صيدا سيتي

شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

مشاهد غير مألوفة في صيدا: طبيب يستقلّ دراجة كهربائية... وسيارات تتزوّد بغالونات البنزين

صيداويات - الخميس 26 آب 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

مشهد تعبئة البنزين في سيارات متوقفة على قارعة الطريق بواسطة غالونات بلاستيكية لم يعد غير مألوف في صيدا، ولا انتشار روائح البنزين والمازوت بين الاحياء الشعبية والسكنية غريباً. الصادم، وليس المعيب، هو ان ترى طبيباً بات يستقلّ دراجة كهربائية ليصل الى مركز عمله في المستشفى، في مؤشر على عمق أزمة البنزين التي تشتدّ كل يوم بالرغم من كل وعود الحلحلة.

في جولة ميدانية لـ"نداء الوطن" في المدينة واسواقها التجارية والشعبية وعند محطاتها، بقيت طوابير الانتظار لساعات على حالها مع ابتكار طرق جديدة للتكيف مع الواقع المرير، غير انها عكست صورة مغايرة للمدينة التي كانت تضج بالحياة والحركة، اذ خلت الشوارع والاسواق وبات كل همّ ابنائها البحث عن ليترات وسدّ قوت اليوم.

ولا يستغرق الامر كثيراً من العناء لتدرك ان الناس هائمة على وجوهها ومتعبة، وقد اصيبت بصدمة كبيرة الى حدّ الذهول، تبحث عن اي سبب او ذريعة لـ"فشة خلق"، فقدت الامل بتغيير حقيقي نحو الافضل كبر مع اندلاع انتفاضة 17 تشرين الاول 2019، بات همّها اليوم ان تعود الحياة الى سابق عهدها، لجهة تعبئة البنزين على المحطات من دون عجقة، مصحوبة باستقبال عامليها بابتسامة وعرض خدماتهم وصولاً الى مسح زجاج السيارة.. لقد انتهت الى غير رجعة، فيما "الكزدورة" في السيارة بلا عنوان الا من "ضاق خلقه" انتهت، والانارة من المولدات الخاصة على مدار الساعة من دون السؤال عن تغذية الدولة، نعمة فقدها اللبنانيون على حين غرّة.

ويقول الشاب خالد البني لـ"نداء الوطن": "هذه ليست صيدا التي نعيش فيها، الناس باتت تلهث وراء أبسط حقوقها بدلاً من الدفاع عن مطالبها، صيدا التي ما كنت تستطيع المشي فيها من العجقة والازدحام وصخب الحياة والحركة، باتت مشلولة وتغيرت الى طوابير من الانتظار أمام الصيدليات بحثاً عن دواء مفقود، والمحطات لتعبئة خزان السيارة، والافران سعياً وراء ربطة خبز، هذه ليست صيدا التي نعرفها، انها مسلوبة الارادة".

إستنكف بعض اصحاب المحطات عن تشغيل المولد الخاص لتيسير الامور بانتظار تغذية التيار الكهربائي، مستخدمين خرطوماً واحداً او اثنين للتعبئة بعدما كانت اربعة او ستة وفق حجم المحطة وكبرها وصغرها وزبائنها، ويسارعون الى الاقفال عند اي اشكال مهما كان، او من دون سابق انذار. ويؤكد محمد المصري انها "ازمة اخلاق وليست فاقة معيشية او ضائقة اقتصادية او مالية، لم تعد الناس مستعدة بالمقابل لتقديم اي خدمة، حتى البعض يرفض الرد على الهاتف.. اذا شعر ان هناك خدمة ما".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/56108


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000077781
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة