صيدا سيتي

"المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

مصطفى سعد: القائد المقاوم والانسان | بقلم: طلال أرقه دان

صيداويات - الأربعاء 19 كانون ثاني 2022
مصطفى سعد، وتعود بي الذاكرة سبعة وثلاثين عاما الى الوراء، دوى الانفجار الآثم الكبير ليل الحادي والعشرين من كانون، هرعت صيدا بقميص نومها المثلوم، لم تضع الهدف، كان ثمة يقين بأن الصهاينة سينغصون على المدينة حلاوة الانتصار العظيم بانسحابهم مهزومين امام ضربات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية،فكان هدفهم اقتلاع رمزها الكبير القائد الوطني مصطفى معروف سعد، نجح العدو في تفجيره الحاقد، نجا ابو معروف من الانفجار الهائل ، انطفأت عيناه كما انطفأت حياة فلذة كبده ناتاشا وارتقى المهندس محمد طالب شهيدا ومعه عشرات الجرحى ومن بينهم زوجته لوبا ، لكن الانفجار على قوته عمق الوعي الشعبي الذي اسس له مصطفى سعد بالحرص على صورة  صيدا كما ارادها دائما مدينة للعيش الوطني الواحد متناغمة مع محيطها المتنوع طائفيا، فانتصرت الوحدة الوطنية وسقط مشروع الفتنة الطائفية الصهيوني الهوى والهوية.
  اليوم ، وبعد نيف وثلاثة عقود على ذاك الانفجار الفتنة، نستذكر ابا معروف بطلا مقاوما وانسانا، نستذكره منحازا للفقراء والكادحين مستلهما تجربة والده الشهيد معروف سعد، عاش عزيزا كريما وكان الشهيد الحي بعد ذاك الانفجار الخبيث الآثم ، ورحل بطلا متوجا باكليل الغار ، وسيبقى الوطنيون اللبنانيون والقوميون العرب يستعيدون  مآثره قائدا وطنيا شامخا لم تثنه عن حب فلسطين وعن النضال في سبيلها اي عائق او حجة او عثرة.
مصطفى سعد ستبقى الينا القدوة والمثل والمثال وسنستمر بالنضال على نهجك ما بقيت فينا الروح.

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006395968
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة