صيدا سيتي

الحاجة إنعام عبد الله القنواتي (أرملة الحاج شفيق القنواتي) في ذمة الله الحاجة نزيهة الديماسي (أرملة الحاج عفيف فوزي) في ذمة الله الحاجة سلوى كامل المارديني (أم كامل) في ذمة الله الحاجة مهدية أحمد اليوسف (زوجة الحاج عبد الله زيدان) في ذمة الله الحجّار مكرماً في دارة العبدالله في مجدليون: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله السعودي إستقبل في صيدا البروفيسور الكردي وصحافيين: مرحلة العدوان الإسرائيلي كانت صعبة الحاج أحمد محمود صفدية في ذمة الله ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة "حماس" تنظم وقفة رمزية في ذكرى الانطلاقة بمدينة "صيدا" بهية الحريري استقبلت المفتي الغزاوي ووفداً من أزهر البقاع بحضور المفتي سوسان الحاجة نور الهدى اليغن (أرملة مصطفى الكرجية) في ذمة الله سعد الدين محمد البركة في ذمة الله مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة ​للإيجار مستودع في عبرا القديمة - قرب مسجد عثمان على الشارع العام الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

اسامة سعد في الذكرى 37 لتحرير صيدا: من معركة التحرير إلى معركة التغيير كفاحنا مستمر من أجل إنقاذ الشعب اللبناني

صيداويات - الأربعاء 16 شباط 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لمناسبة الذكرى 37 لتحرير صيدا من الاحتلال الصهيوني وبدعوة من التتظيم الشعبي الناصري والقوى الوطنية أقيم في ساحة الشهداء في صيدا احتفالا حضره الى جانب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد ممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية  وفاعليات سياسية واجتماعية وحشد شعبي.

وكانت كلمة لسعد  أكد فيها على استمرار الكفاح  من معركة التحرير إلى معركة التغيير  من أجل إنقاذ الشعب اللبناني من الأوضاع المأساوية التي أوقعته في جحيمها المنظومة الحاكمة.

وفي نهاية الاحتفال أضيئت شعلة التحرير للمناسبة.

ومما جاء في كلمة سعد:

"في الذكرى 37 لتحرير مدينة صيدا ومنطقتها من الاحتلال الصهيوني في 16 شباط سنة 1985، نتوجّه بالتحية إلى أبطال المقاومة الذين قدّموا التضحيات الجسام في مواجهة قوات الاحتلال والعملاء، وأرغموا العدو على الانسحاب وهو يجرّ أذيال الهزيمة والخيبة والفشل.

التحية إلى أبطال المقاومة الوطنية، والمقاومة الإسلامية، والمقاومة الفلسطينية، وإلى المقاومة السياسية والانتفاضات الشعبية في المدن والقرى والمخيمات التي شارك فيها الرجال والنساء والأطفال رفضاً للاحتلال، صمدوا وواجهوا محاولات العدو لإخضاعهم وإجبارهم على القبول بالتعامل والتطبيع، وألف تحية إلى الشهداء والأسرى والمصابين.

أيها الإخوة

حمل المقاومون السلاح نظراً لتقاعس الدولة وتغييب مؤسساتها العسكرية والأمنية، وفي مواجهة الرهانات الخاسرة على الضمانات الدولية، وبروز نزعات التفريط بالسيادة الوطنية... خاض شباب المقاومة المعارك دفاعاً عن الشعب والوطن، ومن أجل الاستقلال والسيادة الوطنية.

من صيدا والجنوب ومن كل مناطق لبنان انطلق المقاومون، وهدفهم التحرير حتى آخر شبر من أرض الوطن... ونجحوا في طرد جحافل قوات الاحتلال من العاصمة، ومن الجبل، ومن صيدا وصور والنبطية والبقاع الغربي، وصولاً الى تحرير الشريط الحدودي، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، سنة 2000، وإلى إلحاق الهزيمة بالغزوة الصهيونية سنة 2006.

شباب لبنان قاوموا الاحتلال وانتصروا... ثاروا ضد ممارساته القمعية... وضد القهر والإذلال وامتهان الكرامات ... الشهداء ضحّوا بأرواحهم من اجل أن يعيش اللبناني فوق أرضه المحرّرة حياةً حرة كريمة... لا من أجل أن تأتي إلى السلطة منظومة فاسدة تقود لبنان إلى الانهيار والإفلاس... وتدفع اللبنانيين إلى الفقر والجوع والهجرة والموت على أبواب المستشفيات .. منظومة سلبت حقوق الناس ومالهم وثمار تعبهم... ومارست ضدهم كل أنواع الإذلال وامتهان الكرامات.

في المقابل، أعلن اللبنانيون عن رفضهم للمنظومة الحاكمة وسياساتها وممارساتها... واحتل الشباب في انتفاضة 17 تشرين الشوارع والساحات... وهتفوا بأعلى أصواتهم :

"لا للنظام الطائفي، لا لسلطة المصارف، لا للمافيات، لا للاحتكار... نعم للدولة المدنية اللاطائفية، نعم للعدالة الاجتماعية، نعم للديمقراطية وحكم القانون... نريد حقوق الناس في الرعاية الصحية الشاملة، والتعليم الإلزامي المجاني ، وفي فرص العمل، والمسكن اللائق، والنقل العام، وفي سائر الحقوق الأساسية".

يرفض اللبنانيون المحاصصة الطائفية والزبائنية والمحسوبية التي أدت إلى انهيار مؤسسات الدولة ... ويريدون بناء دولة الكفاءة والنزاهة والقضاء المستقل.

كما يرفضون الهيمنة الخارجية والتبعية للمحاور الإقليمية والدولية... ويؤكدون على التمسك بعروبة لبنان، وعلى رفض المساعي الدولية والإقليمية الهادفة إلى تحويل لبنان وبقية الدول العربية إلى مناطق نفوذ ومحميات تتقاسمها تلك المحاور، وتستتب الأوضاع فيها لمصلحة الكيان الصهيوني.

إن العروبة التي ننتمي إليها هي العروبة التحررية التي تواجه كل هيمنة خارجية، وهي العروبة الديمقراطية الجامعة التي تقوم على احترام حقوق الشعوب وحرياتها، وتعمل من أجل التعاون والتضامن والتكامل بين الدول  والشعوب العربية في سبيل التنمية والسيادة، وهي قبل أي شيء آخر احتضان القضية الفلسطينية، ومواجهة العدوانية العنصرية الصهيونية التوسعية.

ويتطلب التصدي للعدوانية الصهيونية، وما تمثله من مخاطر على لبنان ووجوده  وثرواته الطبيعية في البر والبحر، استنفار كل الطاقات والخبرات التي يملكها الشعب اللبناني، والاستفادة من الإنجازات التي راكمها، وذلك في إطار استراتيجية دفاعية ترتكز على جيش لبناني قوي مزوّد بالأسلحة النوعية التي تمكّنه من مواجهة أي عدوان صهيوني.

وتتولى توجيه هذه الاستراتيجية الدفاعية دولة وطنية لا طائفية تمثل مصالح الشعب اللبناني، وتملك قرارها المستقل عن أي تبعية للخارج. 

دولة وطنية مختلفة جذرياً عن المنظومة الطائفية الحاكمة، عن منظومة التبعية والتفريط بالسيادة الوطنية، المنظومة التي نراها اليوم تتخلى عن ثروة لبنان من النفط والغاز على الحدود البحرية الجنوبية، كما تتخلى سلفاً في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة عن مساحات بحرية شاسعة خاصة بلبنان، لتمنحها للعدو الصهيوني من أجل نيل رضا الوسيط الأميركي المنحاز لإسرائيل، ونيل رضا أميركا على المنظومة، لكي تحافظ على هيمنتها على الدولة اللبنانية ومقدراتها.   

أيها الإخوة 

من  معركة التحرير إلى معركة التغيير مسيرة الكفاح مستمرة من أجل إنقاذ الشعب اللبناني من الأوضاع المأساوية التي أوقعته في جحيمها المنظومة الحاكمة التي تتشكل من ائتلاف القوى الطائفية والمافيات وأرباب المال والاحتكارات.

وفي سياق المسيرة الكفاحية تأتي الانتخابات النيابية المقبلة كواحدة من المحطات المهمة في إطار معركة التغيير. ونحن نحذّر من تطيير الانتخابات حفاظاً على الديمقراطية التي يشكل مبدأ تداول  السلطة أحد أهم مبادئها. وندعو الجميع للانخراط فيها والاقتراع للوائح التغيير.
 ونشير إلى أن هذه المعركة لن تكون المعركة الأخيرة الفاصلة مع قوى المنظومة،  بل ستليها معارك أخرى للدفاع عن حقوق الناس، ومن أجل التغيير السياسي وصولاً إلى بناء الدولة الوطنية القوية، الدولة السيدة المستقلة، دولة القانون والمؤسسات ، ودولة الاقتصاد المنتج والعدالة الاجتماعية. 

ختاماً،

أتوجّه في هذه الذكرى بالتهنئة إلى اللبنانيين، وبخاصة أهالي منطقة صيدا في ذكرى تحريرها. 

كما أوجّه تحية الإجلال والإكبار للشهداء.

عاشت ذكرى تحرير صيدا، وعاش لبنان. 

كل الشكر لمشاركتكم في إحياء هذه الذكرى الوطنية، 

والسلام عليكم."

المصدر | المكتب الاعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989996982
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة