صيدا سيتي

لواء لا يسقط (قصة من التاريخ) الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى وداد عزت خيزران (أرملة محمد رنو) في ذمة الله 11 | 100 النملة والتخطيط الاستباقي: حكمة في جسد صغير إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي رندا علي الخطيب (زوجة هشام أبو رحيلة) في ذمة الله المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا

الحاج محمود كاعين ... عشق الكتاب فحوّله مكتبة | بقلم هيثم زعيتر

صيداويات - الإثنين 20 كانون أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يرتبط اسم الحاج محمود عباس كاعين بالكتاب والثقافة والعمل الأهلي والاجتماعي والبلدي.

على مدى عقود عدّة، ومُنذ أن تعرفت إلى العم "أبو كريم"، لم يتغير على مر عقود من الزمن، بل بقي كما هو، بتواضعه، ودماثة خلقه، ومناقبيته، ومرحه، وحضوره الدائم للمُناسبات.

نشط مُتطوعاً في المجالات الانسانية، والجمعيات والهيئات والمراكز، الاجتماعية، والثقافية، والتربوية، وما يهتم منها بالتراث والتاريخ، والسياحة، وعمل على دعمها وتشجيعها بما استطاع.

عشق الكتاب، فحوّل حلمه إلى حقيقة إبداعٍ، تجلت في "مكتبة الاتحاد"، التي حملت رفوفها كتب العلم والثقافة، والصحف والمجلات، فنشرها، حتى باتت المكتبات الخاصة وفي المُؤسسات والمدارس والجامعات، تحفظ فضله بما احتوته من موسوعات قيّمة.

برحيل الحاج محمود كاعين، لم يخسره مسقط رأسه، بلدة الغازية ومدينة صيدا، بل كل من عرفه، لأنه نموذج لم يُفرّق في أي يوم من الأيام، بين مدينة أو قرية، أو منطقة، أو جنسية، أو ديانة ومذهب، كان يتعامل مع الإنسان كأخٍ للإنسان، وهو النموذج الذي أكسبه محبة لدى كل من عرفه، فكم نحن أحوج ما نكون إلى أمثاله!

رحل تاركاً سمعةً طيبة، وإرثاً ثقافياً وتربوياً كبيراً، وأسرةً صالحة، رباها على حب الآخرين وعمل الخير.

رحم الله "أبو كريم" وأسكنه فسيح جنانه، وألهم نجله كريم وأفراد الأسرة والعائلة والأهل ومُحبيه الصبر والسلوان.

المصدر | بقلم هيثم زعيتر 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Monday, December 20, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996145978
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة