صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

هؤلاء هم المُستَثنون من البطاقة التمويلية

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

صادق مجلس النواب نهاية شهر حزيران الماضي على تخصيص بطاقة تمويلية للأسر الأكثر فقراً في خطوة تتزامن مع رفع الدعم عن المواد الأساسية وأهمها المحروقات والدواء في بلد بات أكثر من 55 في المئة من سكانه تحت خط الفقر، وفق تقديرات الهيئات الدولية.

وقدّرت الحكومة كلفة البطاقة التمويلية بـ556 مليون دولار، وتأمل أن تتمكن من تمويل 300 مليون منها عبر قروض من البنك الدولي سبق أن أقرها مجلس النواب وسيصار إلى تغيير وجهتها، فيما يفترض أن تستهدف البطاقة حوالى نصف مليون عائلة، على أن تستثني بعض العائلات التي تستفيد أصلاً من برامج مساعدات أخرى، ويقدّر حجم هذه العائلات بنحو 250 ألف عائلة (هبة مقدّمة من الاتحاد الأوروبي قيمتها 55 مليون يورو لتمويل برنامج الفقر المدقع الذي يستهدف 70 الف عائلة، فضلاً عن برنامج شبكة الأمان الممول من البنك الدولي والذي يدعم ذوي الدخل المحدود ويستهدف 180 الف عائلة).

ولتسريع إجراءات التمويل، وافق مجلس النواب على طلب الحكومة فتح اعتماد بقيمة 566 مليون دولار وفق الاتفاق المعمول به مع مصرف لبنان كي يتولى تمويل البطاقة التمويلية إلى حين الانتهاء من الإجراءات النهائية مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي أكّد حديثاً أن "لبنان سيحصل على ما قيمته 860 مليون دولار من احتياطيات حقوق السحب الخاصة" لكنّ المهم أن "يستخدمها بحكمة"، ويفترض أن يذهب جزء من هذا الاحتياطي لتمويل باقي كلفة البطاقة.

ولهذا تكثّف اللجنة الوزارية اجتماعاتها في السراي الحكومي وذلك لتحديد مسألتين: المعايير التي سيصار على أساسها تحديد المستفيدين من البطاقة، وكيفية الدفع وما اذا كانت العملية ستحصل بالليرة أو بالدولار، نقدا أو عن طريق الدفع بالبطاقة. ولا يزال هذا الشق من النقاش في عهدة وزارة المال ومصرف لبنان اللذين لم يحسما بعد وجهة الدفع خصوصاً وأنّ مصرف لبنان ميال إلى عدم الدفع بالدولار على عكس الجهات المقرِضة.

في المقابل، يتبيّن أنّ اللجنة قاربت الاتفاق على القسم الأول من النقاش والمرتبط بمعايير الاستفادة التي وضعت على أساس الاستثناء، على اعتبار أنّ الغالبية العظمى من اللبنانيين باتت تحتاج إلى الدعم الذي تؤمنه البطاقة لتعويض الدعم الذي كان يسدده مصرف لبنان في ثمن المحروقات والأدوية، وبالتالي سيكون كل لبنان مستفيداً، إلّا بعض الحالات التي ستحددها المراسيم التطبيقية، مع العلم أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية كانت تعمل على توحيد قيمة المبلغ المُستفاد منه بين كل برامج المساعدات ليكون 93.3 دولاراً أو ما يوازيه.

وعليه وضعت سلسلة معايير سيُشطب على أساسها من تتوافر فيهم هذه المعايير، من لائحة المستفيدين، وأبرزها:

- الأسر التي تقيم في لبنان فترة زمنية تكون ما دون الـ 183 يوماً، أي ستة أشهر.

- من تجاوز مدخوله الشهري الـ800 دولار أو السنوي 10 آلاف دولار.

- أصحاب الحسابات المصرفية التي تتجاوز قيمتها الـ10 آلاف دولار.

- الأسر التي تصلها حوالات خارجية تتخطى قيمتها السنوية الـ3000 دولار.

- الأسر التي تدفع بدل إيجار سنوي يتجاوز الـ10 آلاف دولار.

- من يملك سيارتين تمّ تسجيلهما بعد العام 2018.

نظرياً، يبدو المشروع سهل التطبيق وتقترب البطاقة من الخروج من نفق النقاشات البيروقراطية، ولكن فعلياً ثمة استحالة في اعتماد معايير شفافة أو في التأكّد من عدم تطابق هذه المعايير على المتقدمين بطلبات الاستفادة. ومع ذلك يحاول رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب دفع اللجنة إلى تسريع وتيرة عملها كي تنجز هذه المهمة في أسرع وقت ممكن، ذلك لأنّ لحظة الانفجار الكبير باتت على مقربة أيام بعدما أبلغ مصرف لبنان الشركات المستوردة للمشتقات النفطية، نيّته بعدم فتح أي اعتماد بعد الآن.

المصدر | كلير شكر - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/54662


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979827505
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة