صيدا سيتي

الحاجة حياة عبد الوهاب رمضان (أرملة الحاج حسن شريتح) في ذمة الله الحاج محمد حسن الشيخ حسين في ذمة الله نزار مصطفى محسن في ذمة الله فؤاد سامي القواس في ذمة الله مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist مطلوب للضرورة دم من فئة A (-) نيجاتيف للمريضة أسمهان نوري الكردي في مستشفى لبيب حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي الشيخ علي محمد ياسين (أبو برهان) في ذمة الله الحاجة كلثوم ديب حجو (أم سامي) في ذمة الله رقية محمد أبو راشد في ذمة الله منير محمود حجازي (أبو زياد) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012

أم محمد .. ذكريات طيبة عن امرأة لامست شغاف قلوبنا

صيداويات - الأربعاء 06 تشرين أول 2021
أم محمد .. ذكريات طيبة عن امرأة لامست شغاف قلوبنا

الكادر الإداري والطبي والعاملين في مستوصف أحمد الصاوي زنتوت الخيري التابع لجمعية جامع الإمام علي في منطقة الفيلات سيفتقدون الحاجة وفيقة الظريف - أم محمد - رحمها الله. فهي سبقتهم جميعًا لخدمة المستوصف منذ حوالي أربعين سنة.

تأتي في الصباح الباكر قبل أن يصل أحد وتباشر عملها على مدار هذه العقود الأربعة بما فيها من شقاء وآلام، فهي الأم التي تحمل هم أولادها وأولادهم وتسعى بكل طاقتها للوقوف إلى جانبهم. وكنتَ تنظر بعين العجب إلى رحمة الله كيف تتلطف بها وتعينها وتأخذ بيدها حتى أتمت رسالتها على خير وجه وأدتها كما يجب أن تؤدى الأمانة.

كانت رحمها مرجعًا في ضرب الأمثال، فما من مشهد أو حادثة إلا والمثل جاهز في جعبتها التي لا تنفد من الحكمة والبصيرة في قلب امرأة لا تعرف القراءة والكتابة.

في سنواتها الأخيرة، نال منها الدهر فخفت حركتها وثقلت مشيتها، إلا أنها أبت إلا أن تقوم بعملها على قدر طاقتها حتى أصابها وباء كورونا فقضت متأثرة به وهي تردد لابنتها في يومها الأخير "حان الأجل، حان الأجل".

وترحل أم محمد لتترك فينا ذكريات طيبة عن امرأة كافحت وأعطت كل ما عندها، فأعطاها الله في الدنيا بقدر ما شاء، وإن شاء سيكون لها غدًا جنات وأنهار تنعم فيها، وإن كانت لا تأنس إلا بالناس الذين أحبتهم وأحبوها، فيجمعها الله بهم، إنه رؤوف بعباده.

رحمك الله يا أم محمد رحمة تتفتح لك فيها أبواب السماء، فلا تنسينا من الدعاء. 

إبراهيم الخطيب 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010558442
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة