صيدا سيتي

الحاجة إنعام عبد الله القنواتي (أرملة الحاج شفيق القنواتي) في ذمة الله الحاجة نزيهة الديماسي (أرملة الحاج عفيف فوزي) في ذمة الله الحاجة سلوى كامل المارديني (أم كامل) في ذمة الله الحاجة مهدية أحمد اليوسف (زوجة الحاج عبد الله زيدان) في ذمة الله الحجّار مكرماً في دارة العبدالله في مجدليون: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله السعودي إستقبل في صيدا البروفيسور الكردي وصحافيين: مرحلة العدوان الإسرائيلي كانت صعبة الحاج أحمد محمود صفدية في ذمة الله ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة "حماس" تنظم وقفة رمزية في ذكرى الانطلاقة بمدينة "صيدا" بهية الحريري استقبلت المفتي الغزاوي ووفداً من أزهر البقاع بحضور المفتي سوسان الحاجة نور الهدى اليغن (أرملة مصطفى الكرجية) في ذمة الله سعد الدين محمد البركة في ذمة الله مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة ​للإيجار مستودع في عبرا القديمة - قرب مسجد عثمان على الشارع العام الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

السنيورة: لا أتوقع ان تتمكن الحكومة من تقديم أجوبة حقيقية تلامس ما يحتاج اليه لبنان ليجيب عن المبادرة الكويتية العربية

صيداويات - الخميس 27 كانون ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

جدد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ترحيبه بالمبادرة الكويتية العربية ل"كونها ترسم الطريق للخروج من المآزق الكبرى التي أصبح لبنان في أتونها، ولكونها تحدد الوسيلة لتحقيق التعافي الوطني والاقتصادي والمعيشي بالنسبة للبنانيين". وقال في حديث الى قناة "الحدث"، "أنا لا أتوقع ان تتمكن الحكومة اللبنانية من أن تقدم أجوبة حقيقية تلامس ما يحتاج اليه لبنان ليجيب عن المواضيع التي جاءت بها المبادرة الكويتية العربية، ولا في إيجاد حلول صحيحة للقضايا والمسائل الشديدة الأهمية التي أثارتها هذه المذكرة، والتي ينبغي للبنان مبدئيا أن يتقيّد بها، ولا سيما لأنها وفعلياً تمثل ما يحتاج اليه من حلول لمعالجة جوهر المشكلات التي يعانيها".

واشار السنيورة الى ان "هذه المذكرة تتطابق بالفعل مع المذكرة التي تقدم بها 5 من رؤساء الجمهورية ورؤساء الحكومة السابقين في نهاية كانون الأول الماضي حول تصورهم لأهمية العودة إلى المسارات التي تضمن استعادة لبنان لسيادته ولقراره الحر ولاستعادة دور الدولة في لبنان. وكذلك لعودة جميع الافرقاء السياسيين اللبنانيين إلى الدولة وبشروطها. هذا الأمر يبدو الآن متعذرا على الحكومة اللبنانية أن تستطيع أن تلتزمه. ولا سيما ونحن نعلم ان دويلة "حزب الله" ومن ورائه إيران خطفتها. هذه السطوة والهيمنة والنفوذ الذي يتمتع به "حزب الله" في لبنان ظهر واضحا بعد اتفاق الدوحة في العام 2008 وبشكلٍ كبير، والذي تنكّر له بعد ذلك "حزب اللع" وتفاقم بعدها عقب انتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون، وهو الذي كان بينه وبين الحزب اتفاق عقد في العام 2006، والذي يضمن للجنرال عون في أن يصبح رئيسا للجمهورية، ويضمن ل"حزب الله" ان يفوز بالجائزة الكبرى:الجمهورية اللبنانية".

وتابع: "كذلك، فإنّ هذا الأمر تفاقم بعدها نتيجة إقرار قانون الانتخاب الجديد، بما يتضمنه من تسعير للحالة الطائفية والمذهبية في لبنان، وهو الذي حقق لحزب الله وللأحزاب التي تدور في فلكه وفلك إيران والنظام السوري هيمنة على المجلس النيابي وعلى لبنان. وهذه كلها مسائل تجعل من المستحيل على لبنان أن يتقدم بأجوبة حقيقية عن المذكرة الكويتية ترضي اللبنانيين وتلامس حقيقة ما يحتاج اليه لبنان من حلول حقيقية ودائمة لمشكلاته المتفاقمة، ولمعالجة الانهيارات التي أصبح لبنان في خضمها، وكذلك ترضي المجتمعين العربي والدولي أيضا".

وعن تأكيد الرئيس عون الجهوز لمعاودة التفاوض حول الحدود البحرية، ولماذا يطرح بند مماثل لهذا الرد، قال: "هذان الأمرام مختلفان، وبالتالي يجب النظر إلى كل واحد منهما على حدة. ولكن لنعد الى موضوع المبادرة الكويتية، علينا ان ندرك بالفعل أنّ هناك اختلالا كبيرا ي توازن القوى في الداخل اللبناني. كما أنّ هناك اختلالا كبيرا في التوازن الخارجي في ال​سياسة​ الخارجية اللبنانية، فضلا عن أنّ هناك اختلالا كبيرا في توازن القوى في المنطقة العربية وفي الأوضاع الإقليمية والدولية. وهذا كله ما لا يسمح للحكومة بأن تقوم بأي عمل حقيقي من اجل معالجة القضايا الأساسية المطروحة في هذه المبادرة الكويتية العربية. ولكني أعتقد من جانب آخر، أن هناك مسارا يجب اعتماده من أجل التقدم على مسار إيجاد الحلول الحقيقية، ويكون ذلك بالبدء بمعالجة الاختلالات الداخلية. من الواضح أنّ هناك تشرذما كبيرا في صفوف القوى السيادية في لبنان. وبالتالي، فإن اجراء الانتخابات النيابية، وعلى رغم كل إشكالاتها يمكن أن تشكّل مناسبة من أجل التوجه نحو توحيد صفوف هذه القوى السيادية حول قضية استعادة سلطة الدولة اللبنانية الحصرية ولقرارها الحر، وبالتالي العمل على تقديم الدعم اللازم إلى هذه القوى السيادية وعدم القيام باي عمل يؤدي إلى العبث بأي مدماك من هذه القوى السيادية، وهو ما يؤدي بالفعل إلى أن يبقي هذه القوى متشرذمة وغير فعّالة. هذا هو المسار الذي يجب برأيي أن يعتمد. ولكن هذا الأمر يتطلب دعما عربيا حقيقيا لتلك القوى السيادية من أجل أن تتقدم على مسارات التصدي لهذا الأطباق الذي تمارسه دويلة "حزب الله" والأحزاب الموالية له على الدولة، وأن يكون هذا التصدي سلميا من أجل جمع جميع الاقرقاء السياديين من حول الدولة اللبنانية، والعمل على تعزيز التحالفات في ما بينها بما يخدم عملية استعادة التعافي الوطني والسياسي والاقتصادي والمعيشي للبنان".

واضاف: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ويجب القيام بها للخروج من هذه المآزق المتكاثرة على لبنان وعلى اللبنانيين. يجب أن نعلم أن ليس هناك من حل سريع لهذه المشكلات المتفاقمة. كما أنه ليس هناك من حل سريع لهذا الوضع الشائك في لبنان إذا استمرت هذه الاختلالات في التوازنات الداخلية. وكذلك ان استمر الاختلال في التوازنات العربية الخارجية".

وتابع: "هناك بالفعل مسألة كبرى ومعركة كاملة يتعرض لها الأمن العربي، وكذلك الأمن والسلم الأهلي في لبنان. وهذا الأمر يجب أن ينظر إليه بشكل متكامل لكي يتم التصدي له. ولذلك، لا يمكن أن يترك لبنان بهذه الطريقة ولا أن يستمر التنكر لدعم الشعب اللبناني، إذ ان هذا الدعم المطلوب ضروري لكي يستطيع لبنان واللبنانيون الصمود. كذلك، فإنّ التوقع أن يتمكن لبنان والقوى السيادية فيه وبقواها المحدودة والمستنزفة بهذا الشكل بأن يواجهوا هذه الازمة الطاحنة منفردين هو غير ممكن، ولن يؤدي إلى أي نتيجة".

المصدر | النشرة

الرابط | https://tinyurl.com/3z932r7v


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989995894
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة