صيدا سيتي

البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة محمود أحمد حجازي في ذمة الله إيهاب إبراهيم علماوي في ذمة الله الحاج محمود أحمد عبد العزيز في ذمة الله محمود مصطفى عوكل في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي يوتيوب كمنصة للتعليم البديل: تقييم نقدي لفاعليته في تقديم التعلم غير النظامي مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية

أسعار الأدوية غير المدعومة نحو «التحرير»

صيداويات - السبت 18 كانون أول 2021
بناء على «رغبة» مصرف لبنان وحاكمه، خرجت لائحة الأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية (otc) والمضادات الحيوية والمسكنات التي تستخدم لمراتٍ قليلة خلال العام (acute) من حلقة الدعم. يومذاك، أعدّت وزارة الصحة العامة لائحة تتضمن ما يقرب من 3 آلاف و500 دواء، وانتقلت بها من مرحلة الدعم على أساس سعر الصرف الرسمي (1507 ليرات) إلى مرحلة ما بعده. مع ذلك، لم تأتِ مرحلة التحرّر من الدعم دفعة واحدة، إذ عملت وزارة الصحة على إصدار مؤشر أسعارٍ، حدّد بموجبه سعر صرف الدولار الأميركي لتلك الأدوية - استثنائياً - بنسبة 80% من سعر الصرف المتداول في السوق الموازية، على أن يلحق هذا السعر «تعديلات قد تأتي كل أسبوعين أو كلما دعت الحاجة لذلك (...) لا سيما عند تغيّر سعر الصرف بنسبة تفوق 10% صعوداً أو نزولاً»، على ما نص القرار الذي جعلته وزارة الصحة سارياً حتى نهاية العام الجاري. عملياً، واستناداً إلى هذا المؤشر، سُعّر الدواء بأقل من 20% من أسعار الصرف في السوق الموازية.

في عهد الوزير السابق، حمد حسن، صدر مؤشر واحد للأسعار تلاه التحضير لمؤشرٍ ثانٍ صدر في عهد الوزير الحالي، فراس أبيض، ثم توالى صدور المؤشرات. وفي الآونة الأخيرة، ومع انفلات سعر الدولار، يجري التداول بصدور المؤشر أسبوعياً وحتى نهاية العام: «كل اثنين»، على ما تقول المصادر.

في المبدأ، تنتهي مفاعيل مؤشر الأسعار مع بداية العام المقبل، وإن كان ذلك لا يمنع الوزير أبيض من تجديده... إن أراد. لكن، على ما يبدو وبحسب المعطيات، فإن الوزير الحالي «لا ينوي تجديد هذا القرار» انطلاقاً مما يلمسه من تململٍ لدى المستوردين، الذين أعلنوا مراراً أنهم لن يحملوا تلك الـ20% بعد الآن. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن الوزير أبيض سيحرّر سعر الأدوية غير المدعومة بالكامل، أي بتعبيرٍ آخر «دولرتها»! وهكذا، يصدر المؤشر الأسبوعي - كل اثنين - بالسعر «الرسمي» للسوق «السوداء». وهذا ليس تفصيلاً عابراً، فسعر الدواء سيرتفع تلقائياً 20%، بصرف النظر عن سعر صرف الدولار الأميركي. بالأرقام، يعني ذلك أن سعر قارورة «البانادول» للأطفال، والذي بدأ بالمؤشر بسعر 25 ألفاً ثم انتقل لسعر 45 ألفاً وقبل أيام إلى 88 ألفاً، سيصبح بعد مرحلة التحرّر من القرار إلى 114 ألف ليرة لبنانية، وفق السعر الحالي للدولار، والمرشح للارتفاع... وقس على ذلك.
صحيح أن تلك الأدوية خرجت من الدعم، إلا أن للـ20% التي تركت بمثابة «النفس» لليوم، سيحرم منها هؤلاء اليوم وسيدفعونها لجيوب المستوردين بمعية وزارة الصحة العامة. أما الأمر الآخر الذي سيحدث، فهو أن ابتزاز الشركات لن ينتهي بانتهاء قرار حسن، إذ يتخوف الصيادلة «مما سيفعله المستوردون، إذ سيؤجلون الطلبيات إلى حين صدور المؤشر كي يبيعوا بالسعر الأعلى».
ولئن كان الوزير أبيض يراهن على أن الشركات قد تسلك طريق التخفيض في الأسعار، عندما يخفّ استهلاك الأدوية، إلا أن ما فات الوزير أن الشركات لن تبادر إلى هذا التخفيض، وفي حال المبادرة، فلن يكون ذلك تلقائياً، إذ يلزمها القانون «بالتقدم إلى الوزارة بطلب تخفيض أسعار»، فهل ستخوص تلك المغامرة؟
المصدر| راجانا حمية - الأخبار
الرابط| https://tinyurl.com/dt2tj9rs


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003837251
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة