الجماعة الإسلامية: المِنصَّة شكّلت أملاً للصيداويين ونرفض إيقافها وعلى نواب المدينة ممارسة دورهم
توقفت الجماعة الإسلامية أمام البيان الصادر عن بلدية صيدا والذي أعلنت فيه عن إيقاف العمل بالمِنصّة الخاصة بتنظيم تعبئة البنزين والتي خصصت أربعة محطات قابله للزيادة لأبناء المدينة والمقيمين فيها من أصل أكثر من ثلاثين محطة موجودة في صيدا.
واستغربت الجماعة كيف أن اجتماعاً ضمَّ نائبي المدينة ورئيس بلديتها ويخرج بقرارات (على بساطتها) كانت تشكل بصيص أمل للمواطن الصيداوي الذي ذاق مرارة المذلة على محطات الوقود، كيف لا يستطيع حماية قراراته والضغط على القوى الأمنية - التي أشار بيان البلدية إلى عدم تعاونها - للقيام بمسؤلياتها وتأمين الأمن والنظام وقمع الشبيحة وكل أشكال المخالفات على المحطات المتفق عليها وغيرها!! فضلاً عن إلزام المحطات التي أغلقها أصحابها بفتحها من جديد أمام أبناء المدينة.
وتساءلت الجماعة، هل المشكلة في المحطات أو الشبيحة أو في الأجهزة أو في تنظيم التعبئة أو بغيرها من الأمور الخافية التي من حق المواطن الصيداوي أن يعرفها.
ثم أين المتابعة لقرارات لقاء البلدية؟؟؟
وما هو السبب الحقيقي لتمنّع القوى الأمنية عن أخذ دورها الطبيعي!! وأين هو دور نائبي المدينة في الضغط لتنفيذ المقررات التي كانوا شركاء في إتخاذها وإبرامها!!
وأشارت الجماعة أن بعض ضعاف النفوس ممَّن ساءهم مجرد تقديم الجماعة للبرنامج الذي تعمل عليه المِنصّة، يحاولون الغمز من قناة البرنامج - مع أن بيان البلدية واضح لجهة المعوّقات التي دعت لتوقيف المِنصّة - وتؤكد الجماعة أنها إنما قدَّمت هذا البرنامج خدمة لأبناء المدينة وستكون دوماً على إستعداد للتعاون مع الجميع من أجل تحقيق مصلحة المدينة وأبنائها.
المصدر| المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية