صيدا سيتي

محمود سروجي: في يوم رحيل الأخ والصديق مصطفى الدندشلي تيار الفجر: الذكرى السنوية لإستشهاد جمال الحبال ومحمد علي الشريف ومحمود زهرة جنازة الحاجة نهدية سعيد الزيباوي رحمها الله مطلوب آنسة للعمل في محل ألبسة نسائية (صيدا - عبرا) هل تبحث عن محضن تربوي لأبنائك؟ أسامة سعد ينعي الراحل مصطفى دندشلي (أبو محمود) الحاجة نهدية سعيد الزيباوي (أرملة الشهيد إبراهيم حمود) في ذمة الله تحركات وقائية لفوج الإنقاذ الشعبي ليلة الميلاد المجيد في صيدا وشرقها أسامة سعد يقدّم التهنئة للمطرانَين حداد وعمار بمناسبة عيد الميلاد المجيد النائب البزري يُهنىء المطرانين العمّار وحداد بميلاد السيد المسيح مصطفى محمود الدندشلي (أبو محمود) في ذمة الله معهد الكهيان يعلن عن دورة مكثفة لجميع المراحل التعليمية ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

الشهاب: وا أسفاه على حالة اللبنانيين؟

صيداويات - الخميس 16 كانون أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لا يستطيع اللبناني أن يستكشف مناصب الفخاخ السياسية في لبنان التي ما مرَّت بها قدم إلاَّ سقطت فيها... وفيما يعسر الخلاص منها والتي لا يدرك منتهاها؟

الفخاخ السياسية اللبنانية التي التهمت كل المسكونة في الوطن؟ وطوقت الشعب اللبناني؟ ولم تزل في مد لا جزر معها.. و بين أفكار وغضون الأقوال لا يزال رجال السياسة في طلب شديد لإبتلاع حقوق اللبنانيين؟ يحاولون بالتلوين إبراز محاسن أعمالهم من الصفات الرديئة التي يستنكرها كل ناظر؟ حيث يظهرون السيئات في ألوان بهجة تسُّر الناظرين؟؟

لقد ملكوا ما ملكوا بسلاح الحيلة وهم يدّعون السعي فيما يعود على لبنان بالصلاح والنجاح؟ يعرضون أنفسهم في صورة (الخدمة) أنهم صادقين؟ وأمور (آمنة) أنهم مقومين للنظام؟ فهم من أدق رجال السياسة في فن الحيلة، وأمهرهم في صناعة الخدعة، وأطولهم باعاً في النفاق، وأحذقهم في إختراع الوسائل لسلب البلاد من اربابها في كؤوس المحبة والوداد؟؟

فإذا أرادوا التدخل في الوزارات ورأوا أن القائم بها رجل حاذق بصير في المكان المناسب وأن وجوده في الوزارة يبطئ سيرهم إلى ما يقصدون بادروا إلى التشويش عليه فإما أن يفسدوا عليه قلوب الاخرين ويثيروا عليه الأحقاد أو يغّروا أحد العاملين في الوزارة بالعصيان ليجدوا ذلك وسيلة للدخول في الأمر؟ ويتفقوا على خلع صاحب السلطة ثم ينصّبون بدله اما ضعيفاً أحمق واما من أبناء ملتهم وأقاربهم  ليتمكنوا من بلوغ مقاصدهم تحت علمه ويبلغوا غاياتهم بإسمه ويقطعوا المسافة الطويلة في مدة قصيرة بلا ممانع ولا عائق مع إصابتهم جزيل الأمر على ما عملوا في بداية العمل ووضعوا أيديهم على جميع خزائن الوزارات؟. كل هذا تحت راية العدالة والاصلاح والتغيير وتقرير النظام وأنهم لم يساقوا إليه الاَّ بباعث الصواب والإخلاص؟

إنهم سياسيون كالذئاب؟؟ انفتح لهم باب المطامع في لبنان وعزت بعدها وسائل التلافي بينهم في سبيل المنفعة العاجلة؟

والسؤال اليوم متى يحتد اللبناني حدة تليق بحالته؟ هل هو محتاج للدرس والمطالعة؟ وهل وصل من الجهل إلى الدرجة التي يتصورها السياسيون؟ ومهما كان من الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون لا تفوتهم (التضحية) لأجل حفظ الوطن!! من الفساد و الفاسدين كما أن الضعف لم يبلغ من اللبنانيين في حد يسلب عنهم كل إحساس ويجعلهم في حضيض من الجهل؟

اللبنانيون –الآن- بين أمرين أفضلهما أيسرهما، إما أن يتضافروا ويبذلوا جهدهم في تحصين الوفاء لديهم و عرفان الجميل!! للأخوة والأشقاء العرب (في مجلس التعاون الخليجي) كما في عقيدتهم اللبنانية الحافظة ومكانتهم العربية المثلى ويخلصّوا أنفسهم من الطبقة السياسية اللبنانية الفاشلة فلا ينظرون إلى هذه الطبقة إلا كما ينظرون إلى الحشرات و إن همّوا بذلك، وجدوا لهم من اخوانهم الأشقاء العرب أنصاراً.. وهم ينتظرون الآن حركة منهم وهذا أشرف الأمرين وما هو عليهم بعسير..

و إما أن ينسلخوا من جميع الخصائص ويخلعوا حلية الايمان ويتبرأ منهم كل الأقربين وهذا أعسر الأمرين؟

وما أظن لبنانياً يختار (مثل هذا) لنفسه؟ ولئن اختاره (معاذ الله) فسيذهب الرب بلبنان واللبنانيين ويأتي بلبنانيين آخرين؟؟

فإن الرب غيور على عباده! غيور على الصالحين والمصلحين! غيور على التآخي! غيور على التسامح! منتقم من الضالين؟

وأخيراً؛ إني لا أعلم ولا يختلج صدري أن لبنانياً أياً كان يميل ميلاً ويجاري الطبقة السياسية الحالية الفاشلة رغائبها.. بل لو كشف الحجاب عن كل قلب لبناني لرأيناه ذائباً من الأسف في ما حلَّ ببلاده وفانياً من الحرن على ما نزل بوطنه من إنقباض الأنفس و إنقطاع الآمال وعموم الإختلال وشمول الفقر والفاقة وبطلان حركة الأعمال.

فما الذي أمسك اللبنانيين بألسنتهم عن الكلام؟ هل الخوف؟ فمن أي شر يخافون؟ وكيف وسعتهم القدرة على  امساك ألسنتهم عن التعبير بما في ضمائرهم (وا أسفاه على حالتهم في الوطن)؟.

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأربعاء، ١٥ ديسمبر ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990177804
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة