صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

لماذا يرفض بعض المواطنين أخذ اللقاحات الخاصة بكورونا؟

صيداويات - الأحد 09 كانون ثاني 2022

في ظل ازدياد أعداد إصابات كورونا إلى أرقام غير مسبوقة في لبنان ووصولها إلى نحو 8000 إصابة ليوم الجمعة، يبقى بعض المواطنين مصرا على عدم أخذ اللقاح لأسباب متباينة. 

ويستمر هذا الرفض تزامنًا مع فرض الدولة ابتداءً من يوم غد الاثنين على العاملين والأجراء في كل من القطاعات التالية: القطاع الصحي، القطاع التربوي، القطاع السياحي، قطاع النقل العام، الموظفون والعاملون في القطاع العام والبلديات واتحاداتها، القطاع العسكري والأجهزة الأمنية أن يكونوا من الملقحين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة أو أن يخضعوا على نفقتهم الخاصة للفحص المخبري لفيروس كورونا (PCR) مرتين في الأسبوع، في أي من المختبرات المعتمدة لدى وزارة الصحة  تحت طائلة منعهم من مزاولة عملهم. 

وفي ظل هذا الواقع، برز تحرك الاتحاد العام لنقابات العمال للتظاهر تحت عنوان "ضد الزامية التلقيح ومع حرية الاختيار"، في ساحة الشهداء، ما أثار جدلًا كبيرًا مع ازدياد الإصابات. 

وفي هذا الإطار، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال مارون الخولي لـ"لبنان 24": "إن دعوتنا إلى هذا التحرك اتت قبل بدء تنفيذ قرار منع دخول الموظفين إلى مؤسساتهم من دون أن يكونوا ملقحين أو أن يقوموا بإجرء فحص PCR  مرتين في الأسبوع وذلك تحت طائلة محاسبتهم، إذ إن هناك خطرًا أن لا يأتي آلاف الموظفين إلى أعمالهم لأنهم غير ملقحين وليست لديهم القدرة المالية على إجراء فحص PCR مرتين في الأسبوع".

وأضاف: "هناك إلزامية مقنعة بالتطعيم من دون الأخذ بعين الاعتبار مسألة الحرية الشخصية المكفولة بالدستور وهي سياسة إملاء صحية غير مقبولة". 

وأشار خولي إلى أنه "في فرنسا مثلًا هناك 5 مليون مواطن فرنسي لا يريدون أن يتطعموا ولكن في لبنان لا يوجد إحصائيات حول هذا الموضوع ولذلك على الدولة أن تقوم بدراسة عن الفئات التي لا تريد أن تأخذ اللقاح والأسباب التي تمنعها من ذلك ،فمثلًا هناك أشخاص لا يريدون أن يتلقحوا لأسباب دينية وبعضهم لديهم خوف من الإبرة، أما بعضهم الآخر فيرى أن لديه كامل الحرية لعدم أخذ اللقاح ولذلك الدولة لم تتحدث مع هؤلاء الأشخاص لتبدد مخاوفهم وهواجسهم وبالتالي لا يمكنها أن تجبرهم على التلقيح". 

وأكد أن "دعوتنا لا تعني أننا ضد اللقاح فنحن قمنا سابقاً بحملات توعية لأخذ اللقاح والالتزام بالإجراءات الوقائية ولكننا لسنا مع أن يتم إجبار المواطنين على التلقيح ولسنا مع أن يتم حرمان الموظفين من أعمالهم من دون التحدث معهم ومعرفة هواجسهم". 

ولفت إلى أن المطلوب "أن نسلط الضوء على هذه الفئة التي لا تريد أن تتلقح إذ إن هناك اليوم حجب تغطية من قبل وسائل الإعلام عنها، ونطلب بتعليق المهل التي وضعتها الحكومة من أجل السير بقراراتها وفتح نقاش مع كل الفئات الرافضة أخذ اللقاح". 

لماذا يرفض بعضهم اللقاح بحسب الطب النفسي؟ 

في السياق، أشارت الأخصائية النفسية غادة هواري إلى أنه "منذ ظهور الفيروس والناس تعيش قلقًا وخوفًا من تداعياته وأول ما وُجد اللقاح الكثير من الناس تسارعوا لأخذه باعتبار أنه مصدر أمان وحماية من مصير مجهول يبدأ من المستشفيات وربما ينتهي بالوفاة"، مستدركة أنه "بعد تطور الفيروس  وظهور الكثير من الإصابات بالرغم من تلقيها اللقاح فقد معظم الناس الثقة باللقاح بل بالعكس زادت المخاوف لديهم ونحن نعلم أنه أكثر ما يقلقنا هو المجهول"، بالأخص أنه حتى اليوم "لا توجد دراسة مؤكدة عن فعالية اللقاح ولا عن نوع الفيروس وطبيعته، وحتى هناك تناقض بين دراسة وأخرى، لذلك نجد الكثيرين يعانون تخبطًا داخليًّا وصراعًا بين أخذ اللقاح أو عدمه وهذا طبيعي جدًّا". 
وأمام المجهول والواقع، يبقى على المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم تعريض حياتهم وحياة غيرهم للخطر. 

المصدر | أيسر نور الدين - لبنان 24

الرابط | https://tinyurl.com/yt8464uu


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006484255
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة