صيدا سيتي

الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا الشاب سعد الدين أحمد العقاد في ذمة الله مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ الحاج وليد عبد السلام الأسود في ذمة الله خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة

العبد الله استقبل وفدا ديبلوماسيا صينيا في صيدا: نتطلع إلى تنمية العلاقات الثنائية وتمتينها

صيداويات - الأربعاء 23 شباط 2022

صيدا في 23 شباط 2022 - استقبل رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله وفدا دبلوماسيا صينيا كبيرا في صيدا، ورافقهم في مجموعة زيارات في المدينة. وضمّ الوفد القنصل الاقتصادي والتجاري في السفارة الصينية في لبنان السيدة لي جينغ، سكرتير القسم الاقتصادي والتجاري السيد وانغ غانغ، سكرتير القسم القنصلي السيد جين لوجيانغ والسكرتير في القسم السياسي السيد وي لون. وشملت زيارات الوفد برفقة علي العبد الله غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب حيث كان في استقبالهم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الغرفة. كذلك زار الوفد شركة "قطب سيتي" للأدوات المنزلية و الكهربائية ، شركة "عزام للطاقة الشمسية" وشركة "الرضا" لمعدات البناء.

وخلال الزيارة أشادت لي جينغ بالعلاقات الصينية اللبنانية وقالت إن لبنان الذي يمرّ في مرحلة تحديات اقتصادية سيتخطى المصاعب بقدراته، وأضافت أن الشعب اللبناني قادر على تخطي الأزمات لأنه شعب قوي. ونوّهت بنوعية المهارات اللبنانية التي أثبتت نجاحها في عدد كبير من المجالات، وقالت إنه على الرغم من أن لبنان بلد صغير، إلا أن التجار فيه ماهرون وهم يعدّون من أهم مستوردي البضائع من الصين إلى مختلف أنحاء العالم. وتوجّهت بالشكر إلى علي العبد الله وتجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني على تضامنه مع الصين عندما بدأ انتشار وباء كورونا في الصين بداية عام 2020، وقالت: "هذا موقف لا ننساه".

أما علي العبد الله فقال بمناسبة زيارة الوفد الصيني إلى صيدا: "لطالما عبّرت الصين عن مدى اهتمامها بوطننا، وبادرت السفارة الصينية في لبنان إلى الوقوف إلى جانب لبنان في كل الأحداث التي وقعت في بلدنا. الصين بلد صديق، وقد عبّر كل السفراء الصينيون في لبنان عن مدى اهتمامهم بتنمية العلاقات. ولم تتأخر الصين في دعم لبنان في شتى المجالات، ولا ننسى وقوف الصين إلى جانب أهل بيروت بعد انفجار المرفأ. من جهة أخرى، الصين تقف إلى جانب القضايا اللبنانية المحقّة، وتعبر عن تضامنها مع بلدنا باستمرار. ونحن نتطلع إلى تنمية وتمتين العلاقات بين البلدين، وننظر بكل احترام إلى الإنجازات الصينية الكبرى في شتى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية".

وأضاف العبد الله: "الصين دولة عُظمى تطوّر علاقاتها الدبلوماسية من منظور استراتيجي لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية. وهي تنتهج مسار الصداقة والمصالح المشتركة خلال تطوير علاقاتها، وهذا ما فعلته مع لبنان منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية منذ 50 عاما. ولم تتأخر الصين في تقديم الدعم إلى لبنان في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية وحتى في مجال الموسيقى والثقافة وتحديدا من خلال تمويلها مشروع المبنى الجديد للمعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان "الكونسرفتوار" وتجهيزه. حتى في مجال حفظ السلام والأمن الدوليين، تبذل الصين جهودا كبيرة، وهي تشارك ضمن قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، كما شاركت في الاجتماعات الدولية الخاصة بدعم لبنان وآخرها المؤتمرين الدوليين لدعم الشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت فضلا عن دعم لبنان في المحافل الدولية".

وخلال زيارة الوفد الصيني إلى غرفة التجارة في صيدا، تحدث رئيس الغرفة محمد صالح وقال إن جنوب لبنان، المميز في موقعه، لا يزال يشهد حركة تجارية ناشطة بين رجال الاعمال الجنوبيين ونظرائهم الصينيين. وقال ان العلاقات التجارية بين الصين ولبنان شهدت نموا وتطورا بفضل توقيع الاتفاق التجاري والاقتصادي بين البلدين عام 1955 لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، وبفضل موقع لبنان التجاري الذي يشكل همزة وصل بين الشرق والغرب ما جعله مركزا لإعادة تصدير المنتجات الصينية الى الخارج".

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأربعاء، ٢٣ فبراير ٢٠٢٢

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009524666
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة