صيدا سيتي

10 | 100 بلقيس وذكاء إدارة التفاوض: القيادة تبدأ بالفهم لا بالصدام المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" محمد توفيق الصباغ في ذمة الله رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) حسن محمود شبلي (أبو محمود) في ذمة الله طلال حسني الصباغ في ذمة الله ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

يحلق لزبائنه خارج محله .. هرباً من "محمصة" التقنين!

صيداويات - الخميس 12 آب 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أمام محله في احدى احياء صيدا الشعبية  ، يمسك احمد الجعفيل بماكينة حلاقة تعمل ببطارية تخزين وقوم بقص شعر احد زبائنه بعدما نقل كراسي الحلاقة الى خارج المحل هرباً من الحر  بسبب الانقطاع شبه الدائم لكهرباء الدولة وتقنين كهرباء المولدات التي تغذي احياء المدينة على خلفية ازمة نفاد مادة المازوت.

يقول الجعفيل انه اضطر  لنقل " ورشة " الحلاقة من داخل الصالون الى خارجه وقص شعر الزبائن في الهواء الطلق تخفيفا عليه وعليهم من حدة الحر والرطوبة في الداخل وكي لا يضطر لإغلاق باب رزقه.

"بدنا نعيش" يقول الجعفيل وقد بدا ساخطاً كما معظم الناس مما وصلت اليه احوال البلد ، "فلا كهرباء ولا مولدات ولا مازوت ولا بنزين ولا دواء - يضيف - لوين اآخذين البلد وشو بدهم يعملوا فينا بعد!"

ويقاطعه زبونه قائلاً " : صالون الحلاقة بغياب الكهرباء يتحول الى "محمصة " !.. لذا كانت فكرة جيدة من صاحب المحل بان ينقل كراسي الحلاق وعدتها الى الباحة الخارجية للمحل ويتابع عمله في الهواء الطلق..!.

وحال الجعفيل تكاد تختصر حال الكثيرين في صيدا ليس فقط من المزينين بل ومن اصحاب المهن على اختلافها ، في ظل تفاقم ازمة الكهرباء والمازوت والوضع الاقتصادي والمعيشي ، حتى بات صاحب المصلحة مخيراً بين الاستسلام واقفال مؤسسته لعدم توافر مقومات تشغيلها وبين ان يصمد ولو بالحد الأدنى من التحايل على الظروف التي فرضتها عليه الأزمات او التكيف معها حفاظا على استمرار  باب رزقه مفتوحاً . فاختار بعضهم الاقفال المؤقت لحين انجلاء الأزمة ، وآخرون ممن لا يملكون مصدر عيش بديل اختاروا ان يستمروا بالعمل بما تبقى لديهم من قدرة وباللحم الحي وفي الهواء الطلق!.

وكان العديد من اصحاب المصالح  يستعينون في تسيير اعمالهم في ظل ازمة الكهرباء والمولدات بمولدات كهربائية صغيرة او متوسطة تعمل على البنزين او الديزل  ، لكن بعد انقطاع هاتين المادتين في ظل قرار مصرف لبنان رفع الدعم عن المحروقات باتت حتى الاستعانة بهذه المولدات الصغيرة امراً اما متعذراً او مكلفاً..!

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب | https://mustaqbalweb.com/article/185446

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الخميس، ١٢ أغسطس ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996079260
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة