صيدا سيتي

10 | 100 بلقيس وذكاء إدارة التفاوض: القيادة تبدأ بالفهم لا بالصدام المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" محمد توفيق الصباغ في ذمة الله رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) حسن محمود شبلي (أبو محمود) في ذمة الله طلال حسني الصباغ في ذمة الله ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

عهدا أبا معروف، لن نسقط الراية | بقلم طلال أرقه دان

صيداويات - الجمعة 23 تموز 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

عندما يتجهم وجه الوطن وتتلبد في سمائه الغيوم السود، نعود الى التاريخ القريب نفلفش اوراقه الناصعة البياض نبحث عن الرجال الرجال، ومن احق من مصطفى معروف سعد في ان نؤوب اليه في هذا المنعطف الخطير من تاريخ الوطن حيث يستهدف الناس بلقمة عيشهم ودوائهم ورزقهم ، من قبل طبقة سياسية مارست كل صنوف العهر والفساد ،تحاصصت الدولة ومرافقها فمصت دمها وخيراتها ورمتها جثة ناحلة على قارعة الطريق.

نعود الى مصطفى سعد لا لنستذكره رمزا للمقاومة الوطنية ضد الاحتلال الصهيوني وحسب بل لانحيازه المطلق الى جانب الفقراء والكادحين ، ويكفيه فخرا انه لم يعط ثقته يوما بكل مشاريع الموازنات منذ العام 1992 مع لحظ استثناء وحيد يوم اعدت حكومة ضمير لبنان الرئيس سليم الحص موازنة العام 1999 والتي اعدها الوزير الرؤيوي آنذاك الدكتور جورج قرم.

كان ابو معروف معارضا عنيدا لكل السياسات المالية الخبيثة التي قامت على توسيع دائرة الاستدانة بفوائد عالية ما ضاعف بسرعة قياسية حجم الدين العام بالنسبة الى الناتج المحلي، وقد كان يحذر دائما ، مع قلة قليلة من رجالات الوطن الصادقين، من خطر الاستدانة والانفاق غير المجدي على قطاعات ريعية غير استثمارية من شأنها ان تعمق المأزق الاقتصادي ببناء نموذج اقتصادي هش لا ركائز متينة له تستطيع النهوض بالوطن وتحقيق نمائه وتطوره، وبقي على موقفه هذا حتى آخر يوم في حياته.

ولعل ما حذر منه مصطفى سعد مرارا وتكرارا نحصد نتائجه المرة اليوم، انكماشا في الاقتصاد الوطني وانهيارا مريعا في سعر صرف العملة الوطنية ومعدلات بطالة غير مسبوقة وافقارا وتجويعا وظلما وظلاما لم يعرفه لبنان في اي مرحلة سابقة من تاريخه.

لقد استشرف ابو معروف بحسه الوطني وقراءته العلمية للوقائع المتصلة بالسياسات المالية والاقتصادية والنقدية، حجم المخاطر المستقبلية على الوطن لا سيما مع لجوء الحكومات المتعاقبة الى سياسة اطفاء الدين العام عبر دين جديد، في لعبة هروب الى الامام لاستدامة نظام التحاصص وتقسيم جبنة الحكم بين اقطاب الطبقة الحاكمة التي مارست سياسة استمالة الناس بمحكاة الغرائز الطائفية والتخويف من الاخر وذلك لاشاحة نظر المواطنين المشدودين للخطاب الطائفي عن رؤية واقع النهب المنظم الذي مارسه زعماء الطوائف والذي كان من نتائجه الحتمية حالة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمالي.

المصدر | بقلم طلال أرقه دان

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Friday, July 23, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996078646
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة