صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى وداد عزت خيزران (أرملة محمد رنو) في ذمة الله 11 | 100 النملة والتخطيط الاستباقي: حكمة في جسد صغير إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي رندا علي الخطيب (زوجة هشام أبو رحيلة) في ذمة الله المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة)

في صيدا: البعض لا يأكل 3 وجبات في اليوم أو نصف شبعه .. أسعار الغاز تحرق الجيوب و"الطبخ" يومياً صعب

صيداويات - الخميس 11 تشرين ثاني 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يكافح المياوم حسن قمبز كل يوم من أجل تأمين لقمة عيش عائلته بعرق جبينه، لكن البطالة تتهدد مستقبله، اذ ان كثيراً من المؤسسات الصغيرة وخاصة تلك التي تمتهن حرفة النجارة في المدينة الصناعية باتت تعاني الركود القاتل. وتماشياً مع طول أمد الازمة الاقتصادية تدرّج اصحابها في تخفيض عدد العمال، ثم في خفض رواتبهم التي لا تكفي اصلاً كفاف العيش، ثم العمل ثلاث ايام خلال الاسبوع، وتسير بخطى ثابتة نحو الاقفال التام، فالمهنة لم يعد لها السوق الرائج ولا الزبائن... وتنتظر ورقة نعوتها عما قريب.

يتأفف قمبز وهو في يوم عطلة دورية، يملأ "جرة" الغاز في أحد مراكز التعبئة في منطقة سينيق – جنوب صيدا، بعدما ارتفع سعرها الى ما يفوق الـ 300 الف ليرة لبنانية (12 كيلو ونصف)، ونحو 250 الف ليرة (عشرة كيلو) ويقول لـ "نداء الوطن": "لم تعد الناس قادرة على التحمل، باتت تملأ الجرة بالاقل وزناً، لا غنى عن الغاز للطبخ فقط. اشك ان كثيراً من الناس يعدّون الطعام يومياً بسبب الفقر المدقع. لقد سرقوا منا كل شيء، حتى رغيف الخبز يلاحقوننا عليه، لقد ارتفع سعر الربطة والحبل على الجرار".

وبحرقة لا تخلو من حسرة، يقول قمبز "لم أكن اواظب على المجيء الى هنا، اصبحت مضطراً لتوفير بضع آلاف من الليرات بدل ربح صاحب الدكان الذي كنت استبدل جرة الغاز من عنده، اضعها على الدراجة الكهربائية وامضي وفي رأسي الف سؤال وسؤال عن المصير الذي ينتظرنا، لقد تخلت الناس عن كثير من الضروريات، هل تصدق ان البعض لا يأكل ثلاث وجبات في اليوم، او يأكل نصف شبعه ليبقى على قيد الحياة، لا احد يشعر بأولئك المسحوقين تحت مطرقة الازمة وسندان الغلاء".

وقمبز ليس افضل حالاً من مئات العمال المياومين الذين وجدوا انفسهم بين عشية وضحاها، مع بدء الازمة وارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي عاطلين عن العمل او يكافحون بشق النفس من اجل البقاء على قيد الحياة بكرامة، بعضهم يبيع على عربة جوالة، والبعض الآخر على عربة لبيع العصائر، ثالث بات يعمل بائعاً جوالاً للقهوة او استحدث "اكسبرس" على قارعة الطريق.

على مقربة من المكان، ارتفعت اصوات عمال محطة معالجة الصرف الصحي التابعة لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي في محلة سينيق، اعلنوا اضرابهم عن العمل بسبب عدم دفع رواتبهم، جلسوا امام المدخل الرئيس وقد اقفلوا البوابة الرئيسية، مؤكدين ان بعضهم لم يعد قادراً على الوصول الى مكان العمل ويطالبون بقبض رواتبهم، مشيرين الى المخاطر الصحية التي يتعرضون لها جراء الروائح الكريهة في المكان ما يجبرهم على ارتداء الكمامات دوماً.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/pcvdxux8


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996135631
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة