صيدا سيتي

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﻃﺒﻲ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ أﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭأﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ إﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻮﺍﺭ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻹﺩﻏﺎﻡ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻻﻟﻴﺔ العبوديات المعاصرة وموقف القرآن الكريم منها وصف القول التفسيري بالغرابة عند الحافظ ابن كثير من خلال تفسيره - دراسة تحليلية الأطعمة والأشربة في القرآن والسنة وأثرها على الصحة الجسدية - دراسة موضوعية دفع مطاعن وتفنيد شبهات جمع القرآن الكريم مؤسسات تعليم القرآن الكريم في اليمن الأفعال الكلامية في القرآن الكريم - دراسة تطبيقية في سورة الإنسان أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالتها عند المفسرين حجاجية الأسلوب البديعي - دراسة تطبيقية في سورة الواقعة موارد تمويل التنمية المستدامة وأبعادها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة منهجية الشوكاني في نبذ التعصب والتقليد في فتح القدير صيغ الترجيح وقواعده عند القاسمي في تفسيره - محاسن التأويل مقاصد الرسالات السماوية في ضوء القرآن الكريم - دراسة عقدية خطاب لقمان - قراءة في التشكيل الأسلوبي للنص القرآني إيواء الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين في الدنيا - دراسة موضوعية في القرآن الكريم

في صيدا.. مريض ربو يتنفّس من دخان الإطارات المشتعلة !‏

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 29 تشرين ثاني 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لم يكن المحتجون الذين قطعوا بعض طرقات صيدا صباحا وحدهم من تواجد على الأرض ليعبر ‏بهذه الطريقة وباشعال الإطارات عن وجعه من تردي الأوضاع المعيشية.. ‏

فثمة من يشاركهم الوجع لكن لا يشاركهم الأسلوب ، وثمة من يشاركهم الوجع ويعبر بطريقة ‏أخرى عنه .. لكن المفارقة ان يكون هناك من يجد وسط دخان احتراق الإطارات و"عبقتها" ‏متنفساً معيشياً ولو محدوداً يخفف عنه بعضا من هذا الوجع رغم أنه يعرضه لضرر صحي !. ‏

لا تكاد نيران الإطارات المشتعلة عند تقاطع إيليا في مدينة صيدا تنطفىء ليحتل الدخان مكانها ‏والأجواء ، حتى يسارع محمد الحسن الى تبريدها واستخراج الأسلاك المعدنية التي تكون عادة فيها ‏، بهدف بيعها لعله بثمنها يؤمن به لقمة عيشه ولو كان حتى ربطة خبز !. ‏

كيف لا ومحمد الذي كان عاملاً في مجبل اسمنت وتم تسريحه من عمله بسبب كورونا والأزمة ‏الاقتصادية ، عليه تقع مسؤولية اعالة زوجة وخمسة أولاد ينتظرونه كل ليلة عائداً من جولته ‏المعتادة وهو يجمع المعادن التي يمكن بيعها والعيش يما تيسر من ثمنها لحين تبدل الأحوال ..‏

ويقول محمد انه جمع اسلاكا معدنية من احترق إطارات خلال تحرك واحد اليوم في صيدا ما ‏يوازي 40 الف ليرة لا تكفي لشراء 4 ربطات خبز – على حد وصفه . ‏

ويضيف " الدولاب الكبير بيعطي حديد اكتر .. فكل دولاب يعطي كيلو حديد ، وكل كيلوغرامين ‏حديد يشتريان ربطة خبز !". ‏

والمفارقة الثانية ان محمد لا يحب التحركات الشعبية في الشارع رغم انه يؤيد مطالب المحتجين ، ‏ويقول " انا ما بحب المظاهرات نهائيا نحنا كلبنانيين بلد حضاري ما منحب نخرب الأماكن ‏العامة ولا الأذى لكن شو اللي جبرك على المر .. الأمرّ منو " .‏

ورغم ذلك فهو يتمنى ان تزيد هذه التحركات ليزيد مردودها عليه من حديد الإطارات المشتعلة ، ‏نظرا لحاجته لزيادة مدخوله اليومي " المهم ما حدا يتأذى !" على حد قوله . ‏

محمد الذي يعاني من الربو ، يعتبر ان ما يقوم به وان اضر بصحته انما يمكنه من التنفس معيشياً ‏وتأمين قوت يوم عائلته . ‏

جمع حديد الإطارات ليست المهن الوحيدة التي امتهنها محمد بعد تسريحه من عمله في مجبل ‏الباطون ، فهو وعلى قاعدة الحاجة ام الاختراع حول دراجته النارية الى " تاكسي " يقل بها من ‏يرغب مقابل أجرة سرفيس تتراوح بين 10 آلاف و20 الفا بحسب كرم الزبون !.‏
المصدر| رأفت نعيم - مستقبل ويب | https://mustaqbalweb.com/article/199711

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الاثنين، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982119288
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة