صيدا سيتي

شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

انفراجة في أزمة الدواء: المستوردون «يتنازلون» بعد الدهم

صيداويات - السبت 28 آب 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

للمرة الأولى منذ أشهر، يبشّر وزير الصحة حمد حسن بقرب الوصول إلى «خاتمة سعيدة» ــــ ولو مؤقتاً ــــ لأزمة الدواء، مع إعلانه أمس أن نقابة مستوردي الأدوية «وافقت على تحرير الأدوية الموجودة في المستودعات والبدء بطلبٍ سريع للأدوية المفقودة في السوق»، على أن تتأمن «خلال أسبوعٍ أو عشرة أيامٍ كحدّ أقصى وفق المعطيات اللوجستية».

وأخيراً، قبلت نقابة مستوردي الأدوية باستيراد الدواء وإخراج ما في مستودعاتها بعد حبسها لأشهرٍ عن المواطنين؟ هل حقاً لدى هؤلاء «حسّ بالمسؤولية الوطنية»، كما قال حسن أمس؟ ولمَ لم «يشتغل» هذا الحسّ عندما كان الناس يصرخون طلباً لحبة دواء، ومنهم مرضى السرطان؟ ولمَ اليوم القبول بالحوار؟ لا تفسير مقنعاً لهذا «التنازل» سوى ما تقوم به وزارة الصحة من عمليات دهم لمستودعات الأدوية، والتي كانت جردتها أمس مستودعين كبيرين في منطقتي الفياضية وعين المريسة، وهما، للمصادفة، غير مرخصين.

إذاً، بعد ثلاثة أشهرٍ على تشبّث أصحاب الشركات المستوردة للدواء بعدم الاستيراد أو فتح المستودعات إلا عقب تسديد مصرف لبنان لفواتيرهم السابقة البالغة حوالى 600 مليون دولار، أعلن المستوردون أنهم سيأتون بالدواء في أسرع وقتٍ ممكن، من منطلق أنهم يريدون توفير الأدوية للمرضى، على ما قالوا في اجتماعهم أمس مع حسن. وأكد نقيب مستوردي الأدوية، كريم جبارة، أن «الأدوية ستعود تدريجياً إلى السوق، على أن تنفّذ كل جهة التزاماتها بحيث تأتي الشركات بالأدوية ويعطي المصرف المركزي الأذونات المسبقة ويدفع المتأخرات، وتراقب الوزارة انتظام العملية»، لافتاً إلى أن «الأولوية لأدوية الأمراض المستعصية» وأن «الأذونات المسبقة بمعظمها هي لأدوية الأمراض المستعصية، لأن الميزانية الشهرية محدودة»، متوقعاً «أن ينسحب المسار المالي على أدوية الأمراض المزمنة».

أما بالنسبة إلى الأدوية غير المدعومة، فلم يكن طريق الوصول إليها سهلاً، وإن كان ليس مستعصياً، إذ أشار حسن إلى أن من المتوقع الوصول إلى حلٍ مشترك مع الشركات خلال 48 ساعة.

وكانت وزارة الصحة العامة قد حددت في وقتٍ سابق تسعيرة لهذه الأدوية على أساس نسبة 65% من سعر دولار السوق، إلا أن «عدداً من الشركات لم يتجاوب مع النسبة المحددة من الحسم أو لا قدرة لديه على ذلك»، على ما يقول حسن، لافتاً إلى أن ذلك كان السبب في استدعاء بند الاستيراد الطارئ. ولذلك، وفي سياق طمأنة شركات الاستيراد، أكد حسن أنه «لن نعطي إذناً بالاستيراد الطارئ إلا للدواء المفقود من السوق»، مرجحاً أن تصل الشحنة الأولى الأربعاء المقبل. يأتي ذلك من منطلق «أننا لا نسعى إلى الصراع والمضاربة، بل إلى تأمين الدواء (...) ولن أفتح نزاعاً. فلا وقت ولا ترف لديّ لذلك».

إلى ذلك، تابعت وزارة الصحة مداهماتها للمستودعات، وقد كان الصيد أمس في الفياضية وعين المريسة، حيث كشفت المداهمات في مستودع مجموعة «فارما غروب» في الفياضية أنه غير مرخص، أضف إلى وجود «كمية كبيرة من الأدوية المدعومة وغير المدعومة التي تم استيرادها قبل رفع الدعم». وبالأرقام، يشير حسن إلى وجود «ملايين الأدوية من مئات الأنواع».

وفي هذا السياق، أكد حسن أن الوزارة في صدد اتخاذ قرار جديد يهدف إلى تجميد كل رخصة مستودع ورخصة الصيدلي المرخص على اسمه المستودع حين يكون مخالفاً. أما بالنسبة إلى المخالفين، فأكد أن «الوزارة تقوم بواجبها، والقضاء موجود ليكمل ما نقوم به»، مشيراً إلى أنه حتى الآن «تم توقيف خمسة من الذين تم العثور لديهم على أدوية خارج المؤسسات الصيدلانية أو أدوية مدعومة تم احتكارها داخل المؤسسات الصيدلانية الشرعية»، مشدداً على أن «لا تدخل للإفراج عن أي من الموقوفين الخمسة بقرار قضائي».

وفي نتائج مداهمتَي جدرا والعاقبية، أكد حسن أن مبيعات الدواء «وصلت إلى حدود مليارين ونصف مليار ليرة من مستودع العاقبية بالسعر المدعوم، كما بدأ مستودع جدرا بصرف مخزونه الضخم المدعوم، إضافة إلى مصادرة مضبوطات المخازن غير المرخصة في تول وزحلة وتعنايل».

المصدر | راجانا حمية - الأخبار | https://www.al-akhbar.com/Lebanon/315496


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000072108
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة