صيدا سيتي

نها جوزيف الحرفوش (زوجة عادل عبدو) في ذمة الله الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية"

"الاتصالات": زيادة الأسعار تُرهق المواطن ولا تُنعش القطاع

صيداويات - الإثنين 21 شباط 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

رفع تعرفة الاتصالات أصبح أمراً محتّماً. غنيّ عن القول إنّ الأسعار الحالية لا تؤمّن كلفة المازوت وصيانة المحطات للإبقاء على الحد الأدنى من الخدمة، من دون أن نذكر ضرورات التطوير والتحديث. لكن، هل بإمكان المواطن تحمّل رفع التعرفة على الخطوط الثابتة بمقدار 5 أضعاف، وتخفيض الكوتا في البطاقات مسبقة الدفع من 22 دولاراً، إلى ما بين 3 و7 دولارات لا تكفي لتزويد المشترك بباقة (WhatsApp) تحتسب على أساس منصة صيرفة. الجواب طبعاً لا. والغاية من زيادة التعرفة بهدف تأمين خدمة اتصالات جيدة لا تبررها عبارة "الشعور مع الشعب" التي ساقها وزير الاتصالات جوني قرم في معرض التبرير، فهذه "الحجة" لن تنفع المواطن عندما سينوء قريباً تحت حِمل رفع فاتورة الكهرباء بين 16 و20 ضعفاً، واشتراكات المياه بثلاثة أضعاف على أقل تعديل.

المشكلة لا تنحصر بأن مجموع هذه الفواتير الثلاث يفوق ما يتقاضاه شهرياً ثلثا الشعب اللبناني، إنما سيبقى المواطن مضطراً لشراء المياه بـ"الغالونات" والصهاريج، والتزود بالكهرباء من مولد الحي، والمعاناة مع رداءة خدمة الاتصالات. أمام هذا الواقع تعتبر مصادر معنية بقطاع الاتصالات أنّ "الحلّ يجب أن يبدأ أولاً بتحسين الخدمة، وهذا لا يتم من دون إلغاء احتكار الدولة للقطاع، وفتحه أمام المنافسة، ولا ضير أن يستقدم المستثمرون الانترنت بكابلات عبر البحار لموازاة أوجيرو وشركات الاتصالات الخلوية ومنافستهما. ومن ناحية ثانية لا منطق باحتساب أسعار الخدمات على سعر منصة صيرفة، المرشح دائماً للارتفاع عن مستوى 20 ألف ليرة، فيما المودعون يتقاضون أموالهم من المصارف على سعر 12 ألف ليرة كحد أقصى للدولار، والتضخم يأكل رواتب ما تبقّى من عموم الموظفين في القطاعين العام والخاص. والمشكلة الأكبر أن كل هذه الزيادات تترافق مع تعطيل محركات النمو ومعالجة العجز وتخفيض نسبة الدين إلى الناتج المحلي... وهي العوامل الكفيلة بتخفيض نسب البطالة وزيادة الدخل الفردي، والتي عند تحققها يصبح بإمكان المواطن تحمل أعباء رفع أكلاف الخدمات".

مرة جديدة يلجأ المسؤولون إلى الحل الأسهل والأسرع على طريقة "بدنا نتحمل بعض"، من خلال رفع التعرفات والاشتراكات، ويهملون الإصلاحات الضرورية والجوهرية. إذ لم يسجل منذ تشرين الاول 2019 أي إجراء إصلاحي في مختلف المجالات الحيوية، ففي نهاية المطاف يبقى الإصلاح، وتحرير القطاعات، واتباع الشفافية "بيت الداء والدواء" في حل الأزمة اللبنانية.

المصدر | خالد ابو شقرا - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/y2c6s738


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996176519
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة