مدربو اللبنانية قرروا الاستمرار في الاضراب المفتوح .. وهذه مطالبهم
بيان صادر عن مدربّي الجامعة اللبنانية:
بعد كل ما آلت إليه الأمور في لبنان من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار الليرة، وبما أننا أساسًا كنا نعاني لسنوات طوال ولم نزل من إجحافٍ في تأمين الاستقرار الوظيفي لنا لحجج واهية، قررنا نحن المدربون الاستمرار في الإضراب المفتوح والتأكيد على السير خلف رابطة موظفي الجامعة اللبنانية وتأييد كل المطالب المرفوعة، واضعين نصب أعيننا المطالب التالية التي تعنينا من أجل تأمين لقمة عيش أبنائنا، وبهدف الحفاظ على استمرارية الجامعة اللبنانية، الصرح الوطني العظيم الذي اعطيناه ولم نزل كل دعم وجهد، والمطالب هي كالتالي:
- إصدار عقود المدربين من مجلس الوزارء حتى يتسنّى للمدرب الحصول على راتبه شهريًّا، ونخرج من مسلسل انتقال الملف من الجامعة إلى التشريع ومن ثم الديوان، والدخول في هذه الدوامة شهريًّا.
- رفع أجرة ساعة المدرّب ليكون ثلثي أجرة الأستاذ.
- تعديل بدل النقل إسوة بالإدارات العامة .
- تنفيذ قيمة عقد المدرب المطلوبة (600 ساعة في السنة ) واحتساب ساعات العمل من المنزل إسوة بالأساتذة .
- العمل على تأمين مساعدة مالية للمدربين بدل غلاء معيشة من فحوصات الpcr .
- السماح للمدربين بنقل أماكن عملهم إلى مراكز قريبة من سكنهم للتخفيف عن كاهلهم جرّاء غلاء أسعار المحروقات.
- السماح للمدربين الحائزين على دراسات عليا التعاقد للتعليم داخل الجامعة.
- المطالبة بدعم المدربين إسوة بأساتذة التعليم الأساسي الرسمي والخاص.
- إعطاء مساعدة اجتماعية عبارة عن راتب مقسم على شهرين إسوة بكل قطاعات الدولة.
إن هذه المطالب هي حقوق مشروعة وليست منّة من أحد، وسنعمل على تحقيقها بكل ما أوتينا من قوّة وثبات وصبر، لأن وضعنا المعيشي أصبح يرثى له، ونحن بحاجة إلى ما يخفف عن كاهلنا، إسوة بالأساتذة وكل العاملين في القطاعات الرسمية والخاصة، وإننا مستمرون في الإضراب وفق ما ترسمه رابطة الموظفين والعاملين في الجامعة اللبنانية، كما ندعوا جميع الزملاء المدربين إلى عدم الرضوخ إلى أي تهديد من هنا أو هناك، فنحن أصحاب حق، ولن نتخلى عن حقوقنا، وللحديث تتمّة.