صيدا سيتي

شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

حلاقة في الهواء الطلق في صيدا... الصالون بدون كهرباء كـ"المحمصة"!

صيداويات - الجمعة 27 آب 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أجبر التقنين القاسي بالتيار الكهربائي وإطفاء مولدات الاشتراكات الخاصة امتداداً الى ازمة شحّ المازوت، الحلاق احمد اسماعيل على نقل كراسي الحلاقة الى خارج صالونه الكائن في "حي الزهور" الشعبي في صيدا، سعياً وراء النور، وهرباً من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، بعدما تسلّح بالمقص والمشط وبماكينة حلاقة تعمل على البطارية تلبية لزبائنه من دون ان يتكبدوا عناء الانتظار او يتصببوا عرقا.

يقول المعلم أحمد لـ"نداء الوطن": "انقطاع التيار الكهربائي بكل اشكاله (الدولة والاشتراك) دفعنا الى هذا الخيار، بعض الزبائن وهم قلّة، رحّبوا به وقصّوا شعرهم خارج الصالون كالعادة، وغالبيتهم لم يستحسنوا الفكرة وقرّروا الانتظار لحين مجيء الكهرباء. اضطررت لشراء مولد لتسيير العمل ووقعت بمشكلة تأمين البنزين له ايضا، ومع بدء انفراج الازمة لجهة المازوت وتشغيل المولد الخاص شعرنا بالارتياح اكثر".

لم يتوقع احمد كغيره من معلمي الحلاقة في المدينة ان تصل الازمة المعيشية والاقتصادية الى هذا الحد من المعاناة. قرر القليل منهم الاقفال الموقت، فيما حذا كثيرون ممّن لا يملكون مصدر عيش بديل حذوه، حتى لم يعد مشهد الحلاقة خارج الصالون في الهواء الطلق غريباً او غير مألوف. يوضح احمد "نريد المحافظة على باب أرزاقنا وتأمين قوت يومنا، الاوضاع سيئة وغير مطمئنة وتتجه نحو الاسوأ، فلا كهرباء ولا مولدات ولا مازوت ولا بنزين ولا دواء ولا خبز، لوين آخذين البلد وشو بدّهم يعملوا فينا بعد؟"

ويصف أحد زبائنه أبو علي قبلاوي صالون الحلاقة بغياب الكهرباء بأنه اشبه بالمحمصة، ويضيف "الفكرة مقبولة سيما وانها لمرحلة قصيرة.. .فلا بأس بالحلاقة في الهواء الطلق، ولكن من الصعوبة بمكان ان تعيش الحياة بلا أبسط حقوق من مياه وكهرباء وبنزين ومازوت، انه الجحيم بعينه".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/56199

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الخميس، ٢٦ أغسطس ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000078268
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة