صيدا سيتي

إبراهيم أحمد سعيد - بدران - (أبو محمود) في ذمة الله الحاج محمد سامي زكي بك طالب (أبو زكي) في ذمة الله المربية الفاضلة الأستاذة منيرة أحمد المجذوب (أرملة المربي الأستاذ محمد مفيد أبو ظهر) في ذمة الله الخبير محمد عبد الحليم البابا في ذمة الله الشهيد جهاد نضال الصيداوي (أبو نضال) في ذمة الله الشهيد بلال أحمد ناطور في ذمة الله ريما حسني يحيى (زوجة محمد آغا) في ذمة الله حركة حماس تدعو لاستقبال جثامين الشهداء الشهيد حسين حسن الشولي في ذمة الله الشهيد أحمد عماد عثمان في ذمة الله الشهيد محمد عامر خليل في ذمة الله أقمار مخيم عين الحلوة - ثلاثة عشر شهيدًا قائد شرطة بلدية صيدا السابق قاسم سليمان عبد النبي في ذمة الله نظرًا لتشييع شهداء مخيم عين الحلوة، هذه المدارس ستقفل أبوابها يوم الخميس 20-11-2025 محمد إبراهيم زيبارة في ذمة الله الحاجة وصفية حسين أحمد إسماعيل (زوجة إبراهيم شحادي) في ذمة الله عبد الرحيم محمد رجب منصور في ذمة الله خليل المتبولي: جاري العزيز… رحل! عفاف محمد سلامي في ذمة الله الحاج صلاح علي عفارة في ذمة الله

في صيدا .. ثورة " الغاردينيا"!

صيداويات - الجمعة 16 تموز 2021

بعد تلقي الشارع اللبناني والصيداوي لصدمة فشل تشكيل الحكومة التي كان ينتظرها اللبنانيون من تسعة اشهر  نتيجة اصرار  العهد على احباط ونسف كل المبادرات بهذا الاتجاه ، وجد المواطن اللبناني نفسه من جديد وحيدا في مواجهة مصيره المحتوم ، عالقاً بين رحى أزمات مالية وحياتية ومعيشية تكاد " تسحق " ما تبقى من مقومات لديه للحياة ، فبات يستفيق كل يوم مع قفزة جديدة لسعر صرف الدولار  تخطت - بعد اعتذار الرئيس الحريري - الفارق المعتاد بين ارتفاع وآخر الى مستوى غير مسبوق ، وعلى ازمة مازوت تحرمه الكهرباء والرغيف وربما الاستشفاء ، وعلى ازمة اختفاء الدواء التي تهدد بخطرها حياة المرضى وخاصة الأطفال، فيما طوابير اذلال على محطات الوقود او من بقي في الخدمة منها ، بقيت على حاله رغم ما حكي عن انفراجات في ازمته!.

وكما في كل مرة ، تحاصره الأزمات وغياب الحلول لها ولا مبالاة من بيده القرار ، لا يجد المواطن امامه متنفساً سوى الشارع للتعبير عن غضبه ، كما هي الحال في مدينة صيدا حيث تكاد التحركات الاحتجاجية على تريد الأوضاع الاقتصادية والحياتية لا تغيب يومياً عن شوارعها . وهي تواصلت بوتيرة اكبر بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري وفقدان الأمل بامكانية تشكيل قريب لحكومة انقاذ للبلد.

وسجل اليوم ابتداء من ساعات ما بعد الظهر اكثر من تحرك احتجاجي خصوصاً على تخطي سعر صرف الولار الـ24 الف ليرة وعلى ازمات الكهرباء والمازوت والدواء ، تنقلت هذه التحركات بين عدد من شوارع وساحات المدينة الرئيسية وتخللها احراق اطارات وقطع جزئي او كلي للسير  في ساحة النجمة وامام شركة الكهرباء وعند تقاطع ايليا ، قبل انتقالها تباعا الى احياء وشوارع اخرى.

لكن في ساحة ايليا التي قطعت بعض مساربها بالاطارات المشتعلة من قبل محتجين ، لم يكن الدخان الأسود الناجم عنها وحده سيد الموقف ، بل كانت المفارقة ، على مقربة من الدواليب المحترقة وبقايا رمادها ، مشهد " نقيض لها لوناً ورائحة ، تمثل بقيام فتاة صغيرة بعرض وبيع عقود واطواق ورود الغاردينيا البيضاء للمارة .. الأمر الذي استوقف بعضهم ، لتأمل المشهد ان لم يكن لشراء الغادرينيا !. وكأنها اعلان لـ"ثورة بيضاء" وسط سخام الأزمة الأسود!.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب | https://mustaqbalweb.com/article/181947

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الجمعة، ١٦ يوليو ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1008460173
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة