صيدا سيتي

أسامة سعد في احتفال الذكرى 39 لانطلاقة جمول: خاضوا المعارك البطولية لكي يحيا اللبنانيون بحرية وعزة

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الجمعة 17 أيلول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أسامة سعد في احتفال الذكرى 39 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية:
- للأجيال الجديدة نقول: ناضلوا من اجل كرامة الوطن وناضلوا من اجل كرامة الانسان.
- المقاومون خاضوا المعارك البطولية ضد جيش الاحتلال لكي يحيا اللبنانيون بحرية وعزة وكرامة على أرضهم
- لإطلاق حوار وطني شامل حول السياسة الدفاعية، وإلى بناء استراتيجية دفاعية ترتكز على جيش قوي، وعلى تجنيد كل الطاقات والقدرات والخبرات  اللبنانية في مواجهة العدو.
- نظام الطائفية والتبعية، ومنظومة الفشل والفساد وحكوماتها المتعاقبة كلها، لم ينجزوا إلا التخلي عن السيادة الوطنية أمام العدو، وإلا تدمير الدولة و الاقتصاد والمجتمع.
­- شباب لبنان لن يحبط  أو يتراجع حتى يصل إلى تحقيق أهداف الانتفاضة، وحتى يصل إلى بناء الدولة التي تمثل طموحاته
 

تحت عنوان" بالمقاومة الوطنية خضنا معركة التوحيد والتحرير، وبالانتفاضة الشعبية نخوض معركة الإنقاذ والتغيير" وبدعوة من التنظيم الشعبي الناصري، أحيت "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في صيدا الذكرى ٣٩ لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد العدو الصهيوني، وذلك في احتفال جماهيري اقيم في ساحة الشهداء في صيدا، حيث رفعت اعلام جبهة المقاومة الوطنية واضيئت شعلة الانطلاقة.
حضر الاحتفال الى جانب الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد ممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات اجتماعية وثقافية  وناشطون في الانتفاضة الشعبية، وحشد من المواطنين.
بعد النشيد الوطني اللبناني، كانت كلمة لعريفة الحفل ندين الخطيب الناشطة في قطاع الطلاب في التنظيم، التي اكدت أن جمول أثبتت أنها إنجاز إنساني بطولي مقاوم ملحمية الطابع والأبعاد لكثرة ما تأكد فيها من إرادة البقاء بحرية وكرامة، كما أثبتت أنها قضية التقدم والتحرر وزوال الاحتلال. كما اعتبرت ان جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية  كانت  نقطة البداية لكل عمل مقاوم.

 وكانت كلمة للنائب أسامة سعد بالمناسبة توجه خلالها بالتحية إلى شهداء المقاومة وجرحاها، وإلى الأسرى والمقاومين البواسل، مشيدا بالمعارك البطولية التي خاضها المقاومون ضد جيش الاحتلال لكي يحيا اللبنانيون بحرية وعزة وكرامة على أرضهم، كما كسروا شوكة الجيش الذي زُعم أنه لا يقهر.
واعتبر سعد ان احياء الذكرى ليس فقط من اجل استذكارها وانما للتأكيد بأن النضال مستمر من جيل الى جيل،  متوجها الى الاجيال الجديدة بالقول: ناضلوا من اجل كرامة الاوطان وناضلوا من اجل كرامة الانسان.
ولفت سعد الى أنه في ظل غياب دور الدولة في حماية المواطنين والدفاع عن الوطن كانت انطلاقة المقاومة بسبب عدم قيام الدولة بهذا الواجب.
وشدد على ضرورة إطلاق حوار وطني شامل حول السياسة الدفاعية، وعلى بناء استراتيجية دفاعية ترتكز على جيش قوي، وعلى تجنيد كل الطاقات والقدرات والخبرات  اللبنانية في مواجهة العدو.
ولفت الى أن نظام الطائفية والتبعية، ومنظومة الفشل والفساد وحكوماتها المتعاقبة كلها، لم ينجزوا إلا التخلي عن السيادة الوطنية أمام العدو، وإلا تدمير الاقتصاد والمجتمع والدولة.
لذلك انتفض شباب لبنان في وجه هذا النظام، وطالبوا بقيام دولة حديثة تشبههم، مؤكدا أن شباب لبنان لن يحبط  أو يتراجع حتى يصل إلى تحقيق أهداف الانتفاضة، وحتى يصل إلى بناء الدولة التي تمثل طموحاته.

ومما جاء في كلمة سعد:

" أيها الإخوة
هذه المناسبة العظيمة وغيرها من المناسبات الوطنية، نحييها ليس فقط لكي يتذكر جيلنا هذه المناسبة وغيرها وانما نحييها لكي يتواصل النضال وتتواصل حلقاته من جيل الى جيل.
جيلنا الذي أطلق هذه المقاومة الوطنية اللبنانية دفاعا عن كرامة هذا الوطن، ونضالا من اجل تحرير الارض واستعادة الكرامة الوطنية، انما اليوم من خلال هذا اللقاء يوصل رسالة من الاجيال السالفة الى الاجيال الجديدة: ان النضال واجب  من اجل كرامة الوطن، ومن اجل مواجهة الاعداء وعلى رأسهم العدو الصهيوني العنصري العدواني الذي اغتصب ارض فلسطين، ويهدد الشعب اللبناني وكل الشعوب العربية بعنصريته وعدوانيته.
هذه المناسبة موجهة للاجيال الجديدة  وللشباب،  و نؤكد أن  النضال مستمر ومتواصل، و  الكرامة الوطنية هي الاساس في بناء الاوطان ونهضتها، كما ان الكرامة الانسانية هي الاساس.
هؤلاء المقاومون الذين اطلقوا المقاومة، لم يقاوموا ويقدموا التضحيات الجسام؛ من شهداء، واسرى، وجرحى، من أجل ان يتسلم زمام الامور في بلدهم عصابات الفساد والسرقة.
 انما حرروا ارضهم من اجل ان يعيشوا فوقه بكرامتهم الانسانية.
هذه رسائل من جيلنا الى الاجيال الجديدة، ونقول لهم : ناضلوا من اجل كرامة الوطن وناضلوا من اجل كرامة الانسان.

وقال سعد:
تحية لكم، تحية لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، تحية الانطلاقة، وتحية التحرير.
في الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، يوم السادس عشر من أيلول سنة 1982، نتوجه بالتحية إلى شهداء المقاومة وجرحاها، وإلى الأسرى والمقاومين البواسل في المقاومة الوطنية، والمقاومة الإسلامية، والمقاومة الفلسطينية.
كما نتوجه بالتحية إلى كل أبناء شعبنا اللبناني الصامد والمنتفض والمقاوم.
واضاف سعد:
تحت الراية الوطنية اللبنانية انطلق المقاومون من كل مناطق لبنان، وهدفهم تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وتحرير اللبنانيين من الاضطهاد والبطش والإذلال على أيدي جيش الاحتلال وعملائه، ومن أجل استعادة الكرامة الوطنية، ولكي يحيا اللبنانيون بحرية وعزة وكرامة على أرضهم.
خاض المقاومون معارك بطولية ضد جيش الاحتلال، وكسروا شوكة الجيش الذي زعموا أنه لا يقهر. ونجحوا في تحرير عاصمتنا بيروت سنة 1982، والجبل سنة 1983، وصيدا وصور والنبطية والبقاع الغربي سنة 1985.
واستكملت المقاومة الاسلامية معركة التحرير، فأنجزت طرد قوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية سنة 2000 باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
ولقد كان لمدينة صيدا، كما لغيرها من المدن والقرى والبلدات، الدور التاريخي الناصع في مقاومة الاحتلال، فاستحقت عن جدارة تسمية قلعة المقاومة.
كما كان لمقاوميها البواسل بطولات لاتنسى في مواجهة قوات الاحتلال، وعلى رأسهم رمز المقاومة الوطنية اللبنانية المناضل مصطفى معروف سعد.
فألف تحية إلى صيدا، وإلى الجنوب، وإلى البقاع الغربي وإلى كل لبنان.
 ثم قال:
" بينما كان المقاومون الأبطال يخوضون معارك الشرف والبطولة في مواجهة العدو المحتل، كان النظام اللبناني يعقد معه اتفاقية التفريط والذل، اتفاقية 17 أيار.
النظام الطائفي راهن على الضمانات الدولية، واعتبر أن قوة لبنان في ضعفه، فأهمل تسليح الجيش بالسلاح القادر على مواجهة العدو، ولم يعتمد أي سياسة دفاعية لمجابهة الخطر الاسرائيلي.
أما سلطات ما بعد اتفاق الطائف فقد تابعت المسار نفسه، ولم تبادر إلى تعزيز الجيش اللبناني لجعله قادراً على صد العدوان.

واعتبر سعد أن الدفاع عن الوطن هو من أولى واجبات الدولة، وكانت انطلاقة المقاومة بسبب عدم قيام الدولة بهذا الواجب.
لذلك نعيد اليوم التشديد على ضرورة إطلاق حوار وطني شامل حول السياسة الدفاعية، وبهدف وضع حد للخلاف الحاد بين اللبنانيين حول المقاومة وسلاحها.
ونحن ندعو إلى بناء استراتيجية دفاعية ترتكز على جيش قوي، وعلى تجنيد كل الطاقات والقدرات والخبرات  اللبنانية في مواجهة العدو.
وأكد سعد أن من أهم عوامل القوة لأي بلد في مواجهة التحديات والأعداء الوحدة الوطنية، والدولة القوية القادرة والعادلة، والاقتصاد المعافى، والتماسك الاجتماعي.
غير أن المنظومة الحاكمة منذ اتفاق الطائف حتى اليوم، والحكومة الجديدة تنتمي إلى المنظومة نفسها، لم تفعل إلا تقوية العصبيات والانقسامات الطائفية على حساب الوحدة الوطنية.
المنظومة الحاكمة لم تفعل إلا تخريب الدولة وتدميرها بواسطة الفساد والزبائنية.
منظومة الانهيار والفساد دفعت لبنان إلى الإفلاس، ودفعت اللبنانيين إلى الفقر والبطالة والهجرة، كما دفعتهم نحو طوابير الذل والاستغلال أمام محطات البنزين، والأفران والصيدليات، وإلى الموت على أبواب المستشفيات.
ولفت سعد الى أن نظام الطائفية والتبعية، ومنظومة الفشل والفساد وحكوماتها المتعاقبة كلها، لم ينجزوا إلا التخلي عن السيادة الوطنية أمام العدو، وإلا تدمير الاقتصاد والمجتمع.
لكل ذلك انتفض شباب لبنان في وجه هذا النظام، وطالبوا بقيام دولة حديثة... دولة لا طائفية... دولة سيدة ومستقلة... دولة عادلة توفر فرص العمل، والضمانات الصحية والاجتماعية، ومستوى العيش اللائق، والخدمات الأساسية كالكهرباء، والماء، والنقل العام، والمسكن اللائق.. إلى غير ذلك من الأمور التي هي من واجبات أي دولة في العالم.
ونحن نؤكد اليوم أن شباب لبنان لن يحبط ، ولن يكل، أو يمل، أو يتراجع حتى يصل إلى تحقيق أهداف الانتفاضة، وحتى يصل إلى بناء الدولة التي تمثل طموحاته.
عاشت ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
كل الشكر على المشاركة في هذا الاحتفال.
وفي نهاية الاحتفال اضيئت شعلة الانطلاقة، تأكيدا على مواصلة طريق المقاومة ومتابعة معركة الانقاذ والتغيير.

المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد 

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الجمعة، ١٧ سبتمبر ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 980884609
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة