صيدا سيتي

الحاجة جاهدة محمد مصطفى الزين (أرملة الحاج إبراهيم جمعة) في ذمة الله إنعام عارف جنبلاط (زوجة عادل مالك) في ذمة الله المهندس سمير منذر صالح شبيب في ذمة الله الحاجة بهية حلمي بطاح (أرملة المهندس نسيب نسيبة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال محمود محمد عامر في ذمة الله الأستاذ حسان إبراهيم اللقيس (أبو محمد) في ذمة الله صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي للبيع مغسل أوتوماتيك للسجاد مع توابعه معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 The Power of Commitment موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

عدّاد الدولار يضبط يوميات الفقراء في صيدا: إنخفاض سريع وثبات في الاسعار

صيداويات - السبت 15 كانون ثاني 2022

خطف سعر صرف الدولار الاميركي في السوق السوداء بشكل سريع اهتمام اللبنانيين في ظل استفحال الازمة الاقتصادية والحياتية، وفتح ابواب التساؤلات مجدداً على لغز التلاعب به، لماذا ترك على عنانه يحلق عالياً ويخنق الفقراء في لقمة عيشهم طالما ان قرارات المسؤولين قادرة على لجمه متى أرادوا؟

ولغز التساؤل جاء مصحوباً بمرارة كبيرة، اذ انخفض الدولار ولكن اسعار البضائع والمواد على اختلافها لم تنخفض، بقيت على الرفوف في السوبرماركت وداخل الدكاكين على حالها، وكشف حقيقة أخرى ذاق المواطنون مرها مع التقلبات في الصرف، يرتفع الدولار ألفين فترتفع الاسعار عشرين، ثم ينخفض ويقتصر على ثلاثة آلاف فقط، هذه الدوامة وصفها «ابو علي» نسب بأنها «متاهة لا تنتهي تؤكد جشع التجار... ولا ترحم الفقراء».

ويقول نسب لـ»نداء الوطن»، وهو يشتري احتياجاته من احد المحلات: «لقد اعتدت على شراء الجبنة الهنغارية زنة 200 غرام بسعر 22 ألف ليرة لبنانية، انخفض الدولار وبقيت على حالها، لماذا؟؟ انها أزمة اخلاق في التعامل مع الناس، كل واحد يركض وراء مصلحته وربحه من دون النظر الى الآخرين واوضاعهم المعيشية الصعبة، انها دوامة واذا لم يحكم الضمير فلن تستطيع قوانين العالم لجم الجشع وخاصة في الازمات».
في يوم الدولار المشهود بتقلباته، استنكف كثير من الصرافين الشرعيين والجوالين المنتشرين على طول شارع رياض الصلح الرئيسي في صيدا عن شرائه بإنتظار جلاء المشهد ومدى استمرار انخفاضه، وأكد أحد الصرافين انه عندما جاء إلى محله ليفتح أبوابه في الصباح، وجد طابوراً في انتظاره، لأن الناس أصبحت تتعامل بالدولار وتريد الربح على حساب الليرة اللبنانية»، موضحاً ان «حجم الأعمال في سوق الصرافة قفز إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ بداية الأزمة».

قابل الاستنكاف تهافت المواطنين على بيع الدولار تفادياً للخسارة، بعضهم إحتفظ به ليصرفه وقت الغلاء بسعر أعلى، والبعض الآخر ليصرفه كلما احتاج اليه اذ يصله كمساعدة شهرية من أحد ابنائه او اقاربه او حتى اصدقائه ليحدث فرقاً في تخفيف المعاناة.ويقول عبد الله رستم لـ»نداء الوطن»: «لقد لعب الحظ معي، قبل ايام صرفت مساعدتي الشهرية وقيمتها مئتي دولار اميركي على سعر 33 ألف ليرة لبنانية، اليوم انخفض ولامس 27 ألفاً، والفرق 6 آلاف اي انني ربحت 600 ألف في كل مئة دولار، ما يعادل مليوناً ومئتي ألف، سأستفيد منها لشراء احتياجات اخرى وسأنتظر عندما تنزل الاسعار».

كلام عبد الله الصادم، كشف جانباً غير طبيعي في يوميات المواطنين وكيفية التفكير في التأقلم مع الازمات او الاستفادة منها، حيث تبقى عيونهم شاخصة على سعر الدولار وتقلباته ارتفاعاً او انخفاضاً، والاقدام على الصرف او الاحجام، على شراء الاحتياجات او الانتظار، ويقول مازن درزي: «لن اقوم بملء خزان وقود سيارتي، سأنتظر يومين او ثلاثة من اجل اصدار جدول جديد بالاسعار وانخفاض السعر كي اوفر بعضاً من المال، بتنا نتكيف مع الاوضاع المعيشية الصعبة ونضبط حياتنا على عداد الدولار»، قبل ان يضيف بغضب: «بئس الحياة التي يصل فيها المواطن الى هذه الدرجة من التفكير بدلاً من العمل والانتاج وبناء المستقبل نفكر في الاستفادة ببضعة قروش موقتة تنتهي بعد ايام».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/5ds7kn7w


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006174729
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة