صيدا سيتي

برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه في صيدا - حي البراد الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا

"الاتصالات": زيادة الأسعار تُرهق المواطن ولا تُنعش القطاع

صيداويات - الإثنين 21 شباط 2022

رفع تعرفة الاتصالات أصبح أمراً محتّماً. غنيّ عن القول إنّ الأسعار الحالية لا تؤمّن كلفة المازوت وصيانة المحطات للإبقاء على الحد الأدنى من الخدمة، من دون أن نذكر ضرورات التطوير والتحديث. لكن، هل بإمكان المواطن تحمّل رفع التعرفة على الخطوط الثابتة بمقدار 5 أضعاف، وتخفيض الكوتا في البطاقات مسبقة الدفع من 22 دولاراً، إلى ما بين 3 و7 دولارات لا تكفي لتزويد المشترك بباقة (WhatsApp) تحتسب على أساس منصة صيرفة. الجواب طبعاً لا. والغاية من زيادة التعرفة بهدف تأمين خدمة اتصالات جيدة لا تبررها عبارة "الشعور مع الشعب" التي ساقها وزير الاتصالات جوني قرم في معرض التبرير، فهذه "الحجة" لن تنفع المواطن عندما سينوء قريباً تحت حِمل رفع فاتورة الكهرباء بين 16 و20 ضعفاً، واشتراكات المياه بثلاثة أضعاف على أقل تعديل.

المشكلة لا تنحصر بأن مجموع هذه الفواتير الثلاث يفوق ما يتقاضاه شهرياً ثلثا الشعب اللبناني، إنما سيبقى المواطن مضطراً لشراء المياه بـ"الغالونات" والصهاريج، والتزود بالكهرباء من مولد الحي، والمعاناة مع رداءة خدمة الاتصالات. أمام هذا الواقع تعتبر مصادر معنية بقطاع الاتصالات أنّ "الحلّ يجب أن يبدأ أولاً بتحسين الخدمة، وهذا لا يتم من دون إلغاء احتكار الدولة للقطاع، وفتحه أمام المنافسة، ولا ضير أن يستقدم المستثمرون الانترنت بكابلات عبر البحار لموازاة أوجيرو وشركات الاتصالات الخلوية ومنافستهما. ومن ناحية ثانية لا منطق باحتساب أسعار الخدمات على سعر منصة صيرفة، المرشح دائماً للارتفاع عن مستوى 20 ألف ليرة، فيما المودعون يتقاضون أموالهم من المصارف على سعر 12 ألف ليرة كحد أقصى للدولار، والتضخم يأكل رواتب ما تبقّى من عموم الموظفين في القطاعين العام والخاص. والمشكلة الأكبر أن كل هذه الزيادات تترافق مع تعطيل محركات النمو ومعالجة العجز وتخفيض نسبة الدين إلى الناتج المحلي... وهي العوامل الكفيلة بتخفيض نسب البطالة وزيادة الدخل الفردي، والتي عند تحققها يصبح بإمكان المواطن تحمل أعباء رفع أكلاف الخدمات".

مرة جديدة يلجأ المسؤولون إلى الحل الأسهل والأسرع على طريقة "بدنا نتحمل بعض"، من خلال رفع التعرفات والاشتراكات، ويهملون الإصلاحات الضرورية والجوهرية. إذ لم يسجل منذ تشرين الاول 2019 أي إجراء إصلاحي في مختلف المجالات الحيوية، ففي نهاية المطاف يبقى الإصلاح، وتحرير القطاعات، واتباع الشفافية "بيت الداء والدواء" في حل الأزمة اللبنانية.

المصدر | خالد ابو شقرا - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/y2c6s738


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006497367
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة