صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

خليل المتبولي: أبو معروف ... بالفعل غاب!

صيداويات - الأحد 25 تموز 2021

... بالفعل غاب ، وللغياب طعمٌ مر ... ننتظره لكنه لم يأتِ ...

ننتظر تصريحاته ومواقفه ، لكننا لم نسمع شيئًا ... بالفعل غاب ...

ما معنى أن لا تكون بصيرته معنا ؟

ما معنى أن لا يكون صوته معنا ؟

ما معنى أن لا يكون أبو معروف معنا ؟

نسترق السمع والبصر كي نلمحه ونسمعه ، نبحث عنه بين وجوه القادة ، نبحث عن اتزانه بالمواقف السياسية

والإجتماعية ، نبحث عن جماله في حب الوطنية والعروية ، نبحث عن الرمز ، فلم نجده ... بالفعل غاب ...

كان أبو معروف معنى في حياة الصيداويين ، وكان تجسيدًا حيًّا واعيًا مناضلًا لأشرف وأنبل عمل مقاوم في

الحياة . لم يكن اغتياله صدفة أو عن طريق الخطأ ، بل كان الإغتيال عمدًا وترصّدًا وتربصًا ، فما كان منه

إلا أنه قام بإذن الله من تحت الأنقاض حيًّا كطائر الفينيق ، إنما بلا نظر ليتابع مسيرة النضال بقوة بصيرته

التي قويت  وأصبحت هي الموجّه ، قاد وتابع درب النضال بالبصيرة إلى أن وافته المنيّة بعد صراع مع

المرض الخبيث الذي أنهكه ولم يستطع مقاومته ... بالفعل غاب ...

كان في يده مصباح العمل المقاوم المضيء بحقيقة الإيمان بالوطن ، وبدولة المؤسسات ...

كان مؤمنًا بطريق الحق والعدل والحريّة والمحبة والعدالة الإجتماعية ...

كان امتدادًا لبيتٍ وطنيٍّ عروبيًّ مقاوم ، ومحبّاً للقضية الفلسطينية ، ومدافعًا عنها ...

نلملم ذكراك الجميلة التي تركت لنا بقعة ضوء جميل في هذا الزمن الرديء ، نلتف حول خطاباتك الصارخة

والمحقّة وكأنها اليوم ، وكأنّك كنت تستشرف المستقبل لنا ، من توحّدك الحزين كنت تعطينا جرعات أمل ...

نشتاقك أبا معروف ونفتقدك ... وعدًا علينا ما حيينا أن نبقى على درب مسيرة النضال سائرين ، وحاملين

راية الحق والعدل والحرية والعدالة الإجتماعية ...

المصدر | بقلم خليل إبراهيم المتبولي


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006469018
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة