صيدا سيتي

بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى الحاجة زائدة علي العيلاني (أم أحمد - أرملة الحاج فهد الصيداوي) في ذمة الله نظمية أحمد شريدة (أم محمد - زوجة محفوظ أبو قيس) في ذمة الله الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

تخريب محطّات التحويل: لا عناصر أمنيّة للحماية

صيداويات - الأربعاء 26 كانون ثاني 2022

لا شيء يملأ غياب الدولة، إلا الفلتان. ففوق ما يُعانيه المواطن في أزمة الكهرباء من انقطاع دائم، وتأخير في تنفيذ الاتفاقيات مع الدول العربية لاستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر سوريا، تتصاعَد حدّة استهداف محطات التحويل الرئيسية التابعة لمؤسسة «كهرباء لبنان»، وآخرها التعدي على المحطة الرئيسية في عرمون. فقبل أيام، دخل مختار بلدة كفرحمول وبعض أهالي بشامون وعرمون إلى المحطة، وفتحوا قاطع الجية 150 ك.ف، ما تسبّب بخلل على الشبكة الكهربائية، فضلاً عن دخولهم غرف الحمايات والعبث بمحتوياتها ما أدى إلى تعطيل 10 مخارج، تُغذّي منطقة عرمون وبشامون وخلدة والشويفات وضواحيها، علماً بأنه لا يوجد قطع غيار لصيانتها. والمشكلة أن القوى الأمنية التي تبلّغت بالأمر وحضرت لإنهاء التعدّيات، سرعان ما غادرت من دون حلّ المشكلة، ولا تزال المخارج محرومة من التغذية منذ يوم الجمعة الماضي. وقد لا تنحصر المشكلة هنا، إذ تؤكد مصادر في «كهرباء لبنان» أن استمرار الوضع قد يؤدي الى توقف محطات رئيسية عن التغذية كمحطة الضاحية الموصولة بخط آتٍ من عرمون، وقد تلحق بها محطة البقاع التي باتت تتغذّى من خط عرمون أيضاً بعدَ سقوط عمود التوتر العالي في الهرمل، إضافة إلى مناطق أخرى. وجدير بالذكر أن هذه التعديات ليست جديدة، وقد حصلت في أكثر من منطقة في ظل التسيّب الحاصل ووقوف القوى الأمنية موقف المتفرج. ففي آب الماضي، تعرّضت محطة تحويل الكهرباء في الحرج ــــ قصقص لاعتداء أدى الى اشتعال النيران فيها، كما طاولت هذه الاعتداءات سابقاً معمل دير عمار، بالإضافة إلى محطات عديدة، من بينها: البسطة، صور، صيدا، بعلبك، الزهراني ووادي جيلو، كما أعلنت الشركة في بيانات سابقة.

وفي ظل استمرار هذه المعضلة، بدأت الشكوك تتّسع حول ما إذا كان جزء من الاعتداءات وعمليات السرقة مخططاً له وليسَ عفوياً، لذا بدأ العمل مع القوى الأمنية لإيجاد حل من أجل تحديد الجهات المنفّذة لعمليات التخريب. وفي هذا الإطار، قالت مصادر في وزارة الطاقة إن «هناك شكوكاً جدية حول وجود عصابات منظّمة تقوم بأعمال السرقة في المحطات والاعتداءات عليها»، مشيرة إلى أن «هناك تنسيقاً بين وزير الطاقة والجيش اللبناني حول هذا الأمر»، لكن المشكلة هي «في نقص العديد، ما يحول دون حماية كامل المحطات أو الأكثر تعرضاً للتعديات»، كما «لا يزال الأمر يُبحث مع قوى الأمن الداخلي لتأمين مؤازرة لثلاث محطات في بعلبك وعرمون والحرج، وهي عملية تحتاج الى ما يقارب الـ 300 عنصر غير متوافرين»!

المصدر | الأخبار

الرابط | https://www.al-akhbar.com/Lebanon/328830


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010081248
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة