صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

القصة الكاملة لـ23 الف مساهم ومودع في تعاونيات لبنان ينتظرون حلا لمعاناتهم!

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 26 تشرين أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ملف آخر نازف يعاني أصحابه منذ 20 عاما من التآمر عليهم والاستيلاء على أموالهم ينتظرون عمل الحكومة وحلاّ ينصفهم بعد صولات وجولات من الاعتصامات والاعتداءات عليهم على مدى سنوات. وضعوا مدخراتهم وصيغتهم وتعويضاتهم في مشروع مفيد للمجتمع ولهم لتحسين أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية لكن النتيجة المؤسفة ان 150 الى 200 مساهم ومودع توفوا نتيجة العوز لفقدانهم الدواء والملجأ!.

نتحدث هنا عن أزمة كبرى تطال شريحة واسعة من اللبنانيين مع عائلاتهم، الموضوع يتعلق بـ23 الف مساهم ومودع في تعاونيات لبنان كانت أموالهم تساوي وقت تأسيس المشروع 38 مليون دولار ايداعات فقط، دون ذكر المباني والتجهيزات، والدولة حتّى اليوم لم تنصفهم ولم تعوّض عليهم بفلس واحد!.

القصة الكاملة لأزمة التعاونيات يرويها لـ"النشرة" أحد المؤسسين ورئيس لجنة المساهمين والمودعين في تعاونيات لبنان النقابي محمد قاسم، قائلا، "ان القصة بدأت في السبعينات حين التقى مجموعة من الناشطين الاجتماعيين وفكروا بمواكبة الاوضاع الإقتصادية لأهالي بيروت كخطوة لمساعدة المواطنين على تخفيف الأعباء، عبر تأسيس تعاونية استهلاكيّة كعمل تطوعي، وان تتوسع لتشمل خدمات غذائيّة وسلعا استهلاكية، فأنشأت الجمعية التعاونية الاستهلاكية في بيروت بقرار رقم 22/2 ت برأسمال 1700 ليرة مدّة العمل 99 سنة، هدفها تحسين أوضاع اعضائها الاقتصاديّة والاجتماعية، وتقوم بجميع الاعمال من خدمات طبّية مستوصفات تأمينات على انواعها وفي 2/8/1979 كانت البداية في منطقة صبرا، لكن سرعان ما توسعت وانضم الى المشروع عدد اكبر من المساهمين، واصبح لدى تعاونيات لبنان 48 فرعا منتشرة على كل الاراضي اللبنانية، واضحت مؤسسة خدماتية كبرى لديها مؤسسات انتاجية: مزارع لحوم، تجارة، ومفروشات. نذكر على سبيل المثال ان حجم مبيعاتها سنة 99 كان 154 مليون دولار! وتعاونيات لبنان في عزّها كانت مصدرا موثوقا تعتمد عليها وزارة الاقتصاد في تسعير البضائع. بعد نجاحها وتوسعها بدأت تشكل مصدر قلق لدى البعض لأنّها كانت مهيمنة على السوق التجاري اللبناني حتى ان "المولات" الكبرى لم تنتشر الا بعد محاولات إضعافها.

ويشرح قاسم انه جرت العديد من المحاولات لأضعاف التعاونيات ووضع اليد عليها بطرق مختلفة وكبرت المؤامرة عليها، ونقطة ضعفها كانت أن الانتشار الكمّي للفروع لم يترافق مع رفع مستوى الإدارة واعتماد المكننة، وحصلت ازمة ركود وتعثر عن دفع بعض الديون، لكن كان يمكن للحكومة اقراضها المال اللازم بسيولة صغيرة لحلّ المشكلة كما حصل مع مؤسسات اخرى، لكن المؤامرة كبرت للانقضاض عليها في بيروت وجبل لبنان. باختصار جرى اقتحام للتعاونية بقرار قضائي من قبل المديرية العامة للتعاونيات التي تتبع وزارة الزراعة ومن دون استدعاء ولا تحقيق ولا اتهام واعتقل المدير العام، وسجن وجرى تأليف لجنة موقتة وضعت يدها على المخزون السلعي بحوالي 43 مليون دولار بدون تسلم وتسليم ولا جردة حساب. فجأة طارت 60 مليار، وصار الحديث عن عرض لمؤسسات لتدير التعاونيات فتقدمت اكثر من شركة، بينها واحدة فرنسية اسمها "لوكلير" عرضت 108 مليون دولار على 10 سنوات لتقوم بالادارة والتشغيل وتستفيد من الارباح، فبدأت حملة عليها من قبل المتضررين، وبدأ الترويج لشركة سعوديّة عرضت 10% زيادة عن العرض الفرنسي اي 120 مليون دولار فانسحبت الفرنسيّة، وبعد فترة من الزمن اختفت الشركة السعودية وهنا تجلّت المؤآمرة عبر تأسيس شركة خاصة بإذاعة تجارية اسمها الشركة المتّحدة للأسواق المركزية برأسمال 5 مليون ليرة لوليد شحادة وأكرام احمد شحادة وامين الحاج شحادة، وهي ذراع لآل المهير السعودية تتعاطى جميع اعمال التجارة العامة والخدمات، وبعد بضعة اشهر تنازلت هذه الشركة عن 61% من أسهمها لشركة المخازن الكبرى التي دخلت شريكة بـ3 مليون دولار في 27/3/2000 وهذه تعتبر فضيحة كبرى.

ويعتبر اصحاب الحقوق ان الدولة لم تقف بصفّهم، بل تآمرت عليهم، وبعد مطالبات عديدة منهم قدّمت وزارة الزراعة اقتراح قانون الى مجلس الوزراء لحل المشكلة فكان القانون 109 في 1/7/2010 ويقضي باعطاء 75 مليار ليرة تُعطى نصفها للمساهمين والمودعين، والنصف الآخر للتجار والدائنين إلا أنّ النص جرى "تفخيخه" بفقرة تعطّل تنفيذه بمجرد اعتراض احد الدائنين.

في المحصلة السياسة دخلت بقوة في هذا الملف، والمبلغ المقترح حسب القانون لم يعد له قيمة اليوم، فالمساهمون والمودعون يطالبون بالقيمة السابقة للأموال أي 50 مليون دولار مع العلم أنّ قيمة عقارات التعاونيات اكثر بكثير من 110 مليون دولار.

إذن، هذا الملف ينتظر حلا ومعالجة منصفة لأصحاب الحقوق الذين لم يسمعوا حتى اليوم سوى بوعود من المسؤولين.

المصدر | كوثر حنبوري - النشرة

الرابط | https://tinyurl.com/fe5n93m6


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979851992
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة