صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى وداد عزت خيزران (أرملة محمد رنو) في ذمة الله 11 | 100 النملة والتخطيط الاستباقي: حكمة في جسد صغير إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي رندا علي الخطيب (زوجة هشام أبو رحيلة) في ذمة الله المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة)

الشهاب والسياسيون في لبنان؟

صيداويات - الأربعاء 24 تشرين ثاني 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

مجادلات متلاحقة يدأب فيها السياسيون؟ بالمراسلة و شيء بالمشافه؟ و.. تكثر خلواتهم مع نظار الإعلام ومن سواها؟

يتهامسون؟ ويتغامزون؟ ويسّرون خلاف ما يعلنون؟ ويذهبون من الكلام وجوهاً مختلفة؟ و يتنافسون في التمثيل على الناس حتى تكون سيئاتهم حسنات و ربما لا يتم لهم من ذلك ما يقصدون؟

يحملق كلّ بصره للآخر لعله يلمح من كان وجهه ما ينبي من مضمرات سَّره، ويصَّوب كلّ فكره إلى ما يريد الآخر من قواعد عسى أن لا يفوته شيء ممَّا ربما يعتل به وجلٌّ ما انصرفت إليه قواهم، (تمثيل الرغائب، وتخيل المطامع) في صور أبعدها عن الحقيقة أقربها إلى الخيال؟

يعظمّون أنفسهم؟ ويحقّرون العظيم؟ ويجسَّمون الموهوم؟ ويضَّلون عن المعلوم؟ ويقربَّون البعيد؟ ويبعدون القريب؟.

يذهب كل منهم إلى رياض من الأماني باهرة الأنوار، بزهور الآمال، وما نبت بهارها (الأعلى) حبائل من المكر، وفخاخ من الخديعة حتى اذا راقه المنظر وخطا خطوة سقط من حيث لا يشعر؟ هذا سهل وصعباً والآخر يوعر سهلاً؟؟ وكلّ يتبع لحاظ رصيفه إذا أحسَّ منه لمحاً لمقصده أبرز له ألواناً من الفوائد الموهومة ليستلفته عن مرامه، وإذا شعر منه بفكر يوصله إلى ما يمسَّه، فتح عليه أبواباً من الفزع ليزعجه عماَّ يطلبه، ويشوش عليه سيَّره، ويقطع سبيل فكره؟

ومنهم من يكسب الأصدقاء بمال غيره، ومنهم من يستفيد الرفقاء بكف شَّره، ومنهم آخرون على غوارب أمواج الحوادث نائمون، تقذفهم كريبة، وتتلقفهم أخرى، وهم عنها غافلون؟

بعضهم زلزلت بهم المجالس زلزالها، ودهمتهم الخطوب بأرزائها، وتوالت عليهم المزعجات، وتناولتهم عواصف المفزعات، وهم على بساط الراحة؟ مطمئنون؟ كأنها حقّت لهم الملكية في البرلمان النيابي بما هو مقرر في شرائع الحزبية و القوة و قوانين الغلب؟

هذا والمرشح على الفوز في الإنتخابات المنتظرة من هؤلاء وأولئك هو من يستطيع (سعيّاً) أن يمسك بأطراف الناس؟؟؟.. و كثيراً ما تعتمد هذه المساعي على الظفر الهيّن و الإستفادة من التصويت لها في الإنتخابات ثمّ تنجح في التملص من أن تبقى في مساندها إلى غاية صالحة؟ (فرصة ينتهزها كل سيّاسي ينكي بها خصمّاً)؟.

علماً أنّ الإنتخابات النيابية القريبة و المعلن عنها لا يمثلها الخاطر في وقتها الحاضر؟ ما بين مراوغات ومكائد تنال من الشعب اللبناني الذي يموت من شدّة الحرمان واللامسؤولية؟

هذا ما ساقت إليه السياسة اللبنانية (سياسة التملص) و هي مفتاح كل الكوارث في لبنان!.

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Wednesday, November 24, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996141192
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة