العاصفة هبة لم تسلم من التعليقات صيداوياً: "كل وحدة اسمها هبة ما تفرجينا وجها"
في العالم الافتراضي لاقت العاصفة هبة «هبات» كثيرة ساخنة وباردة من التعليقات بين ساخر ومستاء، عبرت عن الوجع، وقالت هنادي «شو هالبرد، منيح ما في كانون ثالث»، وعلقت حلا «من فتح باب ثلاجة البراد، اقفلوه قبل ان نتجمّد»، ورفع ايمن الدعاء الى الله بأن «ينزل الدفء على كل من لا مأوى له»، وقالت هبة «اسمي على كل لسان، في نشرات الاخبار ومواقع التواصل الاجتماعي ونسوان الحي وتلاميذ المدارس والتحكم المروري، ما توقعت اوصل بالشهرة لهون»، وقالت مايا «كل واحدة اسمها هبة ما تفرجينا وجها لايام بكفينا هبة البرد».
وعلى ارض الواقع، فرضت العاصفة سطوتها رياحاً ناشطة وامطاراً غزيرة بين الحين والآخر، وسط تدن لافت في درجات الحرارة، وأدّت الى تعليق حركتي الملاحة البحرية في المرفأ مع ارتفاع الامواج، والصيد حيث لازم الصيادون منازلهم بعدما شدّوا وثاق مراكبهم خشية تضررها.
وفيما لم يفد عن وقوع اضرار جراء العاصفة، أكد رئيس البلدية المهندس محمد السعودي استنفار فرق الطوارئ والإطفاء وشرطة بلدية صيدا لمواجهة تداعياتها، داعياً المواطنين الى اتخاذ الإجراءات الوقائية التي توفر السلامة العامة لهم ولعائلاتهم خلال هبوبها.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/4t8h2um2