظنون في أنفسهم قبل أن يبتليهم أيهم أحسن عملاً حتى تظهر أنفسهم لأنفسهم ويعلموا هل هم حقيقة مؤمنون أو هذه دعوى سولتها النفس وعزت بها الأماني وأنّهم تائهون في أوهامهم يحسبون أنهم على شيء وهم خلوا من كل شيء ولما يدخل الإيمان في قلوبهم.

ألا انهم في حسبانهم لمخطئون فلن يدع الله المغرور في غيّه حتى يبتليه في دعوى الإيمان ليعلم الله الذين جاهدوا ويعلم الصابرين ولئلا تكون للناس على الله حجة.

إن البعض بزعمه الحائر في ظلمات أوهامه لا يسهل عليه الإيمان إحتمال المشاق وتجشم المصاعب في سبيله و ليس بمعزل عن المنافقين الذين حكم الله عليهم بالشقاء الأبدّي والعذاب المخلد.

إن تقوى الله يا ناس تغلب كل هوى وتقهر كل أمنية والإيمان يدفع بالنفس الى طلب مرضاة الله بلا سائق ولا قائد (والله عليم بالمتقين) ولقد صدق الله وصدقت كتبه و رسله أنّ للتقوى الراسخة أثاراً تظهر في العزائم والأعمال وتأثيراً في الأفكار والإرادات لا يمكن للمتقين أن يزيحوها عن أنفسهم ما داموا معتقدين هكذا!؟

الإيمان في جميع شؤونه و أطواره له خواص لا تفارقه ونزعات لا تزايله وصفات جليلة لا تنفك عنه وخلائق عالية سامية لا تبائنه... بها يمتاز المؤمنون في الصدر الأول ويعترف بميزتهم وعلو منزلتهم الآخرين وخاصة في البيع والشراء (وفي التبادل الجاري بينهم) وقد ظهر إيمانهم ذهباً إبريزاً صافياً من كل غش واعد الله جزاءاً أعمالهم نعيماً مقيماً.

أهل التقوى والإيمان يا ناس من أنّ المؤمن يبذل ماله في الأيام الصعبة فيما يقتضيه إيمانه ولا يخشى الفقر و إن كان الشيطان يعده الفقر؟

أهاليكم وجيرانكم يا ناس (اليوم) هم بحاجة إليكم واعلموا أنّ الإيمان في إمتحان الآن وأنّ للمؤمن مناداة من حياة  وراء هذه الحياة وأن له لذة وراء لذتها وأن له سعادة غير ما يزينه الشيطان من سعادتها لا سعادة إلا بهذا الإيمان ودون حفظ الإيمان تطاير الأعناق؟

الآن يمتحن الله قلوبكم للتقوى بما يوجبه الإيمان بدفع البلاء عن إخوانكم وكل منكم يا ناس في هذه الدنيا عابر سبيل إلى دار أخرى خير من هذه الحياة لا يقبل الله فيها عذراً ولا تعلة ما دامت الرِجل تمشي والعين تنظر واليد تعمل.

إن إمتحان الله لكم يميز بها الصادقين من المنافقين وميزان عدل الله منصوب  وعنده الجزاء الأوفى!

سبقت رحمته غضبه و جعل لكل عمل جزاء وعيّن بحكمته لكل حادث سبباً ولا يظلم ربكم احداً.

أمر الله عبادة بالسير في الأرض (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) يريهم قضاءه الحق وحكمه العدل والإستقامة فيمن سلف ومن خلف و يقفوا عند حدود شرائعه ويفوزوا بخير الدنيا وسعادة الآخرة.

المصدر | بقلم الأستاذ المربي منح شهاب - صيدا

 

                                                                      


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010039474
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة