اللجان الشعبية تضع الوفد الايطالي بواقع معاناة اللجوء الفلسطيني في لبنان
استقبلت اللجان الشعبيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه وفد ايطالي مختص بتقصي واقع حال اللجوء الفلسطيني في لبنان، قوامه كلا من المنسقة (روزا باراديسو، والسيد روكو دانيلي رومو)، يرافقهم هاني المصلح والاء الجعفري وذلك اليوم الجمعه 1/10/2021، في مقر اللجان بعين الحلوة.
هذا وقدم امين سر اللجان في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن ابو صلاح والاخوة ممثلي اللجنة الشعبيه في مخيم عين الحلوة عرضا لماهية واقع اللجوء في مخيم عين الحلوة باعتباره انموذجا يصح تعميمه لحال باقي المخيمات في لبنان. وعلى ضوءه جرى التعريف بماهية البنية التحتيه للمخيم ومعاناة الاقامة فيه باعتباره مساحة جغرافية محدودة وصغيرة ، واضحت جراء التكاثر وتوالي سنوات التهجير الطوال مكتظة بالسكان ولا تستوفي شروط الاقامة الصحية، والعيش الكريم ، وقلما تجد متسعا للترويح عن الذات وفسحا تصلح للعب الاطفال ناهيك عن اماكن الترويح عن الذات.... الخ، بوقت تعاني مخيمات اخرى خلوها من مياه حلوة للشرب، وايضا ندرة في وفرة مياه الشرب ، زد على ذلك الانقطاع شبه التام للكهرباء خاصة هذه الايام.
كما وجرى وضع الوفد بمعاناة المرضى بسبب افتقادهم لفرص العلاج والاستشفاء الكافي والوافي سيما وان عيادات الانروا غالبا ما تكون مكتظة بالمرضى ومعاينة المريض تكون ناقصة ولا تتوائم وكامل المواصفات الطبية، وزد عليه ان تغطية الانروا للفاتورة الطبية للمرضى الفلسطينين في المستشفيات المتعاقدة مع الانروا متدنية ولا تغطي كامل كلفة العلاج. ما يضطر المرضى للاستدانة لتغطية باقي كلفة العلاج.
من ناحية اخرى يواجه المرضى معاناة مضاعفة لعدم قدرتهم على تامين الادوية بسبب ندرتها في الصيدليات وخاصة هذه الايام حيث يعاني لبنان من ازمات متعددة ومنها ندرة الادوية في الصيدليات ، وثانيا بسبب اثمانها الباهظة، وخاصة فئة اصحاب الامراض المزمنة، وتطرق ممثلي اللجان لحال التعليم ومعاناة الطلاب بسبب كلفة المواصلات من جهة وحاجتهم الماسة لتامين باقي مستلزمات الدراسة (قرطاسية ، الحقيبة المدرسية والزي المدرسي ... الخ)،خاصة لعائلة مكونة من عدة ابناء في المدرسة، كما ووضع الوفد بحاجة الاهالي الى المزيد من رياض الاطفال شريطة توفر مجانية التعليم فيها لاطفالهم.
واضاء ممثلي اللجنة على معاناة عامة الفلسطينين الناتجة بسبب حرمانهم من ممارسة حقوقهم الانسانية حيث تمنع القوانين اللبنانية الفلسطينين من حق العمل، مايزيد من تفشي البطاله في صفوفهم واعداد الفقراء والمعوزين وزد عليها تحرم القوانين اللبنانية الفلسطينين من ممارسة الحق الانساني في التملك ولو منزلا ياوي افراد الاسرة.
وجرى وضع الوفد بمعاناة اللاجئيين النازحين الفلسطينين من سوريا في لبنان وما يكابدونه من مشقة وعناء على مختلف اوجه الحياة اسوة باهل المخيمات وزد عليها في سبيل حصولهم على تشريع قانوني لاقامتهم اسوة بالنازحين السوريين في لبنان ، سيما وان العشرات لا بل والمئات منهم فقدوا اوراقهم الثبوتية ابان النزوح من بيوتهم في مخيمات سوريا، وهم بالكاد يجدون بمعونة الانروا ما يقيهم ذل السؤال وطلب العون.
المصدر| المكتب الاعلامي للجان الشعبيه - منظمة التحرير الفلسطينية - صيدا
تم النشر بواسطة صيدا سيتي Saida City في السبت، ٢ أكتوبر ٢٠٢١