صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

غضب صيداوي ... أنقذونا من الموت!!

صيداويات - الثلاثاء 27 تموز 2021

تعيش عاصمة الجنوب مدينة صيدا وجوارها حالة من غليان في الشارع، فالحياة توقفت في المدينة، إذ لا أدوية في الصيدليات، طوابير الذل على المحطات، انقطاع الكهرباء عشرين ساعة في اليوم، أضيف إلى ذلك إطفاء المولدات الخاصة بسبب نفاد المازوت وفقدانه من المصافي والأسواق، حتى أعلن أصحاب المولدات في المنطقة عن اعتماد برنامج تقنين قاس يقوم على تشغليها ساعتين مقابل قطع ثلاث ساعات، أو القطع من نصف الليل الى الصباح، ما أثّر سلباً على عمل أصحاب المهن الحرة والتجار والمحال في سوق صيدا التجاري.

أما في المنازل فالأهالي يعانون ولا أحد يشعر بمعاناتهم اليومية، لتتحوّل منازلهم إلى أفران في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وسيطرة موجة الحر، ناهيك عن المرضى الذين يحتاجون إلى التشغيل الدائم لماكينات الأوكسجين، فماذا يفعلون؟

صاحب محل في صيدا قال: «نحن نموت على البطيء، ألا يكفي ارتفاع الدولار، لتُضاف أزمة الدواء والمياه والكهرباء، ماذا يريدون منا بعد؟»، مضيفاً: «قمنا بتحركات في الشارع قطعنا الطرقات ووضعنا بضائعنا في وسط الشارع احتجاجا وأحد لم يتحرك، وكأن المسؤولين في بلد آخر،  فنحن لم نعد قادرون على التحمل أكثر، انقطاع الكهرباء وتقنين الاشتراكات أثرا سلباً على عملنا وهو في الاصل يعيش حالة من الركود».

صاحب منشرة في مدينة الصناعية قال: «منذ الصباح ونحن ننتظر الكهرباء، نريد أن نعمل كي نؤمن قوت يومنا.. عنّا ولاد بدهم ياكلوا ويشربوا .. متسائلاً: «كيف تفقد مادة المازوت من المصافي وتوجد في السوق السوداء، وما ذنبنا كي ندفع الثمن؟، في الليل الأولاد تصرخ من الحر، والمولدات متوقفة بسبب نفاد المازوت، أين الدولة؟.. نريد حلّاً سريعاً حرام أن يعيش هذا الجيل ما عشناه في زمن الحرب».

المصدر | ثريا زعيتر - اللواء

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الثلاثاء، ٢٧ يوليو ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006453500
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة