صيدا سيتي

مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ الحاجة ناهدة صلاح بياري في ذمة الله الحاج وليد عبد السلام الأسود في ذمة الله خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ الحاج أحمد محمود الطاهر في ذمة الله مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار

الحاج محمود كاعين ... عشق الكتاب فحوّله مكتبة | بقلم هيثم زعيتر

صيداويات - الإثنين 20 كانون أول 2021

يرتبط اسم الحاج محمود عباس كاعين بالكتاب والثقافة والعمل الأهلي والاجتماعي والبلدي.

على مدى عقود عدّة، ومُنذ أن تعرفت إلى العم "أبو كريم"، لم يتغير على مر عقود من الزمن، بل بقي كما هو، بتواضعه، ودماثة خلقه، ومناقبيته، ومرحه، وحضوره الدائم للمُناسبات.

نشط مُتطوعاً في المجالات الانسانية، والجمعيات والهيئات والمراكز، الاجتماعية، والثقافية، والتربوية، وما يهتم منها بالتراث والتاريخ، والسياحة، وعمل على دعمها وتشجيعها بما استطاع.

عشق الكتاب، فحوّل حلمه إلى حقيقة إبداعٍ، تجلت في "مكتبة الاتحاد"، التي حملت رفوفها كتب العلم والثقافة، والصحف والمجلات، فنشرها، حتى باتت المكتبات الخاصة وفي المُؤسسات والمدارس والجامعات، تحفظ فضله بما احتوته من موسوعات قيّمة.

برحيل الحاج محمود كاعين، لم يخسره مسقط رأسه، بلدة الغازية ومدينة صيدا، بل كل من عرفه، لأنه نموذج لم يُفرّق في أي يوم من الأيام، بين مدينة أو قرية، أو منطقة، أو جنسية، أو ديانة ومذهب، كان يتعامل مع الإنسان كأخٍ للإنسان، وهو النموذج الذي أكسبه محبة لدى كل من عرفه، فكم نحن أحوج ما نكون إلى أمثاله!

رحل تاركاً سمعةً طيبة، وإرثاً ثقافياً وتربوياً كبيراً، وأسرةً صالحة، رباها على حب الآخرين وعمل الخير.

رحم الله "أبو كريم" وأسكنه فسيح جنانه، وألهم نجله كريم وأفراد الأسرة والعائلة والأهل ومُحبيه الصبر والسلوان.

المصدر | بقلم هيثم زعيتر 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Monday, December 20, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009426655
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة