حزب التحرير ينعي الحاج صالح تركي الحسن (أبو عبد الله)
بسم الله الرحمن الرحيم
نعي حامل دعوة
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
ينعي حزب التحرير/ ولاية لبنان حامل الدعوة الحاج صالح تركي الحسن " أبو عبدالله"، والذي وافته المنية ليلة اليوم الأربعاء ٢٦ من ربيع الثاني ١٤٤٣هـ الموافق ٢٠٢١/١٢/١م، عن عمرٍ ناهز ٧٩ عاماً، قضى جُلها في حمل الدعوة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ومات على ذلك.
لقد كان الحاج أبو عبدالله رغم كبر السن والمرض لا يتوانى للحظة عن حمل الدعوة، يجاري الشباب في الحركة والنشاط، بل يسابقهم، يشارك في كل فعاليةٍ للدعوة ولو كانت على مسافاتٍ بعيدةٍ، يغضب إن فاته أمرٌ من أمور حمل الدعوة، ويعتب على الشباب إن فوتوا عليه فرصة فيها بحجة كبر السن.
عرفه مخيم عين الحلوة في جنوب صيدا منافحاً عن الدعوة، جاهراً صادعاً بالحق، ناصحاً لإخوانه، صاحب رأي سياسي ودعوي، لا يفوت واجباً من الواجبات الاجتماعية، وعينه على الخلافة، التي كان على قناعةٍ تامةٍ أنها من تحرر البلاد والعباد من رجس الاحتلال والحكام.
رحم الله الحاج أبو عبدالله وأسكنه فسيح جناته، ونسأل الله تعالى الرحيم الكريم أن يُوسع مُدخله وينزله منزلاً مباركاً، وأن يهبه لسعة رحمته وصالح عمله، وأن يكتبه عنده ممن أسقط عنهم إثم القعود عن العمل لتحكيم شرع الله تعالى في أرضه وبين عباده.
إنَّ العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلَّا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا حاج أبا عبدالله لـمحزونون.
إنا لله وإنا إليه راجعون
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
Posted by Imad Abed Alsalam on Wednesday, December 1, 2021