صيدا سيتي

الحاجة إنعام عبد الله القنواتي (أرملة الحاج شفيق القنواتي) في ذمة الله الحاجة نزيهة الديماسي (أرملة الحاج عفيف فوزي) في ذمة الله الحاجة سلوى كامل المارديني (أم كامل) في ذمة الله الحاجة مهدية أحمد اليوسف (زوجة الحاج عبد الله زيدان) في ذمة الله الحجّار مكرماً في دارة العبدالله في مجدليون: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله السعودي إستقبل في صيدا البروفيسور الكردي وصحافيين: مرحلة العدوان الإسرائيلي كانت صعبة الحاج أحمد محمود صفدية في ذمة الله ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة "حماس" تنظم وقفة رمزية في ذكرى الانطلاقة بمدينة "صيدا" بهية الحريري استقبلت المفتي الغزاوي ووفداً من أزهر البقاع بحضور المفتي سوسان الحاجة نور الهدى اليغن (أرملة مصطفى الكرجية) في ذمة الله سعد الدين محمد البركة في ذمة الله مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة ​للإيجار مستودع في عبرا القديمة - قرب مسجد عثمان على الشارع العام الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

تخريب محطّات التحويل: لا عناصر أمنيّة للحماية

صيداويات - الأربعاء 26 كانون ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لا شيء يملأ غياب الدولة، إلا الفلتان. ففوق ما يُعانيه المواطن في أزمة الكهرباء من انقطاع دائم، وتأخير في تنفيذ الاتفاقيات مع الدول العربية لاستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر سوريا، تتصاعَد حدّة استهداف محطات التحويل الرئيسية التابعة لمؤسسة «كهرباء لبنان»، وآخرها التعدي على المحطة الرئيسية في عرمون. فقبل أيام، دخل مختار بلدة كفرحمول وبعض أهالي بشامون وعرمون إلى المحطة، وفتحوا قاطع الجية 150 ك.ف، ما تسبّب بخلل على الشبكة الكهربائية، فضلاً عن دخولهم غرف الحمايات والعبث بمحتوياتها ما أدى إلى تعطيل 10 مخارج، تُغذّي منطقة عرمون وبشامون وخلدة والشويفات وضواحيها، علماً بأنه لا يوجد قطع غيار لصيانتها. والمشكلة أن القوى الأمنية التي تبلّغت بالأمر وحضرت لإنهاء التعدّيات، سرعان ما غادرت من دون حلّ المشكلة، ولا تزال المخارج محرومة من التغذية منذ يوم الجمعة الماضي. وقد لا تنحصر المشكلة هنا، إذ تؤكد مصادر في «كهرباء لبنان» أن استمرار الوضع قد يؤدي الى توقف محطات رئيسية عن التغذية كمحطة الضاحية الموصولة بخط آتٍ من عرمون، وقد تلحق بها محطة البقاع التي باتت تتغذّى من خط عرمون أيضاً بعدَ سقوط عمود التوتر العالي في الهرمل، إضافة إلى مناطق أخرى. وجدير بالذكر أن هذه التعديات ليست جديدة، وقد حصلت في أكثر من منطقة في ظل التسيّب الحاصل ووقوف القوى الأمنية موقف المتفرج. ففي آب الماضي، تعرّضت محطة تحويل الكهرباء في الحرج ــــ قصقص لاعتداء أدى الى اشتعال النيران فيها، كما طاولت هذه الاعتداءات سابقاً معمل دير عمار، بالإضافة إلى محطات عديدة، من بينها: البسطة، صور، صيدا، بعلبك، الزهراني ووادي جيلو، كما أعلنت الشركة في بيانات سابقة.

وفي ظل استمرار هذه المعضلة، بدأت الشكوك تتّسع حول ما إذا كان جزء من الاعتداءات وعمليات السرقة مخططاً له وليسَ عفوياً، لذا بدأ العمل مع القوى الأمنية لإيجاد حل من أجل تحديد الجهات المنفّذة لعمليات التخريب. وفي هذا الإطار، قالت مصادر في وزارة الطاقة إن «هناك شكوكاً جدية حول وجود عصابات منظّمة تقوم بأعمال السرقة في المحطات والاعتداءات عليها»، مشيرة إلى أن «هناك تنسيقاً بين وزير الطاقة والجيش اللبناني حول هذا الأمر»، لكن المشكلة هي «في نقص العديد، ما يحول دون حماية كامل المحطات أو الأكثر تعرضاً للتعديات»، كما «لا يزال الأمر يُبحث مع قوى الأمن الداخلي لتأمين مؤازرة لثلاث محطات في بعلبك وعرمون والحرج، وهي عملية تحتاج الى ما يقارب الـ 300 عنصر غير متوافرين»!

المصدر | الأخبار

الرابط | https://www.al-akhbar.com/Lebanon/328830


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989997331
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة