ه شباط ٢٠٢٢ .. هو يوم من أيام صيدا التاريخ المليء بالنضال والالتزام بقضايا الناس والأمة
بالأمس فقدت صيدا ركناً من أركان العمل السياسي الوطني، رجلاً عاش من أجل لبنان وفلسطين .. رافق الشهيد النائب معروف سعد في كل مراحل مسيرته النضالية .. وازداد إيماناً بالفكر العروبي مكمّلاً مسيرة النضال مع القائد النائب مصطفى سعد "أبو معروف"، ومع النائب الدكتور أسامة سعد.
مع التنظيم الشعبي الناصري كان إنتماؤه الحقيقي لعائلة أكبر اسمها الوطن. كان وطنيّاً بامتياز ، لم يهدأ ولم يستكن حتى لحظات عمره الأخيرة.
بوفاته لا نطوي صفحة ، بل نفتح صفحات مليئة بإنجازاته الاجتماعية و دالإنسانية .. صفحات بمثابة ضوء مشعّ للجيل الحالي ولأجيال المستقبل للسير على خطى الرجل وأمثاله من الرجال الذين عرفتهم صيدا عبر تاريخها وستبقى أمينة على الاستمرار في نهجهم الوطني لتحقيق الهدف بإقامة لبنان العربي السيّد المستقلّ.
فأنت يا توفيق إلى جنّة الخلد .. ونحن هنا نعاهدك أنّنا مستمرون.
بقلم | فؤاد الصلح - صيدا