صيدا سيتي

د. محمد عمر حبلي في ذمة الله وسام وفيق حشيشو (أرملة رضوان حشيشو) في ذمة الله مصطفى عبد القادر حنينة في ذمة الله مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

اجازة جامعية مزوّرة أوصلتها الى خلف القضبان

صيداويات - الإثنين 27 كانون أول 2021

كتب المحرّر القضائي:

الى رئاسة الجامعة اللبنانية، ورد طلب من وزارة الخارجية والمغتربين للتأكد من صحة إفادة صادرة عن الجامعة- كلية الآداب والعلوم الإنسانية عن حصول المتّهمة أمل.ف(لبنانية) على الإجازة التعليمية باللغة الفرنسية وآدابها للعام الدراسي ٢٠٠٦- ٢٠٠٧، وقد نالت تقدير "مقبول".

وبالتدقيق في الإفادة المذكورة من قبل إدارة كلية الآداب، تبيّن أنها غير صحيحة وغير صادرة عن الكلية، وأن المتّهمة غير مسجّلة أصلاً في الكلية، ما دفع بالجامعة اللبنانية الى تقديم شكوى بواسطة وكيلها القانوني.

وتبيّن أن المتّهمة تخلّفت عن الحضور خلال التحقيق، وقد حضر شقيقها بلال.ف وصرّح أن شقيقته كانت مسجّلة في الكلية لكنها لم تنل إجازة في اللغة الفرنسية.

وخلال التحقيق الإستنطاقي، أفادت المتّهمة أنها كانت طالبة في الكلية في السنة الثالثة وبعدها سافرت الى الكويت، وقد أعلمها زوج خالتها في حينه أن الجامعة تقدم تسهيلات خلال العام ٢٠٠٦ لتمكين الطلاب من الإستحصال على الإجازات الجامعية، وأنها إستحصلت على الإجازة من دون علمها بأنها مزوّرة.

وتبيّن أنه خلال المحاكمة العلنية، كرّرت المتّهمة كافة أقوالها التي أدلت بها خلال التحقيق، وفي ختام المحاكمة ترافعت وكيلة الجهة المدّعية أي الجامعة اللبنانية، طالبةً الحكم لموكلتها بمبلغ عشرين مليون ليرة لبنانية تعويضاّ عن العطل والضرر اللاحق بها، وقد أُدخلت المتّهمة قفص الإتهام، ونُفذت بحقها مذكرة إلقاء القبض، ثم ترافع وكيلها طالباً منحها الأسباب التخفيفية ووقف تنفيذ العقوبة بحقها إذا أمكن.

هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي، أصدرت حكمها الوجاهي في الملف بتاريخ ١٣/١٢/٢٠٢١، وقضى بتجريم المتّهمة أمل.ف بجنايتي المواد ٤٤٠/٤٥٩ و ٤٥٩/٤٤٠/٤٥٤ من قانون العقوبات، وبعد إدغام العقوبتين، حبسها مدة ثلاث سنوات وتخفيفها مدة سنة واحدة، ومنحها وقف تنفيذ العقوبة سنداً للمادة ١٦٩/ عقوبات وإطلاق سراحها فوراً ما لم تكن موقوفة بدعوى أخرى.

كما ألزم الحكم المتّهمة بأن تدفع للجامعة اللبنانية مبلغ سبعة ملايين ليرة لبنانية كبدلٍ للتعويض عن العطل والضرر اللاحق بها، وتدريك المتّهمة الرسوم القانونية.

المصدر | خاص لبنان 24 

الرابط | https://tinyurl.com/8rtbpvk6


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006547845
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة