صيدا سيتي

مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار المربية الفاضلة الحاجة سهيلة محمد منياتو (أرملة الحاج مصطفى صفدية) في ذمة الله محمود سعد سعد في ذمة الله مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ الشيخ صادق الشيخ رضى الحر (زوجته أميمة حبلي) في ذمة الله الحاجة عليا خالد قدورة (أم هاشم - أرملة محمد قدورة) في ذمة الله الحاجة زهية علي الحريري (زوجة الحاج عبد الغني الددا) في ذمة الله 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة نديم يوسف نابلسي (أبو يوسف) في ذمة الله ديب أحمد زعتر (زوجته سناء الخياط) في ذمة الله أحمد حسام المصطفى (الملقب المدبج) في ذمة الله الحاج محمد عثمان الظريف في ذمة الله ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار نحو بيئة جامعية مُحفِّزة للابتكار: قراءة تربوية نقدية في تجارب دولية مقارنة صيدا تفوز بلقب عاصمة الثقافة والحوار لعام 2027 نضال وتضحيات أبناء صيدا في سبيل التحرر والاستقلال... ودعوات لإقامة جدارية تخليدًا لذكرى شهداء الاستقلال

كورونا: عدد الإصابات 35 ألفاً يومياً!

صيداويات - الأربعاء 19 كانون ثاني 2022

منذ نحو أسبوعين، استحال تعداد المصابين بفيروس «كورونا» أكثر خطورة، مع تخطّي عدّاد الإصابات عتبة الألفين، منتقلاً إلى المرحلة الرابعة من التفشي المجتمعي، وهي أقسى المراحل التي عبرت نحوها البلاد ولا تزال.

فمنذ مطلع الشهر الجاري، وفي 18 يوماً، بلغ عدد الإصابات نحو مئة وستة آلاف، بمعدل وسطي يبلغ 6 آلاف يومياً، و293 وفية، وبمعدل 19.3% في نسبة إيجابية الفحوص، من بينها 7592 إصابة و15 وفاة أمس. ولا يتوقع أن الخروج قريباً من الدوامة الخطرة، لا بل إن الأرقام في بعض المناطق تشي بأن الواقع الصحي لا يزال مأزوماً. أما أخطر ما في الأمر، فما هو غير معلنٍ من تلك الأرقام، والذي يردّه البعض إلى تفلّت الكثيرين من فحوص الـpcr إما بسبب كلفتها أو لتشابه العوارض مع عوارض الزكام. وبسبب هذه «الثغرة»، يشكّك الكثير من الأطباء بالأرقام المعلنة، ومن بينهم رئيس اللجنة التنفيذية للقاح كورونا الدكتور عيد عازار الذي يبدي تشاؤماً شديداً، مؤكداً أن «الأعداد الحقيقية للمصابين يومياً هي نحو خمسة أضعاف العدد المعلن». بحسب عازار، يعني ذلك أن الأرقام «تلامس بسهولة الـ35 ألف إصابة يومياً»!

ماذا يعني ذلك؟ يعني أن ثمة متسربين كثراً لم يحتسبهم العدّ، وهم أخطر تلك الفئات التي تلعب دوراً أساسياً في التفشي المحلي للفيروس.

ليس بعيداً من ذلك، يتحدث المسؤول في مختبر «كوفيد» في الجامعة اللبنانية، الدكتور فادي عبد الساتر، عن واقعٍ وبائي لا يزال «عامراً» بالإصابات رغم ما يشاع عن أجواء تفاؤلية. وينطلق عبد الساتر في تعليله من الأرقام التي ترده من مختبرات مناطق تصنّف «حمراء وبائياً»، مؤكداً سنداً لتلك الأرقام أن الأمور «ليست بخير».

ويعطي عبد الساتر، نموذجاً عن تلك المناطق، الضاحية الجنوبية لبيروت، استناداً لنتائج الفحوص التي تجرى في ثلاثة مختبرات أساسية (مستشفيي بهمن والرسول الأعظم ودار الحوراء). ولئن كانت الأرقام التي تردّ من تلك المختبرات مقلقة، كما الحال في مختبرات أخرى كبرى، إلا أنها في الأيام الثلاثة الأخيرة كانت «مرعبة»، وفق عبد الساتر. وبحسب الرسوم البيانية للأيام الثلاثة الماضية، وصلت نسبة إيجابية الفحوص في أحد المختبرات إلى 40%، ولم تنخفض في مختبرات أخرى عن 30%، وهي نسبة تتخطى مرحلة الخطر. وهو ما يوصل إلى «أن ما يجري اليوم أكبر بكثير مما كنا نراه في مرحلة انتشار المتحور ألفا بالنسبة لإيجابية الفحوص».

ويتلاقى عبد الساتر مع عازار لناحية ما هو معلن فقط، مؤكداً أن ثمة أرقاماً كثيرة غير معلنة «وغير موجودة وهي تتعلق بمن لم يجروا فحوصات ومن لم تظهر عليهم عوارض أيضاً، مؤكداً أنها «أرقام أسوأ من المعلن».

المصدر | راجانا حمية - الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/2p9ykkx9


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009117366
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة