صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى وداد عزت خيزران (أرملة محمد رنو) في ذمة الله 11 | 100 النملة والتخطيط الاستباقي: حكمة في جسد صغير إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي رندا علي الخطيب (زوجة هشام أبو رحيلة) في ذمة الله المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة)

تكريماً لنضاله التاريخي من أجل القضية الفلسطينية: جائزة "لا ننسى صبرا وشاتيلا" الإيطالية لمهنا

صيداويات - الأحد 28 تشرين ثاني 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

شكلّت المجزرة المروعة في صبرا وشاتيلا عام 1982 حافزاً للرأي العام العالمي والأوروبي خصوصاً للالتفات إلى قضية الشعب الفلسطيني ومعاناته سواء داخل الأراضي المحتلة أو في بلاد اللجوء المجاورة. وفيما كان فريق عامل من أوائل المسعفين الذين تولوا إغاثة ضحايا المجزرة في ذاك اليوم المشؤوم من أيلول، عُرف عن قائد المؤسسة د. كامل مهنا تضحياته وكفاحه من أجل القضية الفلسطينية بلا هوادة، فكان آخر الناجين من مجزرة تل الزعتر، وفي طليعة مطلقي العمل الإنساني من قلب المخيمات الفلسطينية وكل المناطق المهمشة في لبنان.
وعلى إثر هذا الدور التاريخي، جاء قرار لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" الإيطالية بمنح جائزة المنظمة هذا العام للدكتور كامل مهنا تكريماً لنضالاته المستمرة من أجل العدالة لضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا ولكل أبناء الشعب الفلسطيني، خلال حفل يقام في الـ27 من نوفمبر 2021 في العاصمة الإيطالية روما.
تضاف هذه الجائزة إلى عدد من التكريمات والترشيحات في رصيد د. مهنا والذي كان آخرها ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2021، وذلك على خلفية الدور الإنساني الذي قام به في تنمية القيادات المجتمعية، وترجمة مبادئ العمل الإنساني طيلة الأعوام الـ50 المنصرمة، سواء على صعيد تجربته الخاصة أو من خلال برامج مؤسسة عامل وتضامنها مع الإنسان المهمش من دون أي تمييز، إلى جانب مساهمته الكبيرة في بناء الجسور بين البيئات المحلية وتعزيز السلم الأهلي مع الاستجابة للأزمة الإنسانية الكبرى، على مدى العقود الخمسة الماضية، في لبنان والمنطقة وخارجها. 
إن لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" التضامنية أسسها الصحفي والناشط الإيطالي ستيفانو تشياريني، وهي منظمة تضم ناشطين عالميين مناصرين للقضية الفلسطينية، صحافيين ونقابيين وأكاديميين وناشطين في مجال حقوق الإنسان، حيث تنظم في كل عام زيارة ميدانية إلى لبنان برفقة حوالي 70 ناشطة وناشطاً لإحياء ذكرى المذبحة. وينظم خلال زيارتهم إلى لبنان جولات ولقاءات يتعرفون خلالها على حياة الفلسطينيين في المخيمات ومعاناتهم، كما يجولون على مراكز لمؤسسة عامل الدولية وعلى مخيمات للاجئين السوريين في جنوب لبنان. 
مهنا عقّب على فوزه بالجائزة شاكراً لجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا على التزامها بالقضية وسعيها الى حشد الدعم الاوروبي للقضية الفلسطينية، معتبراً أن كل تقدير للجهود الإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي، يعزز إيمان العاملين في الشأن الإنساني على مواصلة العمل وعدم الرضوخ للصعوبات، ويؤكد أن تحقيق العدالة للقضايا الإنسانية أمر ممكن وضروري، ودعا إلى استمرار الكفاح من أجل القضية الفلسطينية لادراجها ضمن القضايا الإنسانية المحقة وليس السياسية فقط، فالقضية الفلسطينية هي أهم وأعدل قضية بالتاريخ الحديث، وإن أي عمل إنساني لا تكون فلسطين من أولوياته لا يكون عملاً إنسانياً، وهو ما عملت من أجله مؤسسة عامل خلال العقود الماضية، أن يكون العمل الإنساني ملتزماً ونضالياً ومناصراً للفئات المهمشة والضعيفة في كل مكان بالعالم. 

كما أكد أن مؤسسة عامل لا تكتفي بالتضامن المعنوي مع القضية الفلسطينية بل تعمل على دعم مستدام وفعّال، اذ ساهمت مؤخراً في مبادرة على مستوى لبنان جمع من خلالها أكثر من 100 ألف كتاب ليتم ايصالها إلى قطاع غزة، الذي شهد عدواناً في العام الحالي استهدف الحجر والبشر والثقافة وتدمير العديد من المكتبات، وذلك بالتزامن مع سعي عامل لجمع معدات وأدوية طبية وارسالها بطائرة خاصة إلى القطاع، الأمر الذي لم يكتمل بسبب الانهيار الاقتصادي والصحي الذي يعاني منه لبنان.

من الجدير ذكره، أن مؤسسة عامل وبالتعاون مع مؤسسة بيت أطفال الصمود ممثلة بالأستاذ قاسم عينا ولجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" تحضران لاطلاق مركز توثيق ومناصرة يضم متحف إنساني وقسم تمكين مهني لعائلات شهداء وناجين مجزرة صبرا وشاتيلا، ضمن مركز مؤسسة عامل لبناء القدرات في حارة حريك، وذلك بهدف حشد الوعي والدعم المحلي والدولي اتجاه القضية الفلسطينية.

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأحد، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996141713
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة