صيدا سيتي

الحاج علي أحمد عاكوم في ذمة الله الحاجة عائشة أحمد الحريري (أم محمد - أرملة الحاج عبد الحليم الديماسي) في ذمة الله النسق الاجتماعي في الرؤية القرآنية جمال عارف جويدي (الملقب ناصر) في ذمة الله محمد إبراهيم الديماسي في ذمة الله البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

الغالية "أم العبد" .. صاحبة القامة المديدة والعمر المديد .. لا تُغادر صيدا | بقلم محمود سروجي

صيداويات - الجمعة 31 كانون أول 2021

ثمة دار في شمال المدينة .. وللدار تاريخ وطني عريق وأدوار إنسانية عديدة..

في الدار شريكان : الأول قد رحل إلى جوار ربه وهو "الحكيم".  غادر الحكيم الدار وبقيت الحكمة في تجلياتها الطبية، الوطنية والإنسانية مُضيئة وحيوية في زوايا المكان...

وبالأمس رحلت الشريكة الثانية وهي التي شاركت الحكيم أدق التفاصيل في رزنامة حياتهما فمارست حياتها الخاصة والعامة حسب أبجديةٍ متفردة بشخِصها وحِكمتها هي...

هي كشجرة الزيتون في بهائِها ومديدِ عمرها.. لما لا ، وقد تجاوزت العقد التاسع من عمرِها المُترع بالعطاء والتضحيات.

هي كشجرة الزيتون حيث مضتْ وما زال مصباح حياتها يحملُ من الزيتِ والضياء ما أضاء هُنا وبلسمَ هناك.

لقد شاءت الأقدار أن أشهد لحظات عمرها الأخيرة قبل أن تمضي إلى جوار ربها والإلتحاق بشريك عمرها حيث إتسعت عيناها في دفقةِ توهجٍ للوداع الأخير لتطبع فوق حدقات عينيها صور مَنْ أحبت مِنَ الأبناء والأحفاد والأصدقاء لتبقى معها في حياتها الأبدية.

الغالية أم العبد من المؤكد أن صوتك قد غادر المكان ولكن صداهُ سيظلُ يتردد في جنباتِ هذه الدار وفي ذاكرةِ المدينة أيضاً.

رحلتْ الصورة يا أم العبد ولكنّ الظل سيبقى بنصاعةِ الصورة وأكثر.

فسلام عليكِ في يوم رحيلك، وسلامٌ لروحك المتوقّدة ولذكراك العاطرة.

فيا صاحبة القامة المديدة والعمر المديد لن تُغادر ذكراكِ المدينة.

وفي خاتمة الكلام أصدق التعازي للصديق الدكتور عبد الرحمن البزري وللعزيزات كريماتها رقية، رندة ورلى ولكل الأحفاد والأصدقاء.

المصدر | بقلم محمود سروجي 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Friday, December 31, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003954632
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة