صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى وداد عزت خيزران (أرملة محمد رنو) في ذمة الله 11 | 100 النملة والتخطيط الاستباقي: حكمة في جسد صغير إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي رندا علي الخطيب (زوجة هشام أبو رحيلة) في ذمة الله 10 | 100 بلقيس وذكاء إدارة التفاوض: القيادة تبدأ بالفهم لا بالصدام المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" محمد توفيق الصباغ في ذمة الله رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) حسن محمود شبلي (أبو محمود) في ذمة الله طلال حسني الصباغ في ذمة الله ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟

الشهاب في يوم (السجون العالمي): السجون قصاص و جزاء ... وإصلاحية؟

صيداويات - الجمعة 13 آب 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

إنني على إستعداد أن أؤمن بأننا قد نستطيع أن نحول المجرم إلى رجل شريف أحياناً، ولكنني لا أستطيع أن أفهم كيف نحاول أن نصلح السجين بعزله عن العالم، وإلقائه في زنزانة، أملاً في أن يستغفر في وحدته ربه عن جرمه؟ وقد نسينا أننا بهذا العذاب والتعذيب نزيد المجرم إجراماً؟ ولست أفهم كيف نسجن قاتلاً سنوات ثم نطلق سراحه لأسباب سيكولوجية؟ أو لظروف مخففة، فلا يكاد يخرج إلى الفضاء الأوسع حتى يرتكب جريمة أفظع من تلك التي سجن لأجلها؟ أليس الأفضل له وللمجتمع أن يعدم شنقاً؟ فإن الشنق عقوبة القتل؟ -بعدها- لا يمكنه العودة إلى الحياة، ومتى مات أصبح الحكم غير قابل للنقض؟ هذا صحيح خيراً –له- وللإنسانية أن يشنق حتى لا يجني على سواه بعد خروجه من السجن؟

وهناك دليل آخر؟ يقيمه الناس ضد إعدام القاتل؟ في مدرجات الإنسانية؟ ولكن ماذا نقول في أولئك المواطنين الأبرياء؟ أليس من حقهم أن يأمنوا حياتهم وقد وهبها لهم الرب شرعاً على أبواب الدنيا! وحتى لا تهدر دماء الناس نرى معظم رجال العدالة والقانون في العالم أشد عقوبة على جرم القتل يحكمون بإعدام القاتل و... أحيانا مع وقف التنفيذ؟ رغم أنهم يواجهون خطورة شديدة ومشاكل يصعب التغلب عليها ما بين القاتل والمتهم

كما نرى السجين في العالم يقضي مدة العقوبة في سجون قد توافرت فيها أسباب الراحة والإنسانية والرحمة يخرج السجين منها إنساناً كما دخلها... وأن الكثيرين من المحكوم عليهم أخرجوا من السجون في خلال الحرب العالمية وجندوا... وفي نهاية الحرب ولجوا أبواب الحياة مرة أخرى بقلوب مطمئنة ونفوس عزيزة مكرمة... لماذا؟ لأنهم وجدوا في الجندية نظاماً وحُسن معاملة كسائر زملائهم وعندما سرحوا منحوا شهادات بحسن السيرة والسلوك وأنعم على الكثيرين منهم بنياشين الجدارة، ومما يخيل إليّ أن العلاج ينحصر في بناء سجون حديثة و منظمة وتقسيم المذنبين إلى فئات ثلاث.

الفئة الأولى: جماعة المجرمين القتلة وعلى أن يجري تزويدهم بالعارفين (رجال الدين) للتوبة والإستغفار.

والفئة الثانية: تلك الجماعة التي حكم عليها سجناً سنوات معدودات وعلى الدولة تأمين لهم الأوصياء والمرشدين وإيجاد العمل داخل السجن لهم مقابل إطعامهم.

والفئة الثالثة: فأفرادها أبرياء تعرضوا لمواطن الزلل وكلنا عرضة للزلل كما أننا (عرضة للزكام)؟ وحسب الدولة أن تعاقبهم بالغرامة وبدفع التعويض للغير عند اللزوم.

وأخيراً؛ لا بد أن نذكر الفئة المغلوبة على أمرها وأعني بها السجانين والسجانات؟ أليس لحياتهم قدسية؟ ألا يقضي هؤلاء كل حياتهم في السجن كسائر المجرمين؟ بل ان المجرم أحسن حالاً، فهو يخرج من ذلك المنفى المظلم بعد سنوات، ولكن الحراس كتب عليهم البقاء فيه إلى أن يحالوا إلى التقاعد؟ أوليست –تلك- ضريبة في الحياة يقدمها السجانون والسجانات من عمرهم؟ كان الرب في عونهم!

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا


دلالات : منح شهاب
 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996109273
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة